ولد شاعر القطرين ( مصر – ولبنان ) مطران في بعلبك بلبنان سنة 1872 في أسرة عربية تنتمي إلى الغساسنة ، وقد أجاد العربية والفرنسية والتركية ، وتنقل بين بيروت وأنقرة وباريس ، ثم استقر في مصر سنة 1893 ؛ ولذلك لقب بشاعر القطرين (مصر – ولبنان) ، وعمل في جريدة الأهرام ، و ترجم مسرحيات لشكسبير كـ (عطيل – وهاملت – وماكبث ) ، وهو رائد المدرسة الرومانسية في الشعر العربي المعاصر ، وله ديوان مطبوع يسمى (ديوان الخليل) .
مناسبة النص:
عاش شاعرنا قصة حب مريرة فاشلة مرض على إثرها ، فأشار عليه أصدقاؤه بالذهاب إلى الإسكندرية للاستشفاء من مرضه بهواء البحر وسحر الطبيعة ، ولكنه لم يجد ما يرجوه فلقد تضاعف الألم ألم الفراق وألم المرض واسودت الدنيا في وجهه ، وخرج ذات يوم قبل الغروب ووقف بشاطئ البحر حتى حلول المساء ، ورأى كيف قضى الليل على حياة النهار ، فتخيل أن هذا الحب الفاشل سوف يقضي على حياته كما قضى الليل على النهار فانفعل بهذا الموقف وكتب هذه الأبيات النابعة من تجربته الذاتية الصادقة.
نوع التجربة: ذاتية
فالشاعر يتحدث عن موقف خاص عاشه وتجربة عاناها بنفسه.
العاطفة المسيطرة:
عاطفة الحزن الشديد والأسى بسبب لوعة فراق المحبوبة، وعناء المرض.
الأفكار:
1- يأس من الشفاء : الأبيات من( 1) إلى ( 4)
2- شكوى الشاعر الطبيعة وتجاوبها معه : الأبيات من( 5) إلى (10 )
3- نظرةالشاعر للغروب : الأبيات من(11 ) إلى ( 12)
4-ذكريات مؤلمة ونهاية حزينة: الأبيات من( 13) إلى ( 19)
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (21) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (20) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (19) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (18) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (17) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (16) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
View Comments
موفق دائما ، وجهد مشكور .. نفع الله بكم
نفع الله بنا وبكم