(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اختبارات إلكترونية 1ث ترم أولاختبارات إلكترونية قراءة حرة 1ث ترم أولاختبارات إلكترونية قراءة حرة3ثاختبارات الكترونيةاختبارات الكترونية1ثاختبارات الكترونية3ث

سلسلة الاختبارات على القراءة المتحررة: الاختبار (5)

قراءة متحررة

Advertisements

    سلسلة الاختبارات على القراءة المتحررة

الاختبار (5)

إعداد أحمد درديري

للدخول إلى الاختبار الإلكتروني و معرفة الإجابات الصحيحة سجل في النموذج التالي:

يقول الدكتور زكي نجيب محمود :

لقد قِيل إننا إذا أردْنا الكشف عن الاهتمامات الحقيقية التي تشغل شعبًا مُعينًا من الشعوب، فما علينا إلا أن نراجِع ما كتبه الكاتِبون من أبناء ذلك الشعب، لنرى أي الأفكار يتردَّد أكثر من سواه، فيكون هو مَوضع الاهتمام الأول. وفي ظنِّي أننا إذا رجعنا صحائف حياتنا الأدبية والفكرية منذ أواخِر القرن الماضي حتى اليوم، لم نجد كلمة تنافِس كلمة «الحرية» في تردُّدها على أقلام الكتاب، وألسنة الخطباء والمُتحدِّثين. فالحرية — إذن — كانت هي قضيَّتنا الأولى، وقضيتنا الكبرى، لكن المُتعقِّب لمسار هذه القضية في حياتنا، لا يتعذَّر عليه أن يرى كيف أخذت فكرة «الحرية» تزداد مع الأيام في تصوُّرِنا لها اتساعًا وعُمقًا، فبدأت بأن يكون للمصريين حق الشورى في أمور بلدهم، ثم جاء المُحتل البريطاني، فأصبحت الحرية السياسية، معنى التحرُّر من المُستعمِر الأجنبي، هي الشغل الشاغل لأصحاب الرأي وحمَلَة القلَم، إلى أن عُبِّئتْ بها النفوس، فتفجَّرت بثورة ١٩١٩م، ثم لم نلبث أن أخذْنا نسمع دعوةً في أثر دعوة لضروبٍ أُخرى من الحرية، غير مجرد التحرُّر من المُستعمر، كحرية الاقتصاد الوطني، وحرية المرأة، وحرية الفنان والأديب. وهكذا أخذ تيار الحريات يتصاعد قوةً وتنوُّعًا، إلى أن جاءت ثورة ١٩٥٢م، ففتحت أبوابًا واسعة لحرياتٍ أخرى اجتماعية، تُحرِّر الفلاح من تسلُّط صاحب الأرض، وتُحرِّر العامل من تحكُّم صاحب العمل.

لكن نظرةً فاحصة مُدققة في تلك الحريات بكل فروعها، كفيلة أن تكشف عن حقيقة لها خطرها، وهي أن أهدافنا من تلك الحريات، كادت تنحصِر في الجانب السلبي وحدَه، بمعنى أن تكون المُطالَبة بالحرية مقصورة على «التحرُّر» من قيود تُكبلنا في هذا الميدان أو ذاك، كالتحرُّر من الاحتلال البريطاني، وتحرُّر المرأة من طغيان الرجل، وتحرُّر العامل الزراعي من استبداد مالك الأرض، وتحرُّر العامل الصناعي من تحكُّم صاحب رأس المال، وتحرُّر كذا من كيت. بعبارةٍ أُخرى أوشكت كل جهودنا المبذولة طلبًا للحرية، أن تنحصِر في الأغلال وتحطيم القيود، وهو أمر واجب ومطلوب.

Advertisements

ولستُ أظنُّ أن التحرُّر من الأغلال والقيود، في مُستطاعه وحده أن يذهب بالمُتحرر منها شوطًا بعيدًا؛ لأنه في حقيقته لا يزيد على أن يفتح باب السجن لينطلق السجين «حرًّا» بالمعنى السلبي للحرية، أي أنه لم يعُد مغلولَ الحركة مُقيَّد الخُطى. ولكن ماذا بعد ذلك، ماذا «يصنع» ليحيا؟ ها هنا تبدأ الحرية بمعناها الإيجابي، الذي لا بدَّ فيه من «قدرة» الإنسان على أداء عملٍ ما، ولا قُدرة في أي ميدان إلا لِمَن عرف حقيقة ذلك الميدان وما يتعلق به.

س1: أشار  الكاتب في الفقرة الأولى إلى اتساع مفهوم الحرية ليشمل عدة ميادين ليس منها:

‌أ – الحرية السياسية.              ‌

ب – التحرر من الاستعمار.           ‌

ج – حرية العقيدة.                    ‌

د – حرية الفكر.

س2:  حدِّد معنى كلمة « تُكبلنا » في الفقرة الثانية.

‌أ – تعوقنا.                             ‌

ب – ترهقنا.                            ‌

ج – تقيدنا.                         ‌

د – تحبطنا.

س3:  حدِّد ممَّا يأتي العنوان المناسب للفقرة الثانية.

Advertisements

‌أ – الحرية أمر واجب ومطلوب.                                               ‌

ب – المفهوم السلبي للحرية.

‌ج – التحرر من القيود التي تكبلنا.                                            ‌

د – أنواع الحريات المطلوبة.

س4:  استنتج  من خلال فهمك المفهوم الإيجابي للحرية.

‌أ – التخلص من القيود والأغلال التي تقيدنا.

‌ب – قدرة الإنسان على أن يفعل ما يشاء بالطريقة التي تناسبه.

‌ج – قدرة الإنسان على أن يفعل بناء على معرفته بما يجب أن يفعله.  .

‌د – هي قدرة الإنسان أن يكون حرا  في اختيار ما يفعل ليحفظ حياته.

س5:  بمَ يمكننا وصف لغة الكاتب؟

أ – عميقة غامضة.             

ب – فلسفية أدبية.              

ج – عامية دارجة.                      

د – شاعرية مؤثرة.

للذهاب للاختبار التالي  اضغط الرابط :

 

Advertisements

Mr.Ahmed Dardery

- معلم و باحث لغوي مصري عمل بتدريس اللغة العربية في مصر والبحرين حاصل على الماجستير من كلية دار العلوم بجمهورية مصر العربية - شارك في عدد من المشروعات البحثية ، فكان عضوا في فريق بناء معجم التعابير الاصطلاحية (2007)م توزيع دار أبو الهول – القاهرة - كان عضوا في مشروع مدونة الفصيح من مسموع الطفل العربي لجامعة جورج تاون - شارك في تأليف كتاب " المباحث النظرية في تعليم الكتابة العربية : دراسة وصفية نقدية وببليوجرافيا" الصادر عن مركز المللك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للعام 2019م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لا يمكنك التصفح فأنت تستعمل حاجب الإعلانات من فضل قم بإغلاقه وأعد تحميل الصفحة