سلسلة الاختبارات الإلكترونية على الأدب الأندلسي
الاختبار (1)
إعداد أحمد درديري
يقول ابن حزم في كتابه ” طوق الحمامة”:
وللحُب علامات يقفوها الفَطن، ويهتدي إليها الذكي؛ فأولها إدمان النظر؛ فترى الناظر لا يطرف، يتنقَّل بتنقُّل المحبوب، وينزوي بانزوائه، ويميل حيث مال كالحرباء مع الشمس، ومنها الإقبال بالحديث، فما يكاد يُقبل على سوى محبوبه ولو تعمد غير ذلك، وإن التكلف ليستبين لمن يرمُقه فيه، والإنصات لحديثه إذا حدَّث، واستغرابُ كل ما يأتي به وكأنه عينُ المحال، وخَرق العادات، وتصديقه وإن كذب، وموافقتُه وإن ظلم، والشهادة له وإن جار، واتباعُه كيف سلك وأيَّ وجه من وجوه القول تناول.
ومنها الإسراعُ بالسيرِ نحو المكان الذي يكون فيه، والتعمُّد للقعود بقُربه والدنو منه، واطِّراح الأشغال الموجبة للزوال عنه، والاستهانةُ بِكل خَطْب جليل داعٍ إلى مفارقته، والتباطؤ في الشيء عند القيام عنه، ومنها بَهْت يقع وروعةٌ تبدو على المحب عند رؤية من يُحب فجأةً وطلوعه بغتةً.ومنها اضطراب يبدو على المحب عند رؤية من يُشبه محبوبه، أو عند سماع اسمه فجأة، وهذه العلامات تكون قبل استعار نار الحب وتأجُّج حريقه، وتوقُّد شعله، واستطارة لهبه. فأما إذا تمكن وأخذ مأخذه، فحينئذٍ ترى الحديث سِرارًا، والإعراض عن كل ما حَضر إلا عن المحبوب جهارًا.
ومن أعلامه أنك تجد المحب يستدعي سماع اسم من يُحب، ويستلذ الكلام في أخباره، ولا يرتاح لشيء ارتياحه لها، ولا ينهنهه عن ذلك تخوُّف أن يَفطن السامع ويفهم الحاضر ،ومن علاماته حُبُّ الوحدة والأنس بالانفراد، ونُحول الجسم دون حدٍّ يكون فيه، ولا وجع مانع من التقلب والحركة والمشي. دليل لا يكذِب ومُخبر لا يخون عن كلمة في النفس كامنة، والسهرُ من أعراض المُحبين، وقد أكثر الشعراء في وصفه، وحكوا أنهم رُعاة الكواكب، وواصفُو طول الليل.
- مرادف كلمة” يقفوها ” في المقطع الأول:
□ يضربها
□ – يتبعها
□ – يمحوها
□ يختصها
- مضاد كلمة ” الدنو” في المقطع الثاني:
□ القرب
□ البعد
□ الجلوس
□ الهروب
- مفرد كلمة” رُعاة ” في المقطع الثالث:
□ رعية
□ رعاية
□ روعة
□ راعٍ
- جمع كلمة ” الفطن ” في المقطع الأول:
□ فُطْن
□ – فُطُن
□ فَطَانة
□ الأول والثاني
- كل مما يلي من صفات المحب تجاه من يحب- كما يفهم من المقطع الأول- ما عدا
□ تصديقه وإن كذب
□ موافقتُه وإن ظلم
□ والشهادة له وإن جار.
□ الإعراض عن كلامه
- نوع الصورة البيانية في قوله:” والاستهانةُ بِكل خَطْب جليل ” في المقطع الثاني:
□ استعارة تصرحية
□ استعارة مكنية
□ تشبيه
□ مجاز مرسل
- نوع المحسن البديعي في قوله:” وتصديقه وإن كذب، وموافقتُه وإن ظلم ” في المقطع الأول:
□ جناس
□ ازدواج
□ سجع
□ مقابلة
- – في قوله في المقطع الأول:” والشهادة له وإن جار “إيجاز بحذف:
□ الفاعل
□ المفعول
□ المبتدأ
□ جواب الشرط
- – في قوله في المقطع الأول:” وللحُب علامات يقفوها الفَطن “: أسلوب قصر بتقديم :
□ المبتدأ
□ الخبر
□ الجار والمجرور
□ المفعول
- علاقة قوله في المقطع الأول ” فأولها إدمان النظر ” بما قبله :
□ تعليل
□ نتيجة
□ توضيح
□ تفصيل
- العلاقة بين كلمتي ” سِرارًا ” و ” جهارا” في قوله: (ترى الحديث سِرارًا، والإعراض عن كل ما حَضر إلا عن المحبوب جهارًا ) في المقطع الثاني:
□ جناس
□ مقابلة
□ سجع
□ طباق
- – علاقة قوله في المقطع الثاني ” فحينئذٍ ترى الحديث سِرارًا ” بما قبله :
□ نتيجة
□ توضيح
□ سبب
□ تفصيل بعد إجمال
- – في قوله في المقطع الثالث: ” ولا ينهنهه عن ذلك تخوُّف ” أسلوب قصر وسيلته :
□ تعريف المبتدأ والخبر
□ النفي وإلاستثناء
□ التقديم والتأخير
□ استخدام إنما
- – تنكير كلمة (خَطْب) في قوله في المقطع الثاني: ” والاستهانةُ بِكل خَطْب جليل داعٍ إلى مفارقته ” أفاد:
□ التعظيم
□ التحقير
□ التهويل
□ العموم
15- في قوله في المقطع الثاني: ” تأجُّج حريقه، وتوقُّد شعله، واستطارة لهبه” إطناب وسيلته:
التكرار
عطف العام على الخاص
التذييل
الترادف
16- نوع التشبيه في في قوله في المقطع الأول: ” مال كالحرباء مع الشمس “:
بليغ
مجمل
ضمني
تمثيلي
17- كل مما يأتي من السمات الأسلوبية للكاتب ما عدا:
□ تنوع الأسلوب بين الخبر والإنشاء
□ – سهولة الألفاظ
□ – استخدام الحسنات البديعية .
□ – استخدام التصور لتقريب المعنى
للدخول إلى الاختبار اإلكتروني و معرفة الإجابات الصحيحة سجل في النموذج التالي:
للذهاب للاختبار التالي اضغط الرابط :