قصة عنترة بن شداد: الفصل الخامس
الصف الأول الثانوي
قصة عنترة بن شداد: الفصل الخامس
ملخص الفصل
– ها هو عنترة بعد أن فشل في حمل والده على الاعتراف ببنوته علنا أمام القبيلة كلها يخرج مغاضبا لا يلوى على شيء ، ضاربا على غير هدى في أرض الله الواسعة حتى تقوده قدماه إلى وادى ذكريات ، الوادي الذى تربى فيه فكان ملعبه وليالي سمره ، ويرعى إبل شداد ويصارع العبيد ويصارعونه .حتى إذا صار فتى راح يسابق الفتيان على ظهور الخيل ويسابقونه ، وكانت مناظره تحرك قلبه ومراعيه في الربيع تبعث فيه النشوة … وكان كلما ضاق صدره لا يجد ما يفرج كربه غير اللجوء إليه Eكان في عزلته فتلك يجول في أنحاء الوادي ، يجد العزاء في صحبة الإبل والخيل ، وصيد الوعول والظباء والذئاب والضباع حتى كاد يسمى الإبل أرض الشر إلا عبلة ، وكان في كل لحظة يزداد حقداً على قومه وعلى أبيه ويقبل على شرب الخمر لينسى .
– وفى يوم كان يركب فرسه ، يملأ صدره من هواء الربيع وتذكره الطبيعية بعبلة ، ويحس بحوافر فرس . . وكان فرس شيبوب ويلتقى الأخوان ويتحاوران ، ويسرد شيبوب نبأ خطبة عبلة من عمارة بن زياد.
– ويدور الحوار بين عقليتين : عقلية شيبوب التي استكانت إلى واقـعها المرير ، تحاول أن تقنع الآخرين بقبول الواقع! وعقيلة عنترة التي قررت رفض الظلم والحصول على الحرية بمنطق الحوار والسيف.
– ويقرر عنترة الرجوع إلى منازل عبس لينتصف لنفسه بسيفه . ولعلك لاحظت بعد أن فشل في عزلته قرر أخيراً الرجوع إلى ميدان العراك .
س1 : ما الظروف التي أدت إلى خروج عنترة من الحي ؟ ولماذا لم يلتفت إلى الحي ؟
الظروف تمثلت في أن شداداً علَّق اعترافه بعنترة على رضا أخواته وبني عمومته في القبيلة .
– ولم يلتفت عنترة إلى الحي لأنه كان يحس بالضيق والألم والأسف على موقف أبيه منه وعجزه عن أن يعلن اعترافه بعنترة ليرد إليه اعتباره
س2 : ما الذي كان يفعله عنترة وهو يسير في شعاب الصحراء ؟
كان عنترة يسرع في خطاه ويطعن الأرض يزج رمحه في حنق وغيظ
س3: صور كيف كان حال عنترة بعد اعتزاله لقومه ؟
كان شديد الغضب من أبيه وقومه الذين تنكروا له ، فخرج إلي الصحراء لا يدري إلى أين يذهب ، يكره أن تقع عيناه علي الحي الذي فيه قومه .
س4: ما الذي تذكره عنترة في أثناء خروجه من الحي ؟
تذكر عبلة التي تعلق بها أمله وكانت صورتها أمامه مثل نجم بعيد يصعب الوصول إليه .
س5: ما الذي تخيله عنترة ؟ وعلام يدل ذلك ؟
كان يتخيل انه يقتحم زحاماً شديداً صاخباً ، رغم أنه كان في الصحراء مما يدل علي شدة غضبه وثورته العنيفة .
س6: إلي أين اتجه عنترة ؟ ولماذا ؟وفيمَ كان يجد عزاءه ؟
ظل عنترة يسير حتى وصل إلي الوادي الفسيح الذي ترعي فيه إبل شداد فقد كان فيه حياته الأولي وموضع لهوه وأسماره ، فقد كان يشعر فيه بالراحة كلما وقعت عيناه علي مناظره البهيجة ، وكان يجد عزاءه فى صحبة الإبل والخيل وفى الخروج لصيد الوعول والظباء أو الإقاع بالذئاب والضباع.
س7: كيف قضى عنترة أيامه ولياليه في الوادي ؟ وهل نسى قومه؟
قضي أيامه ولياليه في رعي الإبل وصيد الحيوانات ، وكاد أن ينسي قومه ، إلا أن صورة عبلة كانت تذكره دائماً بهم فيزداد حنقاً وحقداً عليهم بسبب رفضهم الاعتراف به ، ثم لجأ للخمر لعله ينسي مما أدي لظهور الضعف عليه بسبب الإفراط في شربها بل إنها كانت تزيد من غضبه علي قومه .
س8: ما الذي كان يتذكره عنترة كلما وقعت عيناه علي منظر أنيق ؟
كان يتذكر عبلة ، وهنا كانت تحدثه نفسه بأن ينزل عن كبريائه ويعود إلي الحلة ولو لوقتِ قصير لعله يفوز بنظره من عبلة أو يسمع صوتها .
س9 : ما الذي توقعه عنترة عندما رأى أخاه شيبوب ؟
توقع أن شيبوباً ” أخاه ” جاء ليخبره أمراً هاماً .
س10 : بم أخبر شيبوب عنترة ؟
أخبر شيبوب عنترة بأن عمارة بن زياد قد خطب عبلة .
س11 : صف شعور عنترة عندما علم بخطبة عبلة من عمارة بن زياد .
لم ينطق عنترة بجواب بل وقف ينظر إلى الفضاء مبهوتاً . ثم أطرق عنترة ساهماً “حزيناًَ ” وجعل يخرق الأرض برمحه
س12 : ما الهدف من إبلاغ شيبوب عنترة بخطبة عبلة ؟
هو ألا يرتكب عنترة عملاً من الأعمال الخطيرة .
س13 :من الذي خطب عبلة ؟ وما موقف أهلها ؟
خطبها عمارة بن زياد ، ودبّت الفرحة في الحي حتى أن أباها ذبح عشرة من الإبل.
س14: بم نصح شيبوب أخاه عنترة ؟وبمَ حاول شيبوب أن يخفف وقع النبأ على عنترة ؟
نصحه بألا يجري وراء السراب ، وأن يعرف الحقيقة التي تؤكد أن علبة لا تحب منه غير شعره ، كما أن أباها ” مالك ” لن يرفض رجلاً من أشراف القوم ويزوج ابنته من عبدٍ ولو كان عنترة وطلب منه أن يحكم عقله ولا يطيع هذا الوهم الذى يضله ،وحاول أن يخفف وقع النبأ عليه فقال: إنك بغير شك فارس عبس وإنك جدير أن تكون سيدها ولكن قضاؤك ظلمك وجعلك حيث أنت ولست بأول ظلمته الحياة .
س15 : ما الحق الذي اكتسبه عنترة في يوم مناة حين خرج مع شداد ؟
الحق هو اعتراف شداد له بأبوته له مما جعل له الحق في الفوز بعبلـة .
س16: لماذا قبل عنترة الرق أول الأمر ؟و لماذا ثار عليه ؟ وماذا قال عن علبة ؟
قبل عنترة الرق أول الأمر لأنه كان قريباً من عبلة و ثار عنترة علي العبودية لأنها تبعده عن عبلة ، وقال : إن حبه لعلبة ملك عليه عقله ولا يستطيع أحد أن ينتزعها من قلبه لذلك فلن يرض أن تتزوج من غيره .
س17: بمَ ذكر شيبوب أخاه عنترة ؟وبمَ رد عليه عنترة ؟
ذكره بأنه لا يملك شيئاً يعينه علي الزواج بها أو منع زواجها من غيره ، ورد عليه عنترة بأنه يذكره بأنه لايزيد على كونه عبداً ولا يستطيع أن يمجو صورته من عيون قومه وأنه لن يجد أباً ينصره ولن يجد نسباً يمهد له السبيل ولن يجد المال الذى يعينه على بعض أمره ولكنه يملك نفسه التى لا ترضى إلا الموضع الذى يرضاه ولو كان ذلك قهراً.
س18:ما الحديث الذى طلب عنترة أن يسمعه من شيبوب ؟وما رد شيبوب عليه؟
أن يحدثه عن عبلة نفسها وألا يواجهه بهؤلاء لأنه لا يعرف أحداً منهم وإنما يعرف عبلة ويحبها ، فقال شيبوب أتحسبها ترضى بك وتدع عمارة بن زياد 0
س19:لعنترة رأى فى موقف مالك من زواجه لعبلة 0 وضح ذلك0
رأى عنترة أن مالكاً لا يلام على رضاه بعمارة زوجاً لعبلة ولو كان مكانه لفعل ذلك ولكن ماذا يفعل وقد أحب عبلة ولايستطيع الحياة بدونها ولو كانت لغيره لكان فى ذلك قتله وليس أمامه إلا اقتحام المصاعب حتى وإن قابله الموت فهو نتيجة الأمرين.
س20: ما الذي عابه شيبوب علي عنترة يوم مُناة ؟
عاب عليه أنه أظهر للجميع حبه لعبلة عندما نظر إليها أمام القوم وسكتت هي عن الغناء ، فتأكد الجميع من أن شعره فيها هي ، مما أوقعها في حرج شديد .
س21:علي أي شيء أصرّ عنترة؟ وما تبريره لذلك ؟
أصرّ علي أن يقاتل شداد وقومه إنصافاً لنفسه ولحريته ، طالما ينكره الجميع وأن يحارب مالكاً إذا وقف بينه وبين حبه لعبلة وأن يحارب عمارة إذا تجرأ على الزواج من عبلة ، ووثب إلي جواده وعاد إلي الحي ، وشيبوب من وراءه ،وحجته فى ذلك أن كل فرد من عبس لا ينظر إلا لنفسه فلا لوم عليه إذا نظر لنفسه .
التدريب الأول : قصة عنترة بن شداد: الفصل الخامس، سجل في النموذج التالي
التدريب الثاني: قصة عنترة بن شداد : الفصل الخامس، سجل في النموذج التالي
للحصول على نسخة pdf اضغط على الرابط التالي:
https://dardery.site/wp-content/uploads/2020/08/الفصل-5-قصة-عنترة-للصف-الأول-الثانوي-الترم-الأول-2022-إعداد-أحمد-درديري.pdf
PDF Loading...