س1- من رائدة هذه المدرسة ؟ وما الأسماء التى أطلقت على هذا النوع من الشعر ؟
الشاعرة العراقية ” نازك الملائكة ” ، وتعددت تسميات بواكير هذا الشعر بين ( الشعر المرسل ، الشعر الحر ، الشعر المنطلق ، الشعر الجديد ) .
س2- اذكر أهم روادها.
من الجيل الأول: بدر شاكر السياب – البياتي- صلاح عبد الصبور- أحمد عبد المعطي حجازي- نزار قباني-
من الجيل الثاني: فاروق شوسة – محمد إبراهيم أبو سنة- محمود درويش- سميح القاسم
س3-: ما سبب تسمية المدرسة بهذا الاسم ؟
ج: ظل الاتجاه الرومانسي سائداً في الشعر العربي فيما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية لدى شعراء:” الديوان،و أبوللو، والمهجر ” إلى أن اتجه شعراؤها إلى الواقع بسبب التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي طرأت على الحياة العربية بعد الحرب العالمية الثانية .وقد خففت تلك التحولات من اتجاه الشعراء إلى الرومانسية ووجهتهم ووجهة واقعية بنسب متفاوتة فيما بينهم
س4- ما عوامل الاتجاه إلى الواقعية ؟
س5- : ما السمات الفنية للقصيدة الواقعية من حيث [ المضمون والموضوع ] ؟
1- اتجهوا إلى الحياة العامة حولهم يصورون هموم الناس ومشاكلهم وآمالهم وتطلعاتهم ، كقول محمد إبراهيم أبو سنة في قصيدة ( أسئلة الأشجار ) :
سأَلَتْني في الليلِ الأشجارْ
أن نُلْقِيَ أنفُسَنا في التيَّارْ
أن نتجه إلى النهر القادم
من أعماق اليأس إلى أقصى المجهول
نحمله في ذاكرة محكمة الإغلاق
ثم نفر من الغول
2- أصبح الشعر عندهم أكثر التصاقا بالواقع لذا اصبح الشعرتعبيرا عن الواقع بوجوهه المختلفة من صدق وزيف وتقدم وتخلف وفرح ويأس ، ومن صراع بين الحرية والعبودية والعدل والظلم وغير ذلك من متناقضات الحياة ، كقول صلاح عبد الصبور :
جاءَ الزمنُ الوغد .
صَدِئَ الغمد .
وتشَقَّقَ جلدُ المقبضِ ثمَّ تخَدَّد… (تمزق)
سقطت جوهرتي بين حذاء الجندي الأبيض
وحذاء الجندي الأسود
3- شاع في شعرهم الحديث عن النهاية والموت ، يقول ” بدر شاكر السياب ” في قصيدة (ليلة وداع ـ إلى زوجتى الوفية) :
أوصدى الباب فدنيا لست فيها
ليس تستأهل من عينى نظرة
سوف تمضين وأبقى … أى حسرة ؟
4- لم تقتصر التجربة الشعرية على العاطفة والشعور والخيال فحسب ، فجمعت إلى ذلك أمورا متعددة ، ومنها : موقف الإنسان من الكون ، ومن التاريخ ، ومن الأساطير ، ومن إحياء التراث ، يقول صلاح عبد الصبور :
قد آن للشعاع أن يغيب
قد آن للغريب أن يؤوب
مستوحيا قول عبيد بن الأبرص :
و كل ذى غيبة يؤوب | و غائب الموت لا يؤوب |
س6 : ما السمات الفنية للقصيدة الواقعية من حيث الشكل والبناء ؟
1- استخدام اللغة الحية التي نسمعها في كلام الناس . وقد ظهر ذلك في اختيار عناوين دواوينهم ، مثل ديوان ” الناس في بلادي ” لصلاح عبد الصبور ، واستخدام بعض الكلمات العامية ، مثل ” كان يا ما كان ” و” أنام على حجر أمى ” و”شربت شايا فى الطريق ” وقد أسرفوا في استخدام بعض الكلمات العامية والأجنبية وذلك لأنهم يحاولون أن يخففوا من سيطرة اللغة الكلاسيكية والمعجمية والجماليات الشكلية ،فهم لا يحبون المبالغة بالأسلوب؛ حيث إن الأسلوب عندهم وسيلة لا غاية ، والأهمية عندهم للمنطق والطريقة التي تسرد بها الأحداث والتعبير عنها ، كما حاولوا البعد عن التقريرية والخطابية والتعبير المباشر.
2- الاهتمام بالصور وتوظيف الرمز والأسطورة ، مثل أبو سنة في قصيدته السابقة ” أسئلة الأشجار ” فقد رمز للحياة المادية الزاحفة بصورة النهر الجارف ، والفقر صوره غولا يفر منه الناس.
وهم في تصويرهم لا يقتصرون على الصور الجزئية المتمثلة في التشبيه والاستعارة والكناية والمجاز المرسل بل يتعدى ذلك إلى الصور الكلية الممتدة ، قد أسلمهم الرمز والاستخدام الأسطوري إلى شيء من الغموض في بعض تجاربهم.
3- جعلوا من القصيدة وحدة موضوعية تتضافر فيها الأفكار والمعاني والعواطف والصور والموسيقى فى بناء نام متطور ، يستدعى من القارئ يقظة وتنبها لمتابعته واستيعابه ؛ نظرا للبناء الهندسى الشعرى الذى أقامه الشعر ، وقد قسموا هذا البناء إلى فقرات ، كل فقرة منها تمثل دفقة شعورية .
4- وأهم أساس من أسس هذه المدرسة هو ما يتصل بموسيقى الشعر ؛ فالبيت التقليدى يقوم على أساس موسيقى هو نظام تساوى شطرى البيت ، وتبعا لذلك تتساوى أشطر القصيدة كلها ، أما الشعر الجديد فالتكوين الموسيقى للقصيدة فيه معتمد على وحدة موسيقية تتكرر هى التفعيلة ، دون ارتباط بكم محدد لعددها في كل بيت ، ودون أن يكون هناك شطران للبيت بل قد يتكون البيت الشعرى من تفعيلة واحدة أو أكثر ولهذا سمى السطر الشعرى وليس البيت الشعرى
س7- ما الذي عابوه على الرومانسيين ؟
ج: عزلتهم وتشاؤمهم ويأسهم وهروبهم من الواقع مؤكدين أن طريق الشاعر هو التغيير وليس الهروب.
س8- ماذا يقصد بشعر التفعيلة ؟ وما الفرق بينه وبين الشعر التقليدي من حيث القدرة على التعبير عن أحاسيس الشاعر وأفكاره ؟
جـ: شعر التفعيلة يعتمد على اتخاذ ” التفعيلة ” وحدة القصيدة بدون التزام عدد معين منها، فقد يقوم السطر الشعري على تفعيلة واحدة أو اثنتين أو أكثر بدون قيود، أما الشعر التقليدي فيكرر التفعيلة بعدد محدد متساو في كل شطر وفي كل بيت، فيتكون من ذلك البحر .
س9- أسرف بعض شعراء المدرسة الجديدة في استخدام اللغة . وضح ذلك مبينًا دوافعهم إلى الإسراف، ثم اذكر موقف النقاد من هذا الاتجاه .
جـ: أكثر بعضهم من استخدام لغة قريبة من لغة الحياة ؛ حيث حاولوا أن يخففوا من سيطرة اللغة الكلاسيكية والمعجمية والجماليات الشكلية ،فهم لا يحبون المبالغة بالأسلوب؛ حيث إن الأسلوب عندهم وسيلة لا غاية ، والأهمية عندهم للمنطق والطريقة التي تسرد بها الأحداث والتعبير عنها ، كما حاولوا البعد عن التقريرية والخطابية والتعبير المباشر.، ومن أمثلة ذلك ” كان ياما كان – إلي اللقاء – شربت شايًا في الطريق “،
ولكن النقاد عابوا ذلك لأنه مبتذل يهبط بمستوى الشعر الذي هو فن جميل .
س10- ما رسالة الشعر عند الواقعيين ؟
جـ: للشعر رسالة حيوية في الحياة والمجتمع، تتمثل في الدعوة إلى حياة أفضل، وكشف مشكلات التخلف وعلاجها، ومؤازرة حركات التحرير السياسية الاجتماعية .
س11- علل أ- خالط شعراء المدرسة الجديدة – أول الأمر – شئ من الرومانسية .
ج:- تأثرا ً بمن سبقهم من شعراء المدارس الرومانسية (مطران – الديوان- أبوللو- المهجر)
ب – تخلى شعراء المدرسة الجديدة عن التقيد بالقافية الموحدة .
ج:- ليتفادوا الرتابة والافتعال .
س12- ما الذي حاول شعراء المدرسة الجديدة أن يبعدوا عنه في شعرهم ؟
حاولوا أن يبتعدوا في شعرهم عن التقريرية والخطابية والتعبير المباشر .
س13- هناك سمتان تميزان اللغة التصويرية في الشعر الجديد . ما هما ؟
ج:- 1- أن الشعر الجديد لا يعتمد على الصور الجزئية فقط بل يعتمد على الصور الكلية والصور الممتدة
2- اقتران الصورة بالرمز
س14- ما أهم أساس من أسس هذه المدرسة هو ما يتصل بموسيقى الشعر؟
وأهم أساس من أسس هذه المدرسة هو ما يتصل بموسيقى الشعر حيث تحرروا من وحدة البحر ووحدة القافية، والاكتفاء بوحدة التفعيلة دون ارتباط بعدد معين منها في كل سطر، فقد يتكون السطر من تفعيلة واحدة أو أكثر دون شرط التساوي بين السطور، ولهذا سمى “السطر الشعري” وليس “البيت الشعري”. واعتمدوا على الموسيقى الداخلية المتمثلة في اختيار الألفاظ والصور الموحية والملائمة للموضوع وللجو النفسي . وقسموا القصيدة إلى مقاطع، كل مقطع يمثل دفقةً(دفعة) شعوريةً جديدةً، حيث وجدوا فى القافية الموحدة رتابة وإملال .
س15- ما مفهوم الوحدة العضوية عند شعراء المدرسة الجديدة ؟
القصيدة وحدة موضوعية تتعاون فيها الأفكار والمعاني والعواطف والصور والموسيقى في بناء هندسي متطور يستدعي من القارئ يقظة وتنبهاً لمتابعته واستيعابه نظراً للبناء الهندسي الشعري الذي أقامه الشعر على نحو ما تصمم القصة أو المسرحية بأجزائها ووحداتها وقد قسمو هذا البناء إلى فقرات كل فقرة منها تمثل دفقة شعورية
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (21) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (20) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (19) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (18) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (17) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (16) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا