(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
تدريبات إلكترونية

سلسلة الاختبارات على القراءة المتحررة: الاختبار (39)

الصف الثالث الثانوي

Advertisements

        سلسلة الاختبارات على القراءة المتحررة

الاختبار (39)

إعداد أحمد درديري

  1. ١- سألوا (بيل جيتس): هل يوجد من هو أغنى منك؟ قال: نعم، شخص واحد فقط. سألوه من هو؟ قال: منذ سنوات مضت عندما تخرجت، وكانت لدي أفكار مشروع (المایکروسوفت)، كنت في مطار نيويورك، وقبل الرحلة وقع نظري على المحلات والجرائد وكنت أريد شراء إحدى هذه الجرائد، فأدخلت يدي في جيبي كي أشتري الجريدة إلا أنه لم يكن لدي شيء من قلة العملات النقدية الصغيرة, فأردت أن أنصرف ولكني وجدت بائع الجرائد – وكان صبيا صغيرا – عندما شاهد اهتمامي ورغبتي في اقتناء الجريدة، قال: تفضل هذه الجريدة لك، قلت له: ليس معي قيمتها من الفئات الصغيرة، قال: خذها، أنا أهديها لك.

    ٢- بعد ثلاثة أشهر صادف أن رحلتي كانت في المطار نفسه وفي الصالة نفسها، ووقعت عيناي على مجلة، أدخلت يدي في جيبي، فلم أجد أيضا نقودا من فئة العملات الصغيرة، ووجدت الصبي نفسه، وقال لي: خذ هذه المجلة لك، قلت: يا أخي قبل فترة كنت قد أهديتني جريدة، فهل تتعامل بهذا الأسلوب مع كل شخص يصادفك في هذا الموقف؟ قال: لا، ولكن هذا يحدث عندما أرغب أن أعطي؛ فأنا أعطي من مالي الخاص.

     

    ٣- هذه الجملة التي قالها الصبي بقيت في ذهني، وكنت أفكر، على أي أساس، وبأي إحساس قالها؟ وبعد ١٩ عاما، وكنت قد وصلت إلى أوج شهرتي، قررت البحث عن الصبي بجدية كي أعوضه وأرد له الجميل فشكلت فريق بحث وقلت لهم: اذهبوا إلى مطار نيويورك واعثروا على هذا الصبي الذي كان مع الجرائد وبعد شهر ونصف من البحث والتحقيق وجدوا الصبي فأحضروه إليَّ فسألته: هل تعرفني؟ قال: نعم، السيد (بيل جيتس) الذي يعرفه كل العالم قلت له: قبل عدة أعوام عندما كنت صبيا صغيرا تبيع الجرائد أهديتني مرتين جريدة مجانية حين لم تتوافر لدي نقود من الفئات الصغيرة، فلماذا فعلت ذلك؟ قال: هذا شيء طبيعي لأن هذا هو إحساسي وهذه هي حالتي، قلت: هل تعلم ما أريده منك الآن؟ أنا أريد أن أرد لك الجميل .. فقال: کیف؟! .. قلت: سأعطيك أي شيء تريده قال الشاب وهو يضحك! أي شيء أريده؟!، قلت: أى شىء تطلبه، قال: هل أنت متأكد أى شىء أطلبه؟.

    يقول جيتس: قلت له بثقة: نعم أى شىء تطلبه أعطيك إياه، لقد أعطيت قروضًا لخمسين دولة إفريقية، سأعطيك بمقدار ما أعطيتها كلها، قال الشاب: يا سيد بيل جيتس لا يمكنك أن تعوضنى بشىء، قلت: ماذا تقصد؟، كيف لا يمكننى تعويضك؟، قال: صحيح أن لديك القدرة المالية الهائلة أن تفعل ذلك، ولكنك لا تستطيع أن تعوضنى، سألته: لماذا لا أستطيع أن أعوضك؟، قال: الفرق بينى وبينك، أننى أعطيتك وأنا فى أوج فقرى واحتياجى، بينما أنت تريد أن تعوضنى وأنت فى أوج ثرائك وغناك، ولذا فأنت لن تستطيع أن تعوضنى شيئًا، إنما أنا أقدر مشاعرك ومحبتك ولطفك الذى يغمرنى.

    Advertisements

    يقول بيل جيتس: «دائمًا أشعر بأنه لا يوجد من هو أغنى منى سوى هذا الشاب الأسود بائع الجرائد الفقير».

    س – تخير الصواب من بين البدائل التالية:

    ١- ما معنى كلمة (أوج-  في سياق الفقرة الثالثة:

    ‌أ- تألق                                  

    ‌ب- مرحلة                    

    ‌ج- زيادة                                

    ‌د- قمة

    ٢- ما السبب الذي جعل بيل جيتس لا يستطيع دفع ثمن الجريدة في الفقرة الأولى:

    أ- لا يمتلك عملات نقدية صغيرة                                 

    ب- لا يمتلك ما يكفي لشراء الجريدة.

    ج- منشغل باللحاق بموعد إقلاع الطائرة.                       

    د- منشغل بمشروع المايكروسوفت

    ٣- ما سر دهشة بيل جيتس من سلوك الصبي في الفقرة الثانية:

    أ- أهداه مجلة ومن قبل أعطاه جريدة بلا مقابل.               

    ب- اختصه دون غيره بالعطاء دون مقابل.

    ج- تكرار موقف عجزه عن دفع ثمن المجلة للصبي.          د- إسراف الصبي رغم ما بدا من شدة فقره.

    ٤- ما علاقة قول الكاتب: ( فأردت أن أنصرف ) بما قبله في الفقرة الأولى؟

        أ- نتيجة                            

    Advertisements

    ب- تأكيد                      

    ج- استدراك                                     

    د- تعليل

    ٥- بم فسر بيل جيتس اهتمامه بالعثور على بائع الجرائد بعد مرور تسعة عشر عاما؟

    أ- رغبته في معرفة سبب تصرف الصبي معه.                

    ب- وصول بيل جيتس إلى أوج شهرته وثرائه.

    ج- سعيه للتأكد من حقيقة أن الصبي أغنى منه.               

    د- رغبته في دفع ثمن الجرائد التي أعطاها له الصبي.

    ٦- استنتج العبرة التي خرج بها بيل جيتس من تصرف بائع الجرائد:

    أ- الغنى الحقيقي في قدرة الفرد أن يعطي رغم الحاجة.      

    ب- قيمة العطاء أن يعطى لمن يستحقه

    ج- قمة العطاء أن تعطي دون أن تقبل ثمن عطائك.           

    د- الغنى والفضل في أن تعطي من ليس له حاجة للمال.

    ٧- بين أي المقولات التالية ينطبق على تصرف بائع الجرائد مع بيل جيتس:

    أ- من أعطى وقت الحاجة كانت عطيته مضاعفة.              

    ب- ليس الثراء بامتلاك المال بل بكسب الأصدقاء.

    ج- رد الجميل فن لا يتقنه إلا الأوفياء المخلصون.            

    د- ليس أفضل من صون الجميل حتى تأتي فرصة رده.

     

 

للدخول إلى الاختبار اإلكتروني و معرفة الإجابات الصحيحة سجل في النموذج التالي:

للذهاب للاختبار التالي  اضغط الرابط :

 

Advertisements

Mr.Ahmed Dardery

- معلم و باحث لغوي مصري عمل بتدريس اللغة العربية في مصر والبحرين حاصل على الماجستير من كلية دار العلوم بجمهورية مصر العربية - شارك في عدد من المشروعات البحثية ، فكان عضوا في فريق بناء معجم التعابير الاصطلاحية (2007)م توزيع دار أبو الهول – القاهرة - كان عضوا في مشروع مدونة الفصيح من مسموع الطفل العربي لجامعة جورج تاون - شارك في تأليف كتاب " المباحث النظرية في تعليم الكتابة العربية : دراسة وصفية نقدية وببليوجرافيا" الصادر عن مركز المللك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للعام 2019م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لا يمكنك التصفح فأنت تستعمل حاجب الإعلانات من فضل قم بإغلاقه وأعد تحميل الصفحة