س1– ما مفهوم القصة القصيرة؟
القصة القصيرة: شكل فني من أشكال القصة يتميز بقصره، ويدل علي ذلك اسمها. أو هي: عمل فني يتميز بإحكام البناء.
س2– نشأة القصة القصيرة :
بزغت في منتصف القرن التاسع عشر في روسيا وأمريكا ثم بعد ذلك في فرنسا وانجلترا وغيرهما ، وتطورت في القرن العشرين فتعددت اتجاهاتها وكثر كتابها .
س3– من مميزات القصة القصيرة المرونة من حيث زمن القراءة، والحجم وضح ذلك.
من حيث زمن القراءة: قد تقرأ في زمن يصل في حده الأدنى إلى بضع دقائق وقد يتضاعف فيبلغ الساعتين
من حيث الحجم: قد تكون في أقل من ألف كلمة في حين يصل حدها الأقصى إلى اثني عشر ألف كلمة فإن زادت على ذلك حتى ثلاثين ألف كلمة عدت رواية قصيرة .
س4- تكلم عن تأثير طبيعة البناء الفني فى كل من القصة القصيرة والرواية.
–الرواية:
الرواية تقدم حياة كاملة لشخصية واحدة أو عدة حيوات لشخوص متعددين: وهي حياة أو حيوات تتشابك وقد تتوازى وتتقاطع مع شخصيات أخرى تضمها الرواية .
وتمتد بها الزمن جميعا فيصل إلى عدة أعوام .
كما تتعدد الأماكن التي تتحرك فيها .
تتصف لغة السرد فيها بالإسهاب فالكاتب – من أجل محاكاة الواقع والإيهام به – قد يتابع بعض الشخصيات أو بعض الأشياء أو المناظر ويصفها وصفا شاملا دقيقا إلى حد يبلغ حد الإملال أحيانا ، ولهذا يمكن حذف بعض المشاهد أو المقاطع الحوارية دون أن يختل بناء العمل الروائي أو يتأثر على نحو ملحوظ .
– القصة القصيرة :
1- محدودة الشخصيات.
2- قليلة الأحداث
3- قصيرة المدى الزمني غالبا
4- والتعبير فيها غاية الإيجاز فكل وصف مقصود وكل عبارة لها دلالتها حتى إن واحدا من أبرز كتابها وهو الكاتب الأمريكي ” إدجار ألن بو ” ذهب إلى أنه لا يمكن حذف جملة أو عبارة بل كلمة من القصة القصيرة دون أن يتأثر بناؤها وقد يكون ذلك من قبيل المبالغة والحرص على إحكام البناء ولكنها مبالغة لا تنفي الأصل
. س5- ما الغاية الفنية للقصة القصيرة؟ وفيم تتمثل؟ وكيف تؤدى ؟
توصيل رسالة إلى المتلقي تتمثل في : فكرة، أو مغزى، أو انطباع خاص ، لكنه بدلا من أن يقدم أيا منها بصورة تقريرية مباشرة يعزف عنها القارئ أو لا يوليها اهتمامه يجسده في حكاية قصصية تحاكي واقع الحياة فتجذبه إلى متابعتها والتأمل فيها، والتفكير فيما توحي به .
س6- متى عرف أدبنا العربى الشكل الفنى للقصة القصيرة ؟ وما أهم الأعمال القصصية الرائدة فى أدبنا العربى الحديث ؟
عرف الأدب العربي هذا الشكل الفني من أشكال القصة القصيرة خلال العقد الثاني من القرن العشرين .ومن الأعمال الرائدة في هذا المجال قصة ” سنتها الجديدة ” للكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة .
س7- تحدث عن مراحل تطور القصة القصيرة.
من الأعمال الرائدة في هذا المجال قصة ” سنتها الجديدة ” للكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة وقد ظهرت سنة 1914 في مجموعته التي عنوانها ” كان ما كان ” وقصة ” في القطار ” لمحمد تيمور التي كتبها 1917 وظهرت في العام نفسه ضمن مجموعة ” ما تراه العيون ”
وفي أثر هذا الكاتب مضى نفر آخر من الكتاب في مصر من أمثال شحاتة عبيد وعيسى عبيد وطاهر لاشين
ثم أخذت تتطور على أيدي عدد من الكتاب في الأجيال اللاحقة وعلى رأسهم نجيب محفوظ ويوسف إدريس ويوسف الشاروني وصنع الله إبراهيم وبهاء طاهر وغيرهم .
س8- ما العنصر الحاسم بين الراوية والقصة القصيرة؟
ج: هذا العنصر هو ” القصر ” وهو يرجع إلي طبيعة البناء الفني منهما الذي يؤثر بدوره علي الشكل المكتوب الذي تظهر فيه كلتاهما.
س9- هل يمكن لكاتب الرواية أن يحذف بعض المشاهد أو المقاطع الحوارية دون اختلال بناء العمل الروائي أو تأثره ؟
ج: نعم يمكن ذلك لأن كاتب الرواية من أجل محاكاة الواقع والإيهام قد يتابع بعض الشخصيات أو بعض الأشياء أو المناظر و يصفها وصفًا شاملاً دقيقًا إلي حد يبلغ الإملال أحيانًا، ولذلك فالحذف لا يخل بالعمل الأدبي هنا.
س10- هل يمكن أن نعتبر القصة القصيرة اختصارًا للقصة الطويلة ؟
ج: لا يمكن ذلك كما يتوهم بعض القراء، وإنما هي عمل فني يتميز بإحكام البناء، ولهذا تكون محدودة الشخصيات قليلة الأحداث، قصيرة المدي الزمني موجزة التعبير ” نظرة ” ليوسف إدريس .
التدريب (1).في الأدب (القصة القصيرة) سجل في النموذج التالي:
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (21) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (20) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (19) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (18) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (17) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (16) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا