قصة عنترة بن شداد: الفصل الثالث
الصف الأول الثانوي
قصة عنترة بن شداد: الفصل الثالث
ملخص الفصل
في هذا الفصل يحاول عنترة معرفة حقيقة نسبه
– عودة الركب إلى ديار عبس في يوم احتفالهم بعيد آلهتهم … وفى هذا العيد يلهو الشباب ويعبث ما شاء له العبث . ولكن عنترة ينصرف إلى بيت أمه زبيبة ، وبالرغم من لقائها له بالترحاب إلا أنه جلس غاضباً حزيناً ولا شك أن هذا الغضب وسيلة يلجأ إليها الكاتب لتطوير الأحداث تطويراً طبيعياً . فالغضب مدعاة إلى تساؤل أمه عن سر غضبه وهو وسيلة لإيجاد السبيل إلى ثورة عنترة على أمه ، لدرجة القسوة عليها لتصدقه القول فيما يتعلق بحقيقة نسبه ، فيصفها بأنها سبب شقائه وأنها أم بائسة ، وأنها جنت عليه إذ ولدته وأنها مراوغة مخادعة.
-وينفجر الكلام من زبيبة ، يحمل عاطفة الحب لابنها بالرغم من قسوته عليها في الحوار .
– ويلقى إليها بالسؤال الذى يقلقه : من أبى ؟ وتجيبه أنه ابن شداد من صلبه ، ولكنه يتمادى في إهانته لها محملاً إياها وزر عبوديته ولكنها تستنكر منه ذلك ، كما تستنكر منه قسمه بآلهتهم الصماء لأنها على دين المسيح الذى يمنع القذف بالوليد Eويشتد الحوار بينهما، و يسألها : أنا ابن شداد حقاً ؟وتجيبه : نعم . وقد قلت لك ذلك منذ صغرك .ويصر عنترة على أن يذهب إلى شداد ليحمله على الاعتراف .
– وتسأله أمه ألا يفعل ، وتخبره أنها كانت تراوغه حتى لا يثور ويورد نفسه المهالك .
– وتسوق له قصة اختطافها مع أخويه ، كيف أن شداداً وقومه أغاروا على مختطفيها وخلصوها منهم وأن شداداً كان أرحم بها من المختطفين ، وأنها كانت حرة في بلادها قبل اختطافها .
– وتهدأ ثائرة عنترة وتخبره بأن شداداً اعترف ببنوته وهو صغير عندما أراد أحد بنى عبس أن ينسبه إليه فقال : إنه ولدى
– ويعتذر عنترة عن إهانته لأمه وقسوته عليها ويقرر أنه سيذهب إليه، فلعله يلحقه بنسبه ، ويزيل عنه معرة الضياع ، فلن أبقى رقيقا في عبس وأنا من صلب شداد .
– ولكن أمه تنصحه ألا يفعل ، لكنه يطمئنها ، ثم يضع رأسه بين كفيه وجعل يتغنى بأهازيج شعره ، وذهب مسرعا وأمه تئن قائلة : ولدي …… ولدي
س،ج
س1 متى وصل عنترة إلي حُلة عبس ؟ ولماذا لم يشاركهم حفلهم ؟
وصل عنترة يوم العيد السنوي الذي تقيمه عبس في موسم الحج في شهر رجب ولم يشاركهم احتفال العيد لأنه لم يكن فارغ القلب وكان منشغل بحقيقة نسبه إلي شداد .
س2: إلي أين اتجه عنترة بعد عودته ؟
اتجه إلي بيت أمه
س3: كيف استقبلت زبيبة عنترة ؟ وكيف قابلها عنترة ؟
استقبلته بالفرح والشوق الشديد والترحيب إلا أنه قابلها بغلظه وقسوة و قد نظر إليها نظرة كلها غضب .
س4: لماذا قابل عنترة أمه بكل غضب ؟
لأنه كان يرى أنها سبب شقائه حيث ولدته عبدا ؟
س5: ما موقف زبيبة من قول عنترة لها أنت سبب شقائه كله ؟
أنها حزنت وبكت و قالت : أي يا ولدي الحبيب فداك نفسي ولو قدرت علي أن أبذل حياتي لكي أهب لك السعادة لبذلتها راضية سعيدة .
س6: صف حال عنترة حينما وصل إلي بيت أمه ؟ وما موقف أمه منه ؟
جلس علي فروة في جانب الخباء والغضب يظهر علي وجهه ، وعندما سألته أمه عمّا أصابه لم يجبها .
س7: كيف توددت زبيبة لعنترة مع كل هذه القسوة ؟
حاولت تهدئته وإقناعه بأنه فارس عبس وأنها لا تخفي عنه شيء ، بل تخبره بكل ما يقوله القوم عنه .
س8: علل : ذهاب زبيبة إلى مروة و سمية . و علام يدل ؟
ـ لعلها تسمع من الأخبار ما يسعد عنترة لتنقله إليه .
ـ يدل ذلك على حب زبيبة لابنها عنترة و محاولة إرضائه .
س9: ما الذي جاء يسال عنه عنترة أمه زبيبة ؟
جاء ليسأل عن صلته بشداد وهل هو أبوه كما سمع ذلك منها وهو صغير .
س10: ما مراحل نمو عنترة كما ذكرتها أمه؟
1ـ طفل صغير يحبو مرحا ضاحكا يعبث بالكلاب والحملان ، ويندفع كأنه فتى يافع .
2 ـ صبى يجبذ فصيل الناقة كأنه قط يداعب فأراً
3 ـ فتى يهز الحربة كما يهزها خاله وجده
س11: ما الذي أغضب ” زبيبه “من عنترة ؟ وبما ردت عليه ؟
غضبت بشدة عندما قال لها : يا امرأة لأنه بذلك لا يختلف عن أبيه شداد وأعمامه الذين ينظرون إليها علي أنها مجرد خادمة وأَمَة ، وردت عليه بأنها هي الحرة ” تانا بنت ميجو ” وليست زبيبة الأمَة .
س12:ما حقيقة زبيبة و أولادها ؟
ـ هي تانا ابنة ميجو الحرة من بلاد إثيوبيا ، وقعت في أسر قوم أساءوا إليها و إلى أولادها ، حتى جاء شداد و خلصهم و أحسن إليهم ،و أنجب منها عنترة .
س13: علل : كراهية زبيبة لقوم عبس ..
ـ لجهلهم وقسوتهم وعتوهم ثم أنهم يعبدون الأصنام .
س14: ما الحقائق التي اعترفت بها ” تانا “: لابنها عنترة ؟
1- أنها كانت حرة من الحبشة . وأن اسمها ” تانا بنت ميجو ” وليست زبيبه.
2- أنها تكره قومه وجهلهم وكبريائهم .
3- أنها تحب دينها المسيحي ، و تكره دين وأصنام قومه .
4- أنه ابن شداد حقاً .
س15: لماذا تعجب عنترة بعد أن عرف الحقيقة ؟
يسأل في تعجب ” أأكون ابنه ويبعدني ؟ أأكون ولده ويجعلني عبدا ويرضى لى أن أكون بين الناس ذليلا ؟ إنني أطعن أعداء عبس وأدافع عنهم ، وأتكبر أن أقاسم أحداً منهم فى غنيمة ، ومع ذلك يسمونني عبدا وأنا ابن شداد
س16: ما الذي قرره عنترة وأقسم علي فعله بعدما عرف الحقيقة ؟
قرر أن يحمل والده شداد علي الاعتراف به ، وأقسم علي أن يسلب الأموال ويقطع الطرق ويقاتل شداد وقومه حتى يموت وهو يقاتل إن لم يعترف به شداد .
س17: كيف أصبحت ” تانا ” الحرة ” زبيبة ” الأمة ؟
كانت ” تانا ” امرأة حبشية حرة ، ولكن بعض اللصوص اختطفوها وولديها ” شيبوب ” و ” جرير ” وكثير من النساء والأطفال ، وكانوا يعاملونهم بقسوة ويلقون إليهم بفضلات الطعام ، حتى كان يموت منهم الكثير فيرمونهم علي جانبي الطريق.
– حتى أتي شداد وقومه وقاتلوا اللصوص وقضوا عليهم وأصبحت هي وأبنائها ملك شداد لأنهم وقعوا في الأسر وهذه هي عادة العرب ، وقد حفظت الجميل لشداد لأنه أكرمها وأنجب منها عنترة
س18: علل: مكانة شداد في قلب زبيبة .
ـ لأنه خلصها هي و ولديها ( شيبوب و جرير ) من الأسر ، و أحسن إليهم و أنجب منها عنترة .
س19: كيف طمأن عنترة أمه ؟
ـ أنه سوف يكون ليناً خاضعاً في القول لشداد ، و لن يشتد عليه في الكلام ، و إذا لم يعترف به سيذهب إلى الصحراء و لن يعود حتى ينال حريته .
س20: لماذا قصت زبيبة موقف شداد معها هي و أولادها ؟
ـ لترقق قلب عنترة على شداد و تظهر فضله عليها و مكانته عندها .
س21: لماذا خافت من مواجهة عنترة لأبيه شداد ؟
لأن كلا منهما عنيد متكبر لا يقبل الذل أو الضعف ولو تواجها لانتهت المواجهة بهلاك أحدهما ، وهي تحبهما ولا ترض بفقد أحدهما .
س22: ما حال عنترة بعد سماع هذه الحقائق من أمه ؟ وعلي أي شيء استقر ؟
هدأت ثورته وطلب من أمه السماح والعفو ، واستقر علي ألا يرضي بأن يكون عبداً وهو من صلب سيد عبس وقرر الذهاب إليه يطلب منه الاعتراف به .
س23: لماذا كانت زبيبة مصرة على أن شدادا لن يجيب طلب عنترة مع أنها ذكرت له بأنه أبوه ؟
نظراً للتقاليد العربية التي كانت سائدة في الجاهلية والتي تمنع شداداً من الاعتراف ببنوته لعنترة .
س24: صف حال زبيبة عندما خرج عنترة من عندها وهو متجه إلى شداد .
سقطت متهالكة تنظر إلى أعقابه وهي تتوجع قائلة : ” ولدي ، ولدي ” .
التدريب الأول : قصة عنترة بن شداد: الفصل الثالث، سجل في النموذج التالي
التدريب الثاني: قصة عنترة بن شداد : الفصل الثالث، سجل في النموذج التالي
للحصول على نسخة pdf اضغط على الرابط التالي:
https://dardery.site/wp-content/uploads/2020/08/الفصل-3عنترة-للصف-الأول-الثانوي-الترم-الأول-2022-إعداد-أحمد-درديري.pdf
PDF Loading...