الدرس السابع عشر :الأغراض البلاغية للأمر
تايلوس في البلاغة

الاغراض البلاغية لأسلوب الأمر
صور أسلوب الأمر:
فعل الأمر : ” واعتصموا بحبل الله جميعا”
الفعل المضارع المقترن نلام الأمر : “لينفق ذو سعة من سعته”
اسم فعل الأمر : “عليكم أنفسكم ، لا يضركم من ضل إذا اهتديتم”
المصدر النائب عن فعل الأمر :فصبرا في مجال الموت صبرا**فما نيل الخلود بمستطاع
غرضه :
*الغرض الحقيقي: هو طلب الفعل على وجه الاستعلاء والإلزام
*الغرض البلاغي: قد يخرج الأمر عن حقيقته إلى أغراض بلاغية متعددة يحددها سياق الكلام.
الأغـــــراض البلاغيــــــــــة للأمــــــــر
1- الدعاء : – إذا كان الأمر من البشر إلى الله ، مثل قوله تعالى:
-” رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري”
2- الرجاء: – إذا كان الأمر من الأدنى إلى الأعلى من البشر كقولك:
– انظر إلى شعبك يا رئيس الدولة.
3- النصح والإرشاد: إذا كان الأمر يتضمن ما فيه منفعة وإفادة للمخاطب. ،مثل قول الشاعر:
– شاور سواك إذا نابتك نائبـــة يوما وان كنت من أهل المشورات
– واخفض جناحك إن منحت إمارة وارغب بنفسـ ك عن ردى اللذات
4- الالتماس: إذا كان الأمر بين متساويين في الرتبة والمكانة.، مثل قول أبي تمام:
– يا صاحبي تقصيا نطريكمـــا تريا وجوه الأرض كيف تصور
وقول امرؤ القيس:
– قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
5- التهديد والتحذير: إذا كان الأمر يتضمن ما يخيف ويرهب ، مثل قوله تعالى:
– قل تمتع بكفرك قليلا انك من أصحاب النار”
وقوله:
– ” اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير”
وقوله:
– “قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ”
6- التعظيم والمدح : إذا كان الأمر يتضمن الإشادة والتمجيد للمخاطب أو للنفس،مثل قول الشاعر:
– أقبل بوجهك مشرقا بساما فامح الشرور وبدد الاثاما
7- السخرية والتحقير: إذا كان الأمر يتضمن السخرية والاستهزاء، مثل قوله تعالى:
-” ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ”
وقول جرير:
– خذوا كحلا ومجمرة وعطرًا فلستم يا فرزدق بالرجـال
8- التمني: إذا كان لغير العاقل ولكن بأمر محبوب صعب المنال .، مثل قول الشاعر:
– فيا موت زر إن الحياة ذميمة ويا نفس جدي إن دهـــــرك هـازل
9- التحسر والندم: إذا كان الأمر يتضمن ما يحزن النفس ويؤلمها. ، مثل قول الشاعر:
– ابك يا عين فالمصاب أليـــــم مزق القلب والضلوع الحواني
وقول البارودي:
– ردوا علي الصبا من عصري الخالي وهل يعود سواد اللمة البـالي
10- التعجيز : إذا كان الأمر يتضمن أمرا يعجز المخاطب عنه ، مثل قوله تعالى:
” فأتوا بسورة من مثله إن كنتم صادقين”
11- التسوية : إذا كان الأمر يتضمن انعدام الفائدة من حدوث شئ أو عدمه، مثل قوله تعالى:
– ” أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم “
وهناك من الأعراض الإباحة والتخيير ….إلخ
التدريب الأول (تدريبات على الأغراض البلاغية للأمر) سجل في النموذج التالي :