جماعة أبوللو للصف الثالث الثانوي
تايلوس قراءة في الأدب العربي
الاتجاه الوجداني
جماعة أبوللو
إعداد/ أحمد درديري
شاهد أيضا:
– مدرسة أبوللو— اضغط هنا
تدريبات على الأدب : مدرسة أبوللو ” التدريب الأول” — اضغط هنا
تدريبات على الأدب : مدرسة أبوللو ” التدريب الثاني” — اضغط هنا
تدريبات على الأدب : مدرسة أبوللو ” التدريب الثالث” — اضغط هنا
سلسلة الاختبارات في الأدب: مدرسة أبوللو (الاختبار 1) — اضغط هنا
سلسلة الاختبارات في الأدب: مدرسة أبوللو (الاختبار 2) — اضغط هنا
– على درس نص “أهواك يا وطني” — اضغط هنا
جماعة أبوللو
س1: متى ظهرت مدرسة أبوللو ؟ ولمَ سميت بهذا الاسم ؟
جـ: ظهرت مدرسة (أبوللو) بصفة رسمية سنة 1932 م، وإن كان لها بدايات إبداعية ونقدية قبل ذلك .
– سميت هذه المدرسة باسم مدرسة [ أبوللو ] لشدة تأثرهم بالثقافة الأجنبية التي جعلتهم يأخذون كلمة [ أبوللون ] من اليونان و هو اسم لإلـه النور و الجمال و الفنون عندهم .
س2:من رواد المدرسة ؟
ج: د/ أحمد زكي أبو شادي (رئيساً)، د/ إبراهيم ناجي (وكيلاً)، محمد الهمشري، صالح جودت، محمود حسن إسماعيل، أبو القاسم الشابي (من تونس) .
س3:ما ظروف نشأتها ؟
ظهرت هذه الجماعة في بداية العقد الرابع من القرن الماضي بعد ان:
1- اشتدت المعركة الأدبية بين ( الديوانيين المجددين ) و( الإحيائيين المحافظين ) .
2- انفراط عقد شعراء الديوان أنفسهم بعدما توقف شكري عن قول الشعر بعد صدور ديوانه السابع ( أزهار الخريف ) 1918 م لما هاجمه رفيقاه ، ثم انصرف المازني إلى الصحافة و القصة و المقال ، و لم يبق إلا العقاد و إن شغلته السياسة و الصحافة و التأليف عن الشعر .
3- تجمد الإحيائين المحافظين والديوانيين المجددين ؛ و من ثم ظهرت جماعة أبوللو 1932 م محاولة أن تتجاوز الاتجاهين السابقين و تكمل ما بهما من نقص.
س4 :ما العوامل التي أثرت في شعر مدرسة أبوللو ؟
1 – افادت هذه المدرسة من الصراع الأدبي الناشئ بين الإحيائين والديوانيين ومما نشره كل من العقاد وشكري والمازني من شعر رومانسي مؤلف أو مترجم ، ومن مقالات وكتب نقددية مما جعلها تتجه إلى التجديد والاهتمام بالعاطفة الجياشة.
2 – تأثر شعراء (أبوللو) بمذهب خليل مطران الرومانتيكي و رأوا فيه نموذجا للتجديد .
3- كما تأثروا بشعر الرومانتيكيين الإنجليز ، لأنهم أجادوا اللغة الإنجليزية ، فقد عاش رائدها ( أحمد زكي أبو شادي ) عشر سنوات في إنجلترا ، كما أتقنها ( إبراهيم ناجي – و علي محمود طه –و صالح جودت و غيرهم ) لأنهم اطلعوا على الآداب الأوربية و الروسية
4 – تأثروا بأدب المهاجر و بخاصة شعر( جبران خليل جبران ) الذي يمتاز بقوة العاطفة، مما جعلهم يتجهون بشعرهم وجهة عاطفية حادة.
5 – أحسوا قوة الشخصية المصرية والحرية الفردية و تشبعوا بروح التحرر نتيجة لثورة 1919م ضد الإنجليز.
6 – تجمع روادها على طريق التجديد من خلال إبداعهم السابق متمثلاً في ديوان (أنداء الفجر) لأحمد زكي أبي شادي الذي صدر سنة 1911 م ، وقصيدة ( على محمود طه) في الدستور سنة 1918 م . كما كتب الشاعر (أبو القاسم الشابي) مقدمة ديوان( الينبوع) لأحمد زكي أبي شادي ، وصدرت لهم دواوين أخرى فشعروا بضرورة أن تكون لهم رابطة أدبية ، فأصدروا مجلة (أبوللو) سنة 1932 م ، وكونوا جمعية (أبوللو) في نفس العام و اتخذوا من خليل مطران أبا روحيا لهم و أحمد زكي رائدا للجمعية وإبراهيم ناجي وكيلا لها .
س5 :ما علاقة مدرسة أبوللو بالإحيائيين والديوانيين ؟
ظهرت مدرسة أبوللو بعد أن تجمد الإحيائيين والديوانيين محاولة أن تكمل ما بهما من نقص.
س6: ما أهم الخصائص الفنية لمدرسة أبوللو من حيث المضمون ؟
جـ: خصائص مدرسة أبوللو من حيث المضمون:
1- الإيمان بذاتية التجربة
2- الحنين إلى مواطن الذكريات كقول محمد عبد المعطي الهمشري مستحضرا ذكرايات صباه:
كانت لنا عند السياج شجيرة * ألف الغناء بظلها الزرزور
و كقول إبراهيم ناجي ايضا متذكرا دار أحبابه:
رفَرف القلبُ بجنْبــى كالذَّبيــح * وأنا أهتِفُ يا قلبِـى اتَّئـــدْ
فيجيبُ الدمعُ والماضي الجرِيح * لِمَ عُدْنا؟ ليتَ أنَّا لـم نَعُدْ
3- استعمال اللغة استعمالاً جديدًا في دلالات الألفاظ و المجازات و الصور:
( أ ) من حيث الألفاظ :
* فهم يقولون : (العطر القمري – و الأريج الناعم – و شاطئ الأعراف – ووراء الغمام – الشفق الباكي) .
* استخدام الرمز و الميل إلى الكلمات الرشيقة مثل: (عروس – عيد – جندول – عطر – لفتات).
* الكلمات الأجنبية و الأساطير مثل : ( الكرنفال – أزوريس – فينوس – أخناتون ).
( ب ) من حيث التصوير : الميل في تصويرهم إلى :
* التجسيد : أي تحويل المعنويات من التجريد إلى الحسية فيقول ناجي :
ذوت الصبابة و انطوت و فرغت من آلامها
* التشخيص : بمنح الصفة الإنسانية لما ليس بإنسان مثل قول الهمشري :
فنسيم المساء يسرق عطرا من رياض سحيقة في المنار
* الاهتمام بالتصوير : كصور ( النخلة و النور و الريح ) عند محمود حسن إسماعيل أو الصور الأسطورية لدى معظم شعراء هذه المدرسة .
4- حب الطبيعة ، والولع بها و بجمالها ، ومناجاتها ، ومخاطبتها تحمل دواوينهم وقصائدهم أسماء تدل على ذالك الحب مثل ديواني ( أطياف الربيع –والينبوع ) لأحمد زكي أبي شادي .وديوان ( أغنيات على النيل ) لصالح جودت و ديوان( أغاني الكوخ ) لمحمود حسن إسماعيل،وقصائد( من وراء الظلام) و (من أغاني الرعاة ) و( المساء الحزين ) و ( أنشودة الراعي) لأبي القاسم الشابي .
5- التشاؤم والاستسلام للآلام والأحزان و التأمل واليأس ، حتى جعل محمود حسن إسماعيل عنوان ديوان له ( أين المفر؟ ) .
6-الشعور بالغربة حتى مع الإقامة في الوطن بين الأهل والأصحاب ؛ لاختلاف النظرة إلى الأمور بين الجانبين
7- تعددت موضوعاتهم الشعرية بين : المرأة و معاناة عذاب الحياة وظلمها و الشكوى و الحنين للذكريات و تصوير البؤس و الابتعاد عن الشعر السياسي باستثناء أحمد زكي أبو شادي الذي أكثر من كتابة هذا اللون و أبراهيم ناجي الذي كتب فيه قليلا .
س7-ما أهم الخصائص الفنية لمدرسة أبوللو من حيث الشكل ؟
الميل إلى تحرير القصيدة من وحدة القافية وذلك بتعدد القوافي في القصيدة الواحدة .
الميل إلى الموسيقى الهادئة لا الصاخبة بكتابة القصائد في بحور : الرمل ، والخفيف ، و الهزج .
تقسيم القصيدة إلى مقاطع تتعدد قوافيها وأوزانها متأثرين بشعر الموشحات الأندلسية.
استخدامهم الشعر المرسل الذي لا يلتزم قافية ويستعمل أكثر من بحر، وكان أكثرهم جرأة في ذلك أحمد زكي أبو شادي في قصيد ” الفنان” وصالح الشرنوبي في قصيد ” أطياف “.
الوحدة العضوية واختيار عنوان للقصيدة في معظم أشعارهم شأن الرومانسيين جميعاً مثلما نرى في قصائد “شاطئ الأعراف ” للهمشري ” والأطلال وملحمة السراب ” لإبراهيم ناجي ” طارق بن زياد، وأرواح وأشباح ” لعلي محمود طه
س8- هل تري تناقضاً في حب الطبيعة و الولع بهـا و بجمالهـا و في نفس الوقت الإحساس بالتشـاؤم عند شعراء مدرسة أبوللو … علل.
جـ: ليس هنـاك تناقض بين الإحساسين، و يرجع ذلك إلى أن حب الطبيعة و تـأملها يؤدي إلى إدراك نهايتها و الحزن عليها فيظهر التشـاؤم و الزهرة مثال لذلك فهي نضرة و لكنها قصيرة العمر .
س9- يعتبر النقاد أن الإيمان بذاتية التجربة الشعرية، واستعمال اللغة استعمالا جديدا من أهم سمات مدرسة أبوللو، فما المقصود بذاتية التجربة الشعرية؟ وكيف تم لشعراء مدرسة أبوللو استعمال اللغة استعمالاً جديدًا ؟
جـ: المراد بذاتية التجربة أن يعيشها الشاعر أو يتمثلها حين يقرأ عنها، وهم يستعملون اللغة استعمالا جديدا في إيحاءاتها وتصويرها مثل (الخيال المجنح – الأريج الناعم – الشفق الباكي)
س10- أوجه الاتفاق و الاختلاف بين مدرسة الديوان و مدرسة أبوللو :
أولا أوجه الاتفاق :
( أ ) التجربة تعبير عن الذات ، أو النفس الإنسانية .( ب ) الاستسلام للأحزان و التشاؤم .
( ج ) البعد عن شعر المناسبات . ( د ) التزام الوحدة الفنية ، و إنكار و حدة البيت .
ثانيا : أوجه الاختلاف :
رقم | وجه المقارنة | مدرسة الديوان | مدرسة أبوللو |
1 | الموضوعات | وطنية و اجتماعية | وصفية و نفسية |
2 | اللغة | استخدام لغة العصر | استخدامات خاصة للغة |
3 | الفكر | طغيان الفكر على العاطفة | طغيان العاطفة على الفكر |
4 | القالب الفني | التعبير بالشعر المرسل أحيانا | التعبير بالمقطوعات أحيانا و المرسل أحيانا أخرى |
س11- اذكر بعض أعلام أبوللو من شعراء مصر والوطن العربي .
جـ: من أعلام الشعراء مدرسة (أبوللو) في مصر: أحمد زكي أبو شادي، إبراهيم ناجي، على محمود طه، محمد الهمشري، محمود حسن إسماعيل، صالح جودت، مختار الوكيل، احمد رامي . ومن تونس أبو القاسم الشابي، مجدي الحليوي . ومن العراق نازك الملائكة . ومن السودان محمد المحجوب والتيجاني يوسف بشير . ومن الكويت فهد العسكري، والأستاذ إبراهيم العريض . ومن سلطنة عمان صقر القاسمي.
التدريب (1).في الأدب (جماعة أبوللو) سجل في النموذج التالي:
التدريب (2).في الأدب (جماعة أبوللو) سجل في النموذج التالي:
التدريب (3).في الأدب (جماعة أبوللو) سجل في النموذج التالي:
عاوزين مدرسة المهاجر يا مستر وجهد مشكور علية بارك الله فيك 🙂
إن شاء الله