كتاب الأيام : تدريبات إلكترونية على الفصل التاسع (سهام القدر )
الصف الثالث الثانوي
الفصل التاسع (سهام القدر )
ملخص الفصل
& الفتى يذوق الألم عندما يفتقد أخته المرحة بعدما اختطفها الموت ، وهي في الرابعة ، والفتى يرى أن الإهمال سبب موتها مثلما كان سبباً في فقده بصره وهو صغير .
& منذ ذلك اليوم اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة . فما هي إلا أشهر حتى فقد الشيخ أباه الهرم . وما هي إلا أشهر أخرى حتى فقدت أمّ الصبي أمّها الفانية.
& وجاء اليوم المنكر الذي لم تعرف الأسرة يوما مثله ، والذي طبع حياتها بطابع من الحزن لم يفارقها, والذي ابيضّ له شعر الأبوين جميعا, والذي قضى على هذه الأم أن تلبس السواد إلى آخر أيامها ، وألا تذوق للفرح طعما، ولا تضحك إلاّ بكت إثر ضحكها، ولا تنام حتى تريق بعض الدموع كان هذا اليوم يوم 21 أغسطس من سنة 1902 حينما توفي شقيق طه بالكوليرا.
& ومن ذلك اليوم عرف الصبي الأحلام المروعة ، فقد كانت علة أخيه تتمثل له في كل ليلة
س،ج
- : كيف كان الصبي (طه) يقضّي أيامه بعد أن حُرِمَ من السفر للقاهرة ؟
بين البيت والكتَّاب والمحكمة والمسجد وبيت المفتش ومجالس العلماء وحلقات الذكر ، لا هي بالحلوة ولا هي بالمرَّة ، ولكنها تحلو حيناً وتمر حيناً آخر ، وتمضي فيما بين ذلك فاترة سخيفة.
- : متى عرف الصبي الألم الحقيقي ؟ وما الذي اكتشفه عندئذ ؟
عرفه عندما فقد أخته الصغرى بالموت .
– واكتشف أن تلك الآلام التي كان يشقي بها ويكره الحياة من أجلها لم تكن شيئاً ، وأن الدهر قادر على أن يؤلم الناس ويؤذيهم ويحبب إليهم الحياة ويهون من أمرها على نفوسهم في وقت واحد.
- : بمَ وصف الصبي أخته ؟ وبمَ وصف طفولتها ؟
وصف الصبي أخته بأنها : خفيفة الروح – طلقة الوجه – فصيحة اللسان – عذبة الحديث – قوية الخيال
– وصف طفولتها بأنها : طفولة لهو وعبث ، تجلس إلى الحائط فتتحدث إليه كما تتحدث أمها إلى زائرتها , وتبعث في كل اللعب التي كانت بين يديها روحاً قوياً وتسبغ (تضفي)عليها شخصية. فهذه اللعبة امرأة وهذه اللعبة رجل ، وهذه اللعبة فتى ، وهذه اللعبة فتاة ، والطفلة بين هؤلاء الأشخاص جميعا تذهب وتجيء ، وتصل بينها الأحاديث مرة في لهو وعبث ، وأخرى في غيظ وغضب ، ومرة ثالثة في هدوء واطمئنان.
- : صف استعداد البيت لاستقبال العيد.
كانت أم الصبي تعد الخبز والفطير ، وإخوة الصبي الكبار يتجهون للخياط والحذاء (صانع الأحذية) ، وإخوته الصغار يلهون بهذه الحركة الطارئة ، على عكس منه فهو بغير حاجة للذهاب للخياط ولا الحذاء وما كان ميالاً للهو مثلهم . وإنما كان يعيش فى عالم الخيال يستمده مما قرأه فى الكتب .
- : كيف ماتت أخته الصغرى ؟
أصبحت الطفلة ذات يوم ضعيفة هزيلة فلم يهتم أحد وظلت محمومة وهى ملقاة فى ناحية من الدار لمدة ثلاثة أيام ، وفى عصر اليوم الرابع زاد الصراخ وأخذت الطفلة تتلوى ، والأم تسقيها ألوانا من الدواء وفجأة أخذ صياح الطفلة يخف وفارقت الحياة .
- : صف لحظة النهاية عند وفاة الطفلة . وما الذي خيل للأم ؟ وهل كان صحيحا ؟
وتقدم الليل وأخذ صياح الفتاة يهدأ وأخذ صوتها يخف ، وأخذ اضطرابها يخف ، وخيل إلى هذه الأم التعسة أن الله قد سمع لها ولزوجها ، وأن قد أخذت الأزمة تنحل ، وأن الله كان قد رأف بها وأن خفوت الصوت وهدوء هذا الاضطراب كانا آيتي هذه الرأفة ، تنظر الأم إلى ابنتها فيخيل إليها أنها ستنام ،ثم تنظر فإذا هدوء متصل لا صوت ولاحركة وإنما هو نفس خفيف شديد الخفة يتردد بين شفتين مفتوحتين قليلا ثم ينقطع هذا النفس وإذا الطفلة قد فارقت الحياة .
- : لِمَ عدّ طه حسين شقيقته ضحية الإهمال ؟
عدّ طه حسين شقيقته ضحية الإهمال ؛ لأن أحداً لم يهتم بها عندما ظهرت أعراض المرض عليها وظلت محمومة أياماً ، ولم يستدعِ أحد الطبيب لعلاجها .
- : ذكر الكاتب أن إهمال الأبناء في القرى أمر عادي . وضح أسباب ذلك .
.والأطفال في القرى ومدن الأقاليم معرضون لهذا النوع من الإهمال ولا سيما إذا كانت الأسرة كثيرة العدد ، وربة البيت كثيرة العمل
- : لنساء القرى فلسفة آثمة في التعامل مع أطفالهم الذين يشكون من مرض ما . وضح .
الفلسفة الآثمة : إذا اشتكى طفل فنادراً ما تهتم به أمه وخاصة إذا كانت الأسرة كبيرة العدد والأم كثيرة العمل ، إنما تتركه كي يشفى بنفسه ، ولا تذهب به إلى طبيب بل تزدرى الطبيب أو تجهله ، وإذا عالجته فتعالجه بعلم النساء في الريف (الوصفات البلدية) .
- : ” حتى إذا كان عصر اليوم الرابع وقف هذا كله فجأة . وقف وعرفت أم الصبي أن شبحاً مخيفاً يحلق على هذه الدار ..” .. ما الشبح المخيف المقصود ؟
الشبح المخيف هو شبح الموت الذي اختطف شقيقته .
- : ما الذي كان يفعله الشيخ والأم كلما ازداد صراخ الطفلة ؟
الشيخ كان يأخذه الضعف الذي يأخذ الرجال في مثل هذه الحال ، فينصرف مهمهماً بصلوات وآيات من القرآن يتوسل (يستنجد) بها إلى الله.
– أما الأم فكانت جالسة واجمة تحدق في ابنتها وتسقيها ألوانا من الدواء .
- : صف حالة الأسرة عند وفاة الطفلة .
صرخت الأم ولطمت الخدين وكان الدمع يقطع صوتها ، والأب لم ينطق ولكنه بكى ، أما الصبية انتشروا فى الدار وقد قست قلوب البعض فناموا ورق البعض فسهروا .
- : ” فيا له من يوم ، ويا لها من ضحايا ! ويا نكرها من ساعة ” ما الساعة المشار إليها ؟
حين عاد الشيخ إلى داره مع الظهر ، بعد أن وارى ابنته فى التراب ، وكان ذلك يوم عيد الأضحى .
- : ” عاد الشيخ إلى داره مع الظهر وقد وارى ابنته في التراب… منذ ذلك اليوم اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة …” . ماذا قصد الكاتب بهذه الأواصر ؟
قصد الكاتب بهذه الأواصر استمرار الأحزان في البيت فقد خطف الموت بعد ذلك أباه الهرم (شديد الكبر) ، وما هي إلا أشهر أخرى حتى فقدت أم الصبي أمها الفانية (الهالكة)، ثم كانت الكارثة بفقد ابنها بداء الكوليرا .
- : ما اليوم الذي طبع الأسرة بطابع الحزن الدائم ؟
كان هذا اليوم يوم الخميس 21 أغسطس من سنة 1902 عندما اختطف الموت ابنهم الذي كان يدرس بمدرسة الطب بعد إصابته بمرض الكوليرا .
- : ما الوباء الذي تفشى بالبلاد ؟ وكيف قاومه أهل القرية ؟
وباء الكوليرا وقد تفشى بالقرية والقرى المجاورة كلها كما تفشى بالبلاد كلها ودمر مدناً وبلاداً ومحا أسراً كاملة .
– أما المقاومة فقد قام سيدنا بعمل الأحجبة ووزعها على أهل القرية ، وأرسلت مصلحة الصحة الأطباء الذين انبثوا في الأرض بأدواتهم وخيامهم يحجزون المرضى.
- :متى أصاب وباء الكوليرا مصر ؟ وماذا فعل بأهلها ؟ وبم كانت تحدث الأم نفسها ؟
فى 21 / أغسطس / 1902 ، أهلك أهلها ودمر مدنا وقرى ومحا أسرا كاملة ، وملأ الخوف النفوس .
– كانت أم الصبى فى هلع مستمر ، وكانت تسأل نفسها ألف مرة فى كل يوم بمن تنزل النازلة من أبنائها .
- : بمَ وصف الكاتب شقيقه طالب مدرسة الطب ؟وكيف أصيب بوباء الكوليرا ؟
كان شابا نجيباً ، ذكى القلب كان أنجبهم وأذكاهم ، مبتهجاً أبداً ، وكان حاصلا على البكالوريا وقد انتسب لمدرسة الطب وفي انتظار انقضاء الصيف ليذهب إلى القاهرة حتى يلتحق بمدرسة الطب . وعندما حل وباء الكوليرا اتصل بطبيب المدينة ورافقه حتى يتدرب معه على محاربة المرض ولكنه أصيب بالكوليرا ومات.
- : صف آخر يوم نشط فيه الشاب قبيل النازلة التي أصابته.
خرج الشاب مع القوافل الطبية كعادته ، وبعد عودته أخبر الأسرة أنهم في طريق القضاء على الوباء ، ثم شعر ببعض الغثيان ، وجلس إلى أبيه قليلاً ، ثم خرج مع أصدقائه يقضون بعض الليل على شاطئ ترعة الإبراهيمية .
- : بمَ أصيب الطبيب الشاب ؟
أصيب بوباء الكوليرا ، فبعد منتصف الليل صرخ الشاب صرخة اخترقت سكون الليل وأيقظت النيام فقد تألم من القيء .
- : صف حال الأب بعد اشتداد الألم بابنه الشاب.
كان هادئاً رزيناً ، خائفاً على ابنه لكنه متماسك النفس مستعد لاحتمال النازلة ، ثم قام بإدخال ابنه لحجرته وأمر بالفصل بين الشاب وبين إخوته واستدعى الطبيب .
- : صف حال الأم.
كانت خائفة مؤمنة ، فكانت ترفع ووجهها للسماء وتجتهد فى الدعاء والصلاة ، ثم تعود إلى ولدها تسنده إلى صدرها غير مهتمة بما قد يصيبها من عدوى
- : ما موقف أهل القرية مما يحدث للشاب ؟
تجمع أهل القرية خارج المنزل في الصباح يواسون الشيخ بينما ازدحم الدار بنسوة يواسين الأم وظل الطبيب يتردد كل ساعة يتابع حالة المريض الشاب .
- : كان للشاب أمنية أخيرة ، فما هي ؟
تمنى أن يرى أخاه الأزهري الموجود بالقاهرة ، وعمه الموجود بالجنوب لذلك طلب أن يبرقا إليهما ليراهما على عجل .
- : صف الشاب أثناء احتضاره .
علم الشاب أنه مقبل على الموت ، والألم يزداد به ولا مفر منه فقبل ذلك بإيمان طيب وقال لأبيه إنه ليس خيراً من النبي محمد الذي مات ، بل طلب أباه ليواسيه ، ثم أخذ الألم يشتد وصوت الشاب يخفت شيئاً فشيئاً ثم سكت تماماً .
- : من أول من لقى النعش ؟
كان العم هو أول من لقى النعش فقد وصل بعد موت الشاب ولم يره حياً.
- :ما رأى الأسرة فى زيارة القبور ؟ وهل تغير ذلك ؟
كانت الأسرة تعيب من يزور القبور ، ولكن تغير هذا بعد وفاة الابن ، وكانت الأسرة تعبر النيل لتزور القبور
- :ما أثر موت طالب الطب على الأسرة ؟
من ذلك اليوم استقر الحزن العميق فى الدار واختفى الفرح ، الأم ينبعث من قلبها الشكوى ، والأب لا يجلس إلى طعام إلا ويتذكره فيبكى ، وتبكى أمه معه ، والأبناء يعزون الأبوين ويجهش الجميع بالبكاء .
- : ما الذي تعوّد عليه الشيخ وأسرته عند كل غذاء وعشاء ؟
تعوّد الشيخ ألاَّ يجلس إلى غدائه ولا إلى عشائه حتى يذكر ابنه ويبكيه ساعة أو بعض ساعة ، وأمامه امرأته تعينه على البكاء ، ومن حوله أبناؤه وبناته يحاولون تعزية هذين الأبوين فلا يبلغون منهما شيئا فيجهشون جميعا بالبكاء. من ذلك اليوم تعودت هذه الأسرة أن تعبر النيل إلى مقر الموتى من حين إلى حين ، وكانت من قبل ذلك تعيب الذين يزورون الموتى.
- : متى تغيّرت نفسية الصبي ؟ وما مظاهر ذلك التغيُّر ؟
تغيّرت نفسية الصبي منذ فقد شقيقه .
– مظاهر ذلك التغيُّر : تغيرت نفسية صبينا تغيراً تاماً. عرف الله حقًّا وحرص على أن يتقرب إليه بكل ألوان التقرب : بالصدقة وبالصلاة حيناً آخر وبتلاوة القرآن مرة ثالثة.
- : كيف فكّر الصبي في الإحسان إلي أخيه الشاب بعد وفاته ؟
وذلك بأن يحط (يلق ويبعد)عن أخيه بعض السيئات ، فكان يصوم ويصلي وله ولأخيه ، وكان يقرأ سورة الإخلاص آلاف المرات ثم يهب ذلك كله لأخيه .
- : ما سبب الأحلام المروعة التي كانت تأتي لهذا الصبي (طه) ؟ ومتى قلت ؟
سببها : مرض أخيه الذي كان يتمثل له في كل ليلة ، واستمر ذلك أعوامًا. ثم تقدمت به السن وعمل فيه الأزهر عمله ، فأخذت علة أخيه تتمثل له من حين إلى حين . وأصبح فتى ورجلا ، وتقلبت به أطوار الحياة ، وإنه لعلى ما هو فيه من وفاء لهذا الأخ يذكره ويراه فيما يرى النائم مرة في الأسبوع على أقل تقدير .
- : من اللذان ظلا يتذكران هذا الشاب دائماً ؟ ومن الذي كانت ذكرى هذا الشاب لا تأتيه إلا قليلاً ؟
اللذان ظل يتذكرا هذا الشاب دائماً : أمه والصبي ( طه حسين ) .
– أما الذي كانت ذكرى هذا الشاب لا تأتيه إلا قليلاً فكان أباه الشيخ.
التدريب الأول : كتاب الأيام : الفصل التاسع، سجل في النموذج التالي
التدريب الثاني: كتاب الأيام : الفصل التاسع، سجل في النموذج التالي
للحصول على نسخة pdf اضغط على الرابط التالي:
https://dardery.site/wp-content/uploads/2020/08/قصة-الأيام-الفصل-التاسع-بالتدريبات-2021-عمل-رائع-أحمد-درديري.pdf
PDF Loading...
للذهاب للفصل التالي اضغط الرابط
كتاب الأيام : تدريبات إلكترونية على الفصل العاشر (بشرى صادقة )