الأفعال الناسخة ثلاثة عشر فعلًا هي:
– “كان، أصبح، أضحى، ظل، أمسى، بات، صار، ليس، ما زال، ما برح، ما فتئ، ما انفك، ما دام”.
– تختص هذه الأفعال بالدخول على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى ” اسم كان وأخواتها “و تنصب الخبر ويسمى ” خبر كان وأخواتها ” ، مثال: – قال تعالى: “كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً”.
الناسُ: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة أمــــةً: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
ناسخة من ” نسخ الشيء إذا غيره”، وكان وأخواتها ناسخة لأنها تغير حكم المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ اسما لها،
وتنصب الخبر خبرا لها.
ناقصة لأن معناها لا يتم بالاسم المرفوع فقط ولكنها تحتاج دائما للمنصوب ، أو لأنها تدل على الزمن دون الحدث
ومن خصائص الفعل أن يدل على الاثنين معا.
تقسم كان وأخواتها إلى ثلاثة أقسام:
1- الأول: أفعال تعمل دون أي شرط وهي ثمانية أفعال:”كان، أصبح، أضحى، ظل، أمسى، بات، صار، ليس”.
2- الثاني: أفعال لا تعمل إلا إذا سبقها النفي أو النهي وهي أربعة أفعال: ” زال، برح، فتيء، انفك”.
3- الثالث: أفعال لا تعمل إلا إذا سبقها “مــــا” المصدرية وهو فعل واحد: “دام”
1- كان: ومعناها اتصاف المخبر عنه بالخبر في الماضي، مثل: كان الجو صحوا. وربما يكون الاتصاف على وجه الدوام، قال تعالى: “وكان الله غفورا رحيما”، وتأتي كان بمعنى “صار” “وفتحت السماء فكانت أبوابا”.
2- أمسى: ومعناها اتصاف المخبر عنه بالخبر في المساء، مثل: أمسى الطائر عائدا إلى عشه. وقد تأتي بمعنى صار.
3- أصبح: ومعناها اتصاف المخبر عنه بالخبر في الصباح، مثل: أصبح العامل نشيطا. وقد تأتي بمعنى صار.
4- أضحى: ومعناها اتصاف المخبر عنه بالخبر في الضحى، مثل: أضحى النسيم عليلا. وقد تأتي بمعنى صار.
5- ظل: ومعناها اتصاف المخبر عنه بالخبر في النهار، مثل: ظل الزارع نشيطا في حقله. وقد تأتي بمعنى صار، مثل: “ظل وجهه مسودا وهو كظيم”.
6- بات: ومعناها اتصاف المخبر عنه بالخبر في الليل، مثل: بات الجندي يقظا.
7- صار: وتدل على التحويل والانتقال، مثل: صار الجو صحيحا.
8- ليس: وتدل على النفي، مثل: ليس الكسل محبوبا.
9،10، 11، 12″ زال، برح، فتيء، انفك” معنى الأفعال الأربعة السابقة هو الاستمرار، ما انفك الخير محبوبا.
13- دام: وهي تفيد استمرار المعنى مدة ثبوت معنى خبرها لاسمها، مثل: يفيد النوم ما دام المرء متعبا.
تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول : تام التصرف، أفعال تأتي في صورة الماضي، والمضارع، والأمر، والمصدر، والمشتق وهي سبعة أفعال:
” كان، أصبح، أضحى، ظل، أمسى، بات، صار.
الثاني : ناقص التصرف ،أفعال تأتي في الماضي والمضارع فقط وهي أربعة أفعال: “زال، برح، فتئ، انفك”.
الثالث : أفعال جامدة غير متصرفة تلازم صورة الماضي فقط وهما فعلان: ” ليس، دام” .
يأتي على ثلاث صور وهي:
1- اسما ظاهرا، مثل: أصبحت الفتاة متفوقة.
2- ضميرا متصلا، مثل: كنتُ من المتفوقين.
3- ضميرا مستترا، مثل: العالم صار × مسجونا.
1- مفرد: ما ليس جملة ولا شبه جملة، مثل: أصبح المصريون ماهرين.
2- خبر جملة:
– جملة اسمية: وهي التي تشتمل على مبتدأ وخبر وبها الضمير الرابط ، مثل: صار التفوق أساسه الاجتهاد.
– جملة فعلية: وهى التي تشتمل على فعل وفاعل وبها الضمير الرابط ، مثل: ما زالت مصر تدعو للسلام.
3- خبر شبه الجملة: ويشتمل على جار ومجرور أو ظرف: أصبح الحق في مكانة عالية- ليس بين العرب خلافات.
نعم إذا كان الخبر شبه جملة ، مثل: كان في الفصل طلاب نابهون. (طلاب) اسم كان.
معنى كان التامة:- هي التي تكتفي بمرفوعها الاسم ولا تحتاج للخبر المنصوب،ويعرب الاسم بعدها (فاعلا مرفوعًا)
– تأتي الأفعال: (كان، أصبح، أضحى، ظل، أمسى، بات، صار، مادام، ما انفك، ما برح) تامة وناقصة حسب الجملة.
أمثلة:
– قال الله تعالى: “وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة”. ( كان بمعنى وجد)
– قال الله تعالى: “فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون”. ( تمسي:تدخل في المساء، تصبح:تدخل في الصباح)
– بات الضيف فلما أصبح الصباح رحل. ( تبيت: بمعنى تدخل في الليل)
– أضحى المسلمون يوم العيد. ( بمعنى يدخل في الضحى)
– طلع النهار وظل الحر. (ظل: بمعنى بقى أو طال).
– إلى الله تصير الأمور. (بمعنى ترجع وتعود)
– قال الله تعالى: “خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض”. (دام: بمعنى بقى )
– “لقد برحَ الخفاءُ”. برح هنا معناها زال وانكشف، والخفاء: تعرب فاعلًا
– “لا تبرح مكانك” تبرح هنا معناها تترك والفاعل ضمير مستتر، مكانك: مفعول به.
– “انفكت العقدة “. انفك هنا معناها حُلَّت، والعقدة: تعرب فاعلا. وهكذا
في الأمثلة السابقة نجد أن:
1- هذه الأفعال المذكورة كلها (تامة) أي أنـها تكتفي بمرفوعها ويعرب (فاعلا) وليس اسمها.
2- نجد هذه الأفعال قد تغير معناها
1- الفعل ” زال ” مضارعه الناسخ الناقص هو “يزال”، فإذا جاء “يزول، أو يزيل” يكون تاما يرفع الفاعل ولا علاقة
له بالنواسخ، قال تعالى:”إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا”.. فعل تام وألف الاثنين فاعل.
2- غالبا في الامتحان تأتي كان التامة بعد: أينما – حين – حيثما – حيث – أداة شرط…).
3- ما ينطبق على المبتدأ والخبر من حيث التقديم والتأخير ، ينطبق على جملة كان وأخواتها ؛ لأنها في الأصل جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر.
4- تحذف ” كان ” مع اسمها ويبقى الخبر ولا يُعَوَّض عنها بشيء : وذلك بعد ” إِنْ ” و” لَوْ ” الشرطيتين .
مثال بعد ” إن ” : الناس مجزيون بأعمالهم ، إن خيراً فخير ، و إن شراً فشر .
أي : إن كان عملهم خيراً فجزاؤهم خير ، و إن كان عملهم شراً فجزاؤهم شر .
مثال بعد ” لو ” : ( تقبل النصح ولو مراً ) .أي و لو كان النصح مراً .
5 – تأتي كان زائدة بين (ما) و(فعل التعجب) ، مثل : ما كان أجملها !
6- تزاد (الباء) في أخبار بعض الأفعال الناقصة، إذا كانت هذه الأخبار منفية. والغرض من الزيادة هي توكيد المعنى وتقويته ومن هذه المواقع: زيادتها في خبر ليس مثل: ليسَ الحقُّ بضائِعٍ = ليس الحقُّ ضائعاً
سلسلة الاختبارات الإلكترونية على النحو للصف الثالث الثانوي : الاختبار الشامل الأول على الوحدة الثالثة(الجملة الاسمية) –اضغط هنا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (10) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (9) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (8) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (10) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (9) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (8) سيتم إعداده قريبا