ملخص الفصل
& الصبي يسافر بالفعل إلى القاهرة ، وذهب إلى الصلاة في الأزهر الشريف .
& الصبي يريد أن يدرس الفقه والنحو والمنطق والتوحيد ، وليس دروس تجويد القرآن ودروس القراءات التي يتقنها .
& الصبي يحضر مع شقيقه درساً في الفقه وكان سعيدا بالذهاب إلى حلقته والاستماع له فلقد كان شيخ الفقه معروفاً لأسرته ، وله مكانة في نفوسهم كبيرة .. .
وعده بأن يرسله إلى القاهرة مع أخيه ، ويصبح مجاورًا (منتسباً للأزهر الشريف).
– ولم يكن الصبي مصدقاً أو مكذباً لهذا الكلام ؛ فكثيراً ما قال له أبوه مثل هذا الكلام ، وكثيرًا ما وعده أخوه الأزهري مثل هذا الوعد ، ثم سافر أخوه إلى القاهرة ، وبقي الصبي في المدينة يتردد بين البيت والكتَّاب والمحكمة ومجالس الشيوخ .
كان يحلم أن يرى طه عالماً من علماء الأزهر ، وقد جلس إلى أحد أعمدته ومن حوله حلقة واسعة من طلبة العلم .. أما الأخ الأزهري فكان الأب يتمنى أن يراه قاضياً .
الذي كان يحزن الصبي هو تذكُّره لشقيقه الفقيد تلميذ الطب الذي توفي بداء الكوليرا .
الأخ الأكبر عندما رأى الصبى حزينا وهو فى انتظار القطار للسفر.
علل الأب حزن الصبي بصغر سنه وحزنه على مفارقة أمه وحبه للعب وواخذ يشجعه في لطف قائلا : ماذا يحزنك ؟ ألست رجلا ؟ ألست قادرا على أن تفارق أمك ؟ أم أنت تريد أن تلعب ؟ ألم يكفك هذا اللعب الطويل؟
لأنه لو أرسل نفسه مع طبيعتها لبكى ولأبكى من حوله أباه وأخويه .
وجد نفسه بين جماعة من المجاورين قد اقبلوا إلى أخيه فحيوه وأكلوا ما كان قد احتمله لهم من طعام .
لأنه لم يجد فرقا بينه وبين خطيب مدينته إلا أنه ضخم الصوت عاليه فخم الراءات والقافات ، وأن ما جاء فى الخطبة هو ما تعود أن يسمعه ، والصلاة ليست أطول من صلاة المدينة ولا أقصر.
أراد أن يدرس الصبى التجويد والقراءات .ورفض الصبى لأنه يتقن التجويد ولا يحتاج إلى القراءات .
أراد الصبي (طه) أن يدرس في أول سنة له في الأزهر الفقه والنحو والمنطق والتوحيد .
– وقد نصحه أخوه أن يدرس الفقه والنحو في أول سنة فقط .
كان درسا يخص أخاه وكان موضوعه فى الفقه بعنوان ” ابن عابدين على الدر ”
هو شيخ الفقه كان قاضيا للإقليم وكان أبوه يعرفه ، وكانت أمه تعرف زوجته وكان الأب معجبا بهذا الشيخ، وينصح ابنه أن يحتذى به .
كان أبوه يذكر هذا الاسم ويفتخر بأنه عرف الشيخ حين كان قاضيا للإقليم .
وكانت أمه تذكر هذا الاسم وتذكر أنها عرفت امرأته فتاة هوجاء جلفة تتكلف زي أهل المدينة وما هي من زي أهل المدن في شيء .
وكان أبو الصبي يسأل ابنه الأزهري كلما عاد من القاهرة عن الشيخ ودروسه وعدد طلابه .
كان الفتى يقول لأبيه أنه من أخص تلاميذ الشيخ هو وزملائه … وكثيرا ما أكلوا معه وساعدوه في تأليف كتبه ، ويصف له دار الشيخ ، فكان الأب يقص على أصحابه ذلك في تيه وفخر .
التدريب الأول : كتاب الأيام : الفصل العاشر ، سجل في النموذج التالي
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (21) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (20) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (19) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (18) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (17) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (16) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا