وللحُب علامات يقفوها الفَطن، ويهتدي إليها الذكي؛ فأولها إدمان النظر؛ فترى الناظر لا يطرف، يتنقَّل بتنقُّل المحبوب، وينزوي بانزوائه، ويميل حيث مال كالحرباء مع الشمس، ومنها الإقبال بالحديث، فما يكاد يُقبل على سوى محبوبه ولو تعمد غير ذلك، وإن التكلف ليستبين لمن يرمُقه فيه، والإنصات لحديثه إذا حدَّث، واستغرابُ كل ما يأتي به وكأنه عينُ المحال، وخَرق العادات، وتصديقه وإن كذب، وموافقتُه وإن ظلم، والشهادة له وإن جار، واتباعُه كيف سلك وأيَّ وجه من وجوه القول تناول.
ومنها الإسراعُ بالسيرِ نحو المكان الذي يكون فيه، والتعمُّد للقعود بقُربه والدنو منه، واطِّراح الأشغال الموجبة للزوال عنه، والاستهانةُ بِكل خَطْب جليل داعٍ إلى مفارقته، والتباطؤ في الشيء عند القيام عنه، ومنها بَهْت يقع وروعةٌ تبدو على المحب عند رؤية من يُحب فجأةً وطلوعه بغتةً.ومنها اضطراب يبدو على المحب عند رؤية من يُشبه محبوبه، أو عند سماع اسمه فجأة، وهذه العلامات تكون قبل استعار نار الحب وتأجُّج حريقه، وتوقُّد شعله، واستطارة لهبه. فأما إذا تمكن وأخذ مأخذه، فحينئذٍ ترى الحديث سِرارًا، والإعراض عن كل ما حَضر إلا عن المحبوب جهارًا.
ومن أعلامه أنك تجد المحب يستدعي سماع اسم من يُحب، ويستلذ الكلام في أخباره، ولا يرتاح لشيء ارتياحه لها، ولا ينهنهه عن ذلك تخوُّف أن يَفطن السامع ويفهم الحاضر ،ومن علاماته حُبُّ الوحدة والأنس بالانفراد، ونُحول الجسم دون حدٍّ يكون فيه، ولا وجع مانع من التقلب والحركة والمشي. دليل لا يكذِب ومُخبر لا يخون عن كلمة في النفس كامنة، والسهرُ من أعراض المُحبين، وقد أكثر الشعراء في وصفه، وحكوا أنهم رُعاة الكواكب، وواصفُو طول الليل.
□ يضربها
□ – يتبعها
□ – يمحوها
□ يختصها
□ القرب
□ البعد
□ الجلوس
□ الهروب
□ رعية
□ رعاية
□ روعة
□ راعٍ
□ فُطْن
□ – فُطُن
□ فَطَانة
□ الأول والثاني
□ تصديقه وإن كذب
□ موافقتُه وإن ظلم
□ والشهادة له وإن جار.
□ الإعراض عن كلامه
□ استعارة تصرحية
□ استعارة مكنية
□ تشبيه
□ مجاز مرسل
□ جناس
□ ازدواج
□ سجع
□ مقابلة
□ الفاعل
□ المفعول
□ المبتدأ
□ جواب الشرط
□ المبتدأ
□ الخبر
□ الجار والمجرور
□ المفعول
□ تعليل
□ نتيجة
□ توضيح
□ تفصيل
□ جناس
□ مقابلة
□ سجع
□ طباق
□ نتيجة
□ توضيح
□ سبب
□ تفصيل بعد إجمال
□ تعريف المبتدأ والخبر
□ النفي وإلاستثناء
□ التقديم والتأخير
□ استخدام إنما
□ التعظيم
□ التحقير
□ التهويل
□ العموم
15- في قوله في المقطع الثاني: ” تأجُّج حريقه، وتوقُّد شعله، واستطارة لهبه” إطناب وسيلته:
التكرار
عطف العام على الخاص
التذييل
الترادف
16- نوع التشبيه في في قوله في المقطع الأول: ” مال كالحرباء مع الشمس “:
بليغ
مجمل
ضمني
تمثيلي
17- كل مما يأتي من السمات الأسلوبية للكاتب ما عدا:
□ تنوع الأسلوب بين الخبر والإنشاء
□ – سهولة الألفاظ
□ – استخدام الحسنات البديعية .
□ – استخدام التصور لتقريب المعنى
للدخول إلى الاختبار اإلكتروني و معرفة الإجابات الصحيحة سجل في النموذج التالي:
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (10) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (9) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (8) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (10) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (9) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (8) سيتم إعداده قريبا