أسلوب الاختصاص : هو أسلوب يذكر فيه اسم ظاهر بعد ضمير المتكلم غالباً ،وذلك لبيان المقصود منه . أو ضمير المخاطب أحياناً .
فمثلاً : عندما أقول (أنا مهنتي البحث عن الحقيقة) ففي المثال السابق يبدأ بضمير متكلم ، ولكننا نلاحظ فيه عموماً وإبهاماً ، ولكن عندما نقول (أنا – المحامى – مهنتي البحث عن الحقيقة) نجد الاسم الظاهر فسر الضمير؛ لذا يسمى الاسم الظاهر مختصاُ .
مثال آخر : (نحن – العرب – متفوقون)
والجملة في الأصل : نحن متفرقون . ( نحن في محل رفع مبتدأ و متفرقون خبر ) ، ولكن جاءت كلمة العرب لتوضح المقصود بـ ( نحن ) ، وتقدير الكلام : نحن – أخصُّ العرب – متفرقون .
والفعل ( أخص ) محذوف وجوباً ( لا يجوز ذكره ) ، وكلمة العرب مفعول به لهذا الفعل المحذوف .
إذن : الاسم الذي يأتي بعد الضمير يكون مفعولاً به منصوباً بفعل محذوف وجوباً تقديره (أعنى – أخص – أقصد)
وهو يتكون من :
1- الضمير: وقد يكون{ منفصلا أو متصلا ، للمتكلم أو للغائب}
[أ]ضمائر المتكلم المنفصلة :هى { أنا – نحن } وتعرب ضمير متصل مبنى فى محل رفع مبتدأ.
[ب]وضمائر المتكلم المتصلة: هى { …+ نا المتكلمين – …+ى المتكلم} وتعرب ضمير متصل مبنى فى محل (نصب أو جر) بحسب الحرف الذى قبلها(حرف جر أو حرف ناسخ)
2- المختص:وهو الاسم الذى يفسر الضمير ويخصصه، ويعرب مفعولاً به منصوباً بفعل محذوف وجوباً تقديره(أعنى- أخص – أقصد) .
وللمختص ثلاث صور هى:-
( 1 ) محلى بأل مثل : نحن الأطباء نعالج المرضي .
( 2 ) مضاف إلى معرفة مثل : نحن أطباء المستشفي نعالج المرضي .
( 3 ) إحدى الكلمتين ( أيها( للمذكر) ــ أيتها(للمؤنث) ) مثل : أنت أيها الشابُ درع الوطن ،أنت أيَّتُها الأمُ عطوفة
(أي- أية) : اسم مبني على الضم في محل نصب علي الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره [أخص] ، والهاء حرف مبني للتنبيه ، و الاسم المحلى بـ (أل) بعدها يعرب{ نعتاً مرفوعاً إذا كان اسماً مشتقاً ، بدلاً إذا كان اسما جامداً} .
(1) إذا وقعت(أيها ، أيتها) بعد أداة النداء (يا) تعرب(أي- أية): منادى مبنى على الضم فى محل نصب.
مثال: { أيها الطالب اجتهد } – { يا أيتها الطالبة اجتهدي}
(2)الاسم المحلى بـ (أل) يعرب{ نعتاً مرفوعاً إذا كان اسماً مشتقاً ، بدلاً إذا كان اسماً جامداً}
(3)العلامات التي يعرف بها المختص : يقع بين شرطتين – يسبقه ضمير- يمكن حذفه من الجملة- منصوب- معرفة .
(4)لا يتم تقدير الاختصاص بعد كل ضمير للمتكلم إلا إذا كان الاختصاص مقصوداً في الجملة ، فقد يكون المراد
الإخبار عن الضمير فقط ، وبالتالي فليس هناك حاجة في الجملة لتقدير الاختصاص ، والفاصل في ذلك هو سياق الجملة ، فمثلاً :
نحن أبناءُ العروبة. نحن في محل رفع مبتدأ وأبناء خبر ، وليس هناك أسلوب اختصاص في الجملة .
نحن – أبناءَ العروبة – نتحلى بالأخلاق الحميدة .نحن في محل رفع مبتدأ ، وجملة ( نتحلى بالأخلاق
الحميدة ) في محل رفع خبر ، ( أبناء العروبة) جاءت لتفسر الضمير ( نحن ) لذلك كلمة ( أبناء )
إعرابها :مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره (أخص ) .
1- {نحن ـ العرب ـ نسعى إلى تحقيق السلام}.
نحن: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ.
العرب: مفعول به منصوب لفعل محذوف، تقديره{أخص أو أعني أو أقصد}.
نسعى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، والفاعل ضمير مستتر ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
إلى : حرف جر مبنى لا محل له من الإعراب.
تحقيق: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
السلام: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة.
2- {علينا ـ أيها المعلمون ـ تنمية العقول}.
علينا: جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.
أيها: (أي) منصوب علي الاختصاص مبني في محل نصب.والهاء للتنبيه،
(المعلمون) نعت مرفوع وعلامة رفعه الواو.
تنمية: مبتدأ مؤخر مرفوع،
(العقول) مضاف إليه مجرور.
التدريب(1)( أسلوب الاختصاص) سجل في النموذج التالي :
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (10) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (9) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (8) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (10) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (9) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (8) سيتم إعداده قريبا