(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
الصف الثالث الثانويأدب 3ث

تدريبات إلكترونية على فن القصة القصيرة للصف الثالث الثانوي

تايلوس قراءة في الأدب العربي

Advertisements

فن القصة القصيرة

س1ما مفهوم القصة القصيرة؟

القصة القصيرة: شكل فني من أشكال القصة يتميز بقصره، ويدل علي ذلك اسمها. أو هي: عمل فني يتميز بإحكام البناء.

س2نشأة القصة القصيرة :

بزغت في منتصف القرن التاسع عشر في روسيا وأمريكا ثم بعد ذلك في فرنسا وانجلترا وغيرهما ، وتطورت في القرن العشرين فتعددت اتجاهاتها وكثر كتابها .

Advertisements

س3من مميزات القصة القصيرة  المرونة من حيث زمن القراءة، والحجم وضح ذلك.

من حيث زمن القراءة: قد تقرأ في زمن يصل في حده الأدنى إلى بضع دقائق وقد يتضاعف فيبلغ الساعتين

من حيث الحجم: قد تكون في أقل من ألف كلمة في حين يصل حدها الأقصى إلى اثني عشر ألف كلمة فإن زادت على ذلك حتى ثلاثين ألف كلمة عدت رواية قصيرة .

س4- تكلم عن تأثير طبيعة البناء الفني فى كل من القصة القصيرة والرواية.

الرواية:

الرواية تقدم حياة كاملة لشخصية واحدة أو عدة حيوات لشخوص متعددين: وهي حياة أو حيوات تتشابك وقد تتوازى وتتقاطع مع شخصيات أخرى تضمها الرواية .

وتمتد بها الزمن جميعا فيصل إلى عدة أعوام .

كما تتعدد الأماكن التي تتحرك فيها .

تتصف لغة السرد فيها بالإسهاب فالكاتب – من أجل محاكاة الواقع والإيهام به – قد يتابع بعض الشخصيات أو بعض الأشياء أو المناظر ويصفها وصفا شاملا دقيقا إلى حد يبلغ حد الإملال أحيانا ، ولهذا يمكن حذف بعض المشاهد أو المقاطع الحوارية دون أن يختل بناء العمل الروائي أو يتأثر على نحو ملحوظ .

القصة القصيرة :       

1- محدودة الشخصيات.                                  

2- قليلة الأحداث

3- قصيرة المدى الزمني غالبا                                                 

4- والتعبير فيها غاية الإيجاز فكل وصف مقصود وكل عبارة لها دلالتها حتى إن واحدا من أبرز كتابها وهو الكاتب الأمريكي ” إدجار ألن بو ” ذهب إلى أنه لا يمكن حذف جملة أو عبارة بل كلمة من القصة القصيرة دون أن يتأثر بناؤها وقد يكون ذلك من قبيل المبالغة والحرص على إحكام البناء ولكنها مبالغة لا تنفي الأصل

 . س5- ما الغاية الفنية للقصة القصيرة؟ وفيم تتمثل؟ وكيف تؤدى ؟

Advertisements

توصيل رسالة إلى المتلقي  تتمثل في : فكرة، أو مغزى، أو انطباع خاص ، لكنه بدلا من أن يقدم أيا منها بصورة تقريرية مباشرة يعزف عنها القارئ أو لا يوليها اهتمامه يجسده في حكاية قصصية تحاكي واقع الحياة فتجذبه إلى متابعتها والتأمل فيها، والتفكير فيما توحي به .

س6- متى عرف أدبنا العربى الشكل الفنى للقصة القصيرة ؟ وما أهم الأعمال القصصية الرائدة فى أدبنا العربى الحديث ؟

عرف الأدب العربي هذا الشكل الفني من أشكال القصة القصيرة خلال العقد الثاني من القرن العشرين .ومن الأعمال الرائدة في هذا المجال قصة ” سنتها الجديدة ” للكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة .

 س7- تحدث عن مراحل تطور القصة القصيرة.

من الأعمال الرائدة في هذا المجال قصة ” سنتها الجديدة ” للكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة وقد ظهرت سنة 1914 في مجموعته التي عنوانها ” كان ما كان ” وقصة ” في القطار ” لمحمد تيمور التي كتبها 1917 وظهرت في العام نفسه ضمن مجموعة ” ما تراه العيون ”

وفي أثر هذا الكاتب مضى نفر آخر من الكتاب في مصر من أمثال شحاتة عبيد وعيسى عبيد وطاهر لاشين

ثم أخذت تتطور على أيدي عدد من الكتاب في الأجيال اللاحقة وعلى رأسهم نجيب محفوظ ويوسف إدريس ويوسف الشاروني وصنع الله إبراهيم وبهاء طاهر وغيرهم .

 س8- ما العنصر الحاسم بين الراوية والقصة القصيرة؟

ج: هذا العنصر هو ” القصر ” وهو يرجع إلي طبيعة البناء الفني منهما الذي يؤثر بدوره علي الشكل المكتوب الذي تظهر فيه كلتاهما.

س9- هل يمكن لكاتب الرواية أن يحذف بعض المشاهد أو المقاطع الحوارية دون اختلال بناء العمل الروائي أو تأثره ؟

ج: نعم يمكن ذلك لأن كاتب الرواية من أجل محاكاة الواقع والإيهام قد يتابع بعض الشخصيات أو بعض الأشياء أو المناظر و يصفها وصفًا شاملاً دقيقًا إلي حد يبلغ الإملال أحيانًا، ولذلك فالحذف لا يخل بالعمل الأدبي هنا.

س10- هل يمكن أن نعتبر القصة القصيرة اختصارًا للقصة الطويلة ؟

ج: لا يمكن ذلك كما يتوهم بعض القراء، وإنما هي عمل فني يتميز بإحكام البناء، ولهذا تكون محدودة الشخصيات قليلة الأحداث، قصيرة المدي الزمني موجزة التعبير ” نظرة ” ليوسف إدريس .

    التدريب (1).في الأدب (القصة القصيرة) سجل في النموذج التالي:

      التدريب (2).في الأدب (القصة القصيرة) سجل في النموذج التالي:

 

للحصول على نسخة pdf للتدريبات  اضغط على الرابط التالي:

https://dardery.site/wp-content/uploads/2022/04/القصة-القصيرة-للصف-الثالث-الثانوي-2022-إعداد-أحمد-درديري.pdf

 

Advertisements

Mr.Ahmed Dardery

- معلم و باحث لغوي مصري عمل بتدريس اللغة العربية في مصر والبحرين حاصل على الماجستير من كلية دار العلوم بجمهورية مصر العربية - شارك في عدد من المشروعات البحثية ، فكان عضوا في فريق بناء معجم التعابير الاصطلاحية (2007)م توزيع دار أبو الهول – القاهرة - كان عضوا في مشروع مدونة الفصيح من مسموع الطفل العربي لجامعة جورج تاون - شارك في تأليف كتاب " المباحث النظرية في تعليم الكتابة العربية : دراسة وصفية نقدية وببليوجرافيا" الصادر عن مركز المللك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للعام 2019م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لا يمكنك التصفح فأنت تستعمل حاجب الإعلانات من فضل قم بإغلاقه وأعد تحميل الصفحة