س1- ما السبب فى إطلاق اسم ” الإحياء والبعث ” على هذه المدرسة ؟
لأن الشعر العربى قبلها كان جسما هامدا فقد استسلم إلى حالة من الجمود حتى أعاده البارودى إليه قوته وجماله ، وبعث فيه الحياة .
س2- ما مفهوم الكلاسيكية الجديدة ؟
ج:- هم تلاميذ البارودي الذين ساروا على نهجه وجددوا بعده فقد استمدوا الشكل من القديم، أما المضمون فربطوه بالذات أو أحداث العصر.
س3- خطا تلاميذ البارودي بالشعر خطوة فاقت ما صنعه أستاذهم فقد ساروا علي نهجه و اعتمدوا علي التعلم منه بــ :
1- المشافهة : أمثال حافظ إبراهيم و أحمد شوقي في مصر .
2- المراسلة : أمثال شكيب أرسلان في سوريا و الزهاوي في العراق .
3- المتابعة : من خلال ما نشر من شعره في كتاب (الوسيلة الأدبية) .
هذا الجيل الذي تكون أخذ يطور الاتجاه الذي أرسي البارودي دعائمه فأكملوا ما بدأه وزادوا عليه
س4-ما العوامل التي أدت إلى تطوير الشعر على أيدى هؤلاء التلاميذ ؟
1 – الانفتاح على الثقافة الأوربية، عن طريق معرفتهم للغات الأجنبية، واختلاطهم بالأجانب ، وقراءتهم للمترجمات الغربية وبخاصة بعد الاحتلال البريطاني لمصر .
2 – النضال الوطني، والذي أدي إلى الوعي بالتراث القديم وعظمة الماضي العريق .
3 – الإيمان بفكرة الجامعة الإسلامية، التي تعد رمز الوحدة بين المسلمين في مواجهة الاستعمار الأجنبي ، مما دفعهم لحث الشعب على الثورة عليه وعلى جرائمه .يقول حافظ متهكما عن حادثة دنشوايك
إنما نحن والحمام سواء لم تغــــادر اطواقـــــنا الأجيــــــاد
لا تقيدوا من أمة بقتــــــيل صادت الشمس نفسه حين صادا
4 – مواقفهم من الأحداث الجارية وبخاصة التي طرأت على الأمة، ومن أهمها القصر الحاكم ، وجوانب الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، وقانون المطبوعات ، وحرية الصحافة ، وتعدد الأحزاب ، وتحرير المرأة ، وقد عبروا عن مواقفهم منها من خلال تسجيلهم لكل هذه الأحداث وغيرها في أشعارهم .
س5- اذكر مظاهر التجديد عند شعراء الكلاسيكية الجديدة .
1- عالجوا مشكلات مجتمعهم و عالمهم الإسلامي ..
2- عبروا عن روح عصرهم الذي عـاشوا في جميع نواحيه الاجتماعية و الثقـافية والفكرية و الأخلاقية و هذا تمثله الكلاسيكية الجديدة .
3- استمدوا الشكل من القديم، وارتبط المضمون بالذات وبأحداث العصر.
4- خطوا بالشعر خطوات عظيمة فاقت ما صنعه البارودي:
أ- اهتموا بالجانب البياني و لم يهتموا بالمحاكاة و التقليد ؛ فاهتموا بجلال الصياغة و روعة البيان و حلاوة الموسيقا.
ب- أفسحوا المجال لمزيد من التجارب الذاتية
ج- نوعوا في أغراضهم، وابتكروا المعاني.
د- اقتربوا من الجماهير.
هـ – واءموا بين اتجاهين:
1- الأخذ من التراث . 2- الالتفات إلى ثقافة عصرهم فازدادوا بذلك اقترابا من القراء.
و- مال أسلوبهم الي السهولة بسبب ارتباطهم بالصحافة
ز- كتبوا في فنون جديدة مثل : الشعر المسرحي و القصصي و الملحمي .
أحمد شوقى وجيل التطوير
س1- لقد تهيأ لشوقى من الظروف ما لم يتهيأ لغيره من تلاميذ البارودى ، ناقش ذلك مبينا دروه فى تطوير المدرسة الكلاسيكية الجديدة .
أتيح لشوقى مالم يتاح لغيره من العوامل التي كانت سببا في تفرده منها:
أما دور أحمد شوقى فى تطوير المدرسة الكلاسيكية
1-عدل عن المديح و اتجه إلى التاريخ كما في قصيدته ( كبار الحوادث في وادي النيل ). يقول :
همت الفلك و احتواها الماء وحداها بمن تقل الرجاء
2-اتجه نحو المنجزات العصرية . يقول عن الطائرة :
أعقاب فى عنان الجو لاح أم سحاب فر من هوج الرياح
3-اتجه في شعره اتجاهاً إسلامياً .
4-ريادته للمسرح العربي و تجديده في الشكل و المضمون ، فقد أكمل بناء المسرح الشعري ، و ألف عدة مسرحيات ، مثل : علي بك الكبير ، و مجنون ليلى و مصـرع كليوباترا و قمبيز ( مسرحيات تاريخية ) و الست هدى ( مسرحية اجتماعية ) . و كل مسرحياته شعرية عدا مسرحية ( أميرة الأندلس ) كتبت نثرًا مع أن بطلها أو أحد أبطالها البارزين هو الشاعر المعتمد بن عباد.
س2- ما دور الشاعر أحمد محرم فى تطوير المدرسة الكلاسيكية الجديدة ؟
يعد من رواد النهضة في أدبنا العربي المعاصر ، كان شديد الاعتزاز بعروبته و إسلامه، و كان من دعاة الجامعة الإسلامية و عودة الخلافة . و قد حاول أحمد محرم أن يطوع الشعر العربي للقصص التاريخي الحماسي فألف سنة 1933 ديوان ( مجد الإسلام ) التي يسميها البعض “الإلياذة الإسلامية” . و تعد الإلياذة الإسلامية أهم أعماله و هى محاولة من الشاعر لإيجاد فن الملحمة في الشعر العربي ، على غرار ملاحم الأمم الأوروبية ،و كان قد بدأها بقوله :
امـلأ الأرض يـا محمد نورًا و اغمر الناس حكمة والدهورا
س3- ما خصائص مدرسة الإحياء والبعث ؟
( 1 ) مجاراة القدماء فى تعدد الأغراض .
( 2 ) قيام القصيدة على وحدة البيت .
( 3 ) العناية بالأسلوب وبلاغته مما جعل الجانب البياني يتغلب أحيانا على المضمون الفكري .
( 4 ) متابعة القدماء في موضوعاتهم من : مدح ، رثاء ، غزل ، فخر .
( 5 ) اقتباس المعاني والأخيلة من فحول الشعراء القدامى مثل “مناجاة الصاحب “.
س4- ما مظاهر التقليد والمحاكاة عند تلامذة البارودي ؟
1- بدء الكثير من القصائد بالغزل التقليدي ووصف الأطلال وبقايا الديار أحيانا.
فها هو حافظ إبراهيم يقول مادحا البارودى و قد بدأ قصيدته بالغزل :
تعمدتُ قتلى فى الهوى و تعمدا فما أثمت عينى و لا لحظه اعتدى
2- سيطرة المناسبات على أشعارهم بسبب انشغالهم بقضايا عصرهم المتعددة
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (21) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (20) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (19) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (18) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (17) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (16) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
View Comments
لا إله إلا الله