قصة وا إسلاماه : الفصل الثاني
الصف الثاني الثانوي
قصة وا إسلاماه : الفصل الثاني
ملخص الفصل
& قضى جلال الدين قرابة شهر يجتهد في تجهيز الجيش وإعداد العدة والعتاد اللازم فلما تم له هذا عين يوم المسير
& وجاءت أنباء بتحرك التتار فأسرع إليهم وقاتلهم وهزمهم في (هراة) وتعقبهم حتى أجلاهم عن بلاد كثيرة ، ولكنه حزن لإصابة ممدود إصابة أدت إلى موته فقام السلطان بعدما بكاه بكاء حارا، بحفظ الجميل وربّى محموداً مع ابنته جهاد تربية حانية.
أ& مام انتصارات جلال الدين المتتابعة بعث جنكيز خان جيش الانتقام بقيادة أحد أبنائه لكن جلال الدين هزمه بفضل شجاعة أميره سيف الدين بغراق لكن الطمع وحب الغنائم تسبب في انفراط عقد الجيش فانقسم الجيش على نفسه
& فلما علم بذلك ملك التتار جهز جيشاً قاده بنفسه وتقدم لملاقاة جلال الدين الذي لم يستطع الصمود ،
& ففر بمن معه ليعبر نهر السند حيث غرق نساء أسرته ، وظل ومن معه يغالب الأمواج حتى عبروا إلى الهند .
& واستقر مقامه مع من نجا في لاهور وأخذ يجتر ذكرياته الأليمة وعاش تتملكه رغبة شديدة في الانتقام من التتار
س ،ج
1- وضح كيف استعد جلال الدين لملاقاة التتار. ومن الذى ساعده فى ذلك ؟
- ترك جلال الدين الدعة ،وطلق الراحة، وقضى قرابة الشهر فى تجهيز الجيش وتقوية القلاع وبناء الحصون على طول خط السير، كما حدد يوم المسير لقتال التتار ، وكان الأمير ممدود يعاونه فى كل ذلك .
2- ما الذى عجل بخروج جلال الدين لملاقاة التتار ؟ وأين التقى بهم وما نتيجة اللقاء؟
- ورود الأنباء بأن التتار دخلوا مرو ونيسابور وفى طريقهم إلى هراة ؛ فلم يبق أمام جلال الدين مجال للانتظار ؛فخرج والتقى بالتتار دون هراة ؛وهزمهم وأرسل رسلاً إلى هراة فأخبروا أهلها بهزيمة التتار؛ ففرح أهل هراة وهجموا على حامية التتار ،فلما عادت فلول التتار إلى هراة انتقموا من أهلها ،وقتلوا كل من وجدوه فيها ، وخربوا المدينة ، وأتلفوا كل ما لم يقدروا على حمله من الأموال، ولكن جلال الدين أجلاهم عن هراة ،وطاردهم حتى حدود الطالقان التى اتخذها جنكيز خان قاعدة جديدة له بعد سمر قند يرسل منها جيوشه و سراياه.
3- لماذا اكتفى جلال الدين بما حققه من انتصارات على التتار؟
- حتى يستجم ،ويريح جيوشه ،ويعد جيوشاً جديدة ،ويستعد لملاقاة التتار من جديد .
4- ما الذى قلَّل من فرحة جلال الدين بانتصاراته على التتار ؟
- عودة الأمير ممدود جريحاً محمولاً على محفة بعد أن أبلى بلاءً حسناً فى قتال التتار .
5- وضح الجهود التى بذلها جلال الدين لإنقاذ الأمير ممدود وبم أوصى ممدود قبل موته ؟
- اهتم جلال الدين بعلاجه ، وطلب له أحسن أطباء زمانه ،وأغدق عليهم الأموال ،ووعدهم بمكافآت كبيرة إذا وفقوا لشافئه ولكن جراحه كانت بالغة ؛ فمات شهيداً فى سبيل الله متأثراً بها وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره وقد أوصى (ممدود) (جلال الدين) بأن يرعى زوجته وابنه .
6- لماذا فتَّ موت الأمير ممدود فى عَضُد جلال الدين ؟
- لأنه فقد بموته ركناً من أركان دولته وأخاً كان يثق بإخلاصه ونُصحه ،ووزيراً كان يعتمد على كفايته ،وبطلاً مغواراً كان يستند إلى شجاعته فى حروب أعدائه .
7- وضح كيف حفظ جلال الدين جميل صنع ممدود فى ابنه وزوجته .
- رعى جلال الدين محموداً وأمه وضمهما إلى كنفه ، واعتبر محموداً كابنه يحبه ويدلِله ولا يصبر عن رؤيته ،وكان حين يرجع من قتال التتار أول ما يسأل يسأل عن محمود، ثم يثَّنى بابنته جهاد؛ فنشأ محمود وجهاد فى بيت واحد تسهر عليهما أُمان، ويحنو عليهما أب واحد .
8- علل: عدم اطمئنان(جيهان خاتون) و (عائشة خاتون) على مستقبل محمود وجهاد .
- لأنهما يخشيان غدر الزمان ، فقد شهدتا كيف انقض التتار على مملكة ( خوارزم شاه) ؛فقطعوا أوصالها ،وكيف هوى ذلك الملك العظيم ،وانهزمت جيوشه التى كانت تملأ السهل والجبل ، ولم ينقص من قلقهما أن (جلال الدين)قد استطاع أن يهزم التتار فى كل معركة لقيهم فيها ، فإن هذا لايعنى أنه قضى على خطرهم ، وقد كان (خوارزم شاه) أقوى وأعظم هيبة وأكثر جنودا منه وانتصر عليهم فى معارك كثيرة ولكنهم غلبوه فى النهاية بكثرة عددهم وتوالى امداداتهم ، والأمل ضعيف فى أن يقوى (جلال الدين)على مالم عليه والده العظيم .
9- لماذا لم تدم سعادة الطفلين (محمود وجهاد)؟
- لأن التتار هاجموا جلال الدين بجيش يقوده جنكيز خان ، فانهزم وهرب إلى الهند بعد غرق نساء أسرته في النهر.
10- ماذا تعرف عن جيش الانتقام ؟ وما مصيره ؟ ولمن يرجع الفضل فى ذلك ؟ ولماذا ؟
- هو جيش أعده جنكيز خان للانتقام من جلال الدين ،وجعل على قيادة هذا الجيش أحد أبنائه، وكانت الهزيمة هى مصير هذا الجيش، ويرجع الفضل فى ذلك إلى القائد سيف الدين بغراق الذى خدع التتار حيث انفرد بفرقته عن الجيش، و طلع خلف الجبل المطل على ساحة المعركة ،ثم أندفع نحو التيار فاختلت صفوفهم ،وكبسهم المسلمون من الأمام ،ونزلت بهم الهزيمة .
11- ما أسباب الانقسام الذى حدث فى جيش جلال الدين ؟ وما أثر ذلك ؟
- اختلف قواد جلال الدين على أقتسام الغنائم ؛فغضب الأمير سيف الدين بغراق، وانفرد بثلاثين ألفاً من خيرة الجيش فضعف جيش جلال الدين بسبب هذا الانقسام ،وعلم التيار بالأمر ؛ فجمعوا فلولهم وانتظروا حتى جاءهم المدد بقيادة جينكيز خان نفسه الذى تقدم لقتال جلال الدين ،فلم يستطع جلال الدين الصمود، وعاد إلى غزنة فتحصَّن بها أياماً ثم رأى أنه لا قبل له بدفع المغريين عنها فاتجه بأمواله وأهله وذخائره صوب الهند.
12- {إن النزاع والاختلاف يؤدى إلى الفشل} إلى أي مدى تحققت هذه العبارة في جيش جلال الدين ؟
- بعد تمكن جلال الدين من هزيمة جيش الانتقام نزغ (وسوس) الشيطان بين قواد جلال الدين؛ فاختلفوا على اقتسام الغنائم فغضب سيف الدين بغراق وانفرد بثلاثين ألفاً من خيرة الجنود، ورفض العودة إلى القتال على الرغم من توسلات جلال الدين ، وعلم التتار بذلك فجمعوا فلول جيشهم وجاءت الإمدادات ،فلم يستطع جلال الدين الثبات ، وفر إلى غزنة فجمع أمواله وذخائره ورحل بحاشيته وآله صوب الهند في سبعة آلاف من خاصته ، ولكن طلائع جنكيز خان لحقته فهجم عليهم وقاتلهم وشردهم ولكن توالى الإمدادات جعلته يوقن بالهزيمة فتقهقر إلى نهر السند وعزم على عبوره، ولكن العدو عاجله قبل أن يجد السفن اللازمة لحمله .
13- صف كيف عبر جلال الدين ورجاله النهر. ولماذا كاد بعضهم يستسلم للغرق؟وكيف تدارك أحد رجال جلال الدين الأمر؟
- قضوا نصف الليل يغالبون الأمواج ويتناودون بالأسماء ليتعارفوا ويتواصون بالصبر وإذا تعب أحدهم استنجد بإخوانه فيحملونه حتي يستعيد نشاطه وكان صوت جلال الدين يحدوهم في المقدمة , ثم انقطع صوته؛ فصاح أحدهم قد غرق السلطان فما بقاؤكم بعده ؟ فاستسلم بعضهم للغرق ، فقام أحد خواص السلطان بتقليد صوته ؛فانتعشت أرواح الرجال وواصلوا العوم حتي وصلوا إلي البر الآخر، وراحوا في سبات عميق لم يوقظهم منه إلا حر الشمس فى اليوم التالى .
14- ماذا فعل رجال جلال الدين بعد أن استيقظوا؟
- بحثوا عن سلطانهم فلم يجدوه ؛ فبعثوا جماعة منهم للبحث عن السلطان، فعثروا عليه بعد ثلاثة أيام فى موضع بعيد رماه الموج مع ثلاثة من أصحابه .
15- بمَ أمر ( جلال الدين ) رجاله بعد عثورهم عليه ؟ وماذا فعل ؟
- أمرهم بأن يتسلحوا بعصى الأشجار وهاجم بهم بعض القري ،وانتصر علي أهلها ، و أخذ أسلحتهم ودخل إلي لاهور فملكها وبني حولها القلاع التي تحميه من هجوم أعدائه.
16- كيف تمكن جلال الدين من إقامة دولة الهند ؟
- تمكن رجال جلال الدين من عبور النهر سباحة بعد مجهود شاق ولما وصلوا إلى الشاطئ الآخر لم يجدوا السلطان فحزنوا ، ولكنهم أخذوا يبحثون عنه حتى وجدوه مع ثلاثة من رجاله في إحدى القرى وقد طلب من رجاله أن يتخذوا لهم أسلحة من العصي يقطعونها من عيدان الشجر ففعلوا ما أمرهم ، ثم مشى بهم إلى بعض القرى القريبة وقد جرت بينه وبين أهل تلك البلاد وقائع انتصر فيها وأخذ أسلحتهم وأطعمتهم فوزعها في أصحابه ، ثم تمكن من الاستيلاء على لاهور واستقر بها مع رجاله وبنى حولها قلاعاً حصينة تقيه من هجمات أعدائه من أهل تلك البلاد ، وهكذا قدر له أن يعيش وحيداً بعد أن فقد أهله يتجرع غصص الألم والحسرة بعدهم .
17- كيف عاش ( جلال الدين ) فى لاهور ؟ وما الذى صمم عليه ؟ ولماذا ؟
- عاش يسترجع ذكرياته الأليمة وصمم على الانتقام من التتار لأنهم سبب كل ما أصابه هو وأسرته من النكبات والمصائب .
التدريب الأول : قصة وا إسلاماه: الفصل الثاني، سجل في النموذج التالي
التدريب الثاني: قصة وا إسلاماه: الفصل الثاني، سجل في النموذج التالي
للحصول على نسخة pdf اضغط على الرابط التالي:
https://dardery.site/wp-content/uploads/2020/08/الفصل-الثاني-قصة-وا-إسلاماه-للصف-الثاني-الثانوي-الترم-الأول-2022-إعداد-أحمد-درديري.pdf
PDF Loading...