كتاب الأيام : تدريبات إلكترونية على الفصل الحادي عشر (بين أب وابنته )
الصف الثالث الثانوي
الفصل الحادي عشر (بين أب وابنته )
ملخص الفصل
& قال الأب لابنته : أنك ساذجة سليمة القلب طيبة النفس. أنت في التاسعة من عمرك ، في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم ويتخذونهم مُثلاً علياً في الحياة : يتأثرونهم في القول والعمل , ويحاولون أن يكونوا مثلهم في كل شيء ، ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب ، ويخيل إليهم أنهم كانوا أثناء طفولتهم كما هم الآن مثلاً علياً يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة .
& الأب في صغره عانى الكثير ، فعندما كان في الثالثة عشرة من عمره حين أرسل إلى القاهرة كان نحيفًا شاحب اللون مهمل الزيّ أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى ، تقتحمه العين اقتحامًا في عباءته القذرة وطاقيته التي استحال بياضها إلى سواد قاتم .
& ولكن كيف أصبح طه حسين على ما هو عليه من شكل مقبول وحياة كريمة ، وكيف استطاع أن يثير في نفوس كثير من الناس ما يثير من حسد وحقد وضغينة ، وأن يثير في نفوس ناس آخرين ما يثير من رضًا عنه وإكرام له وتشجيع .. ومن الذي بدّلما كان فيه من البؤس نعيمًا ، واليأس أملاً ، والفقر غنى ، والشقاء سعادة وصفوًا ؟إنها زوجته سوزان .. .
س،ج
- : وضح ملامح مرحلة الطفولة كما عبر عنها الكاتب في أثناء حديثه مع ابنته.
الأطفال في هذه المرحلة سليمة القلب ، طيبة النفس ، يعجبون بآبائهم وأمهاتهم ويتخذونهم مُثلاً عليا في الحياة ، يقتدون بهم في القول والعمل ، ويحاولون أن يكونوا مثلهم، ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب، ويُخيل إليهم أنهم كانوا أثناء طفولتهم كما هم الآن مثلاً عليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة .
- : لماذا أشفق الكاتب (طه) من مصارحة ابنته بحقيقة ما كان من طفولته وصباه ؟
وذلك حتى لا تتغير الصورة الجميلة التي كثيراً ما يرسمها الأطفال عن آبائهم في تلك السن الصغيرة ، وحتى لا يخيب كثيراً من ظنها ، أو يفتح إلى قلبها باباً من أبواب الحزن فيعكر صفو حياتها .
- : كم كان عمر ابنة الكاتب وهو يوجه لها هذا الحديث ؟ وبم اتصفت ؟
في التاسعة من عمرك ووصفها بأنها ساذجة سليمة القلب طيبة النفس في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم ويتخذونهم مثلا عليا في الحياة
- : بمَ تفسر بكاء الابنة بعد سماع قصة ” أوديب ملكاً ” ؟
بكيت الابنة ؛ لأنها رأت أوديب الملك كأبيها مكفوفًا لا يبصر ولا يستطيع أن يهتدي وحده. فبكيت لأبيها كما بكيت لقصة أوديب وقد خرج من قصره بعد أن فقأ عينيه ؛ لا يدري كيف يسير، وأقبلت ابنته ( أنتيجون) فقادته وأرشدته.
- : بمَ وصف الكاتب (طه) هيأته وشكله حينما أرسل إلى القاهرة وهو في الثالثة عشرة من عمره ؟
كان نحيفًا شاحب اللون – مهمل الزيّ أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى- يرتدي عباءة قذرة وطاقية تحوّل بياضها إلى سواد قاتم – قميصه اتخذ ألوانًا مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام – حذاءه قديم مرقّع – واضح الجبين مبتسم الثغر لا متألمًا ولا متبرماً ولا مظهرًا ميلاً إلى لهو – ولا تظهر على وجهه هذه الظلمة التي تغشى عادة وجوه المكفوفين.
- كانت العين تقتحم الصبى وتبتسم إليه فى آن واحد. فلماذا ؟
كانت تقتحمه لأنه نحيف شاحب اللون مهمل الزى عباءته قذرة طاقيته استحال بياضها إلى سواد قاتم وقميصه اتخذ ألوانا مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام ، نعلاه باليتان مرقعتان وكان أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى وكانت العين تبتسم له لأنه واضح الجبينين مبتسم الثغر مسرعاً مع قائده لا يتردد فى مشيته ولا تظهر على وجهه الظلمة التى تغطى عادة وجوه المكفوفين و تراه فى حلقة الدرس مصغياً إلى الشيخ يلتهم كلامه التهاما مبتسماً لا متألماً أو متبرماً ولا مظهراً ميلاً إلى لهو على حين يلهو الصبيان من حوله .
- : ” ويل للأزهريين من خبز الأزهر .. ” . ماذا قصد الكاتب بهذه العبارة ؟
يقصد المعيشة السيئة ، حيث كان ذلك الخبز يجدون فيه ضروباً من القش وألواناً من الحصى وفنوناً من الحشرات التي تجعل أكله عذاباً .
- : لماذا كان طه حسين يخفي عن أبويه ما كان فيه من حرمان أثناء دراسته في الأزهر ؟
لأنه كان يرفق بهذين الشيخين ويكره أن يخبرهما بما هو فيه من حرمان ، فيحزنهما ، وحتى لا يغير وجهة نظريهما في أخيه الذي كان يستأثر ببعض اللبن من دونه .
- :. إلامَ انتهى الحال بالصبى ؟ ومن صاحب الفضل عليه وعلى ابنته مع التوضيح ؟
استطاع طه حسين أن يكون على ما هو عليه من شكل مقبول وحياة كريمة وأن يهيئ لأبنائه حياة راضية واستطاع أن يثير فى نفوس كثير من الناس الحسد والحقد والضغينة وأن يثير فى نفوس آخرين الرضا عنه والإكرام والتشجيع له ، وصاحب الفضل فى ذلك هو زوج الكاتب حيث بدلت بؤس الكاتب نعيماً ويأسه أملاً وفقره غنى وشقاءه سعادة كما كانت تحنو على الابنة فى صباحها وفى مسائها
- : ماذا طلب الأب من ابنته؟
أن يتعاونا على أداء الدين لهذا الملك (الأم).
- : كان طه حسين يرى أن الناس ينظرون إليه بمنظارين . وضح .
كثير من الناس ينظرون إليه في حسد وحقد وضغينة ، وآخرون ينظرون إليه برضا وتشجيع .
- : من صاحب الفضل على طه حسين في انتقاله من البؤس إلى النعيم ؟
زوجته الوفية المخلصة سوزان التي وصفها بالملاك .
- : بم وصف طه حسين زوجته ؟
بأنها ملاك قائم ساهر على سرير ابنته يحنو عليها ، لتستقبل الليل والنهار في سعادة ومرح وابتهاج ، وهذا الملاك هو ذاته الذي حنا على طه حسين من قبل ، فبدل بؤسه وحرمانه إلى أمل ونعيم ، وغير فقره إلى غنى وشقاءه إلى سعادة .
– فهو وابنته مدينان لهذه الأم الملاك بكل ما يعيشان فيه من نعيم ، ولذلك دعا ابنته للوفاء لأمها بهذا الدين العظيم .
التدريب الأول: كتاب الأيام : الفصل الحادي عشر، سجل في النموذج التالي
التدريب الثاني: كتاب الأيام : الفصل الحادي عشر، سجل في النموذج التالي
للحصول على نسخة pdf اضغط على الرابط التالي:
https://dardery.site/wp-content/uploads/2020/08/قصة-الأيام-الفصل-الحادي-عشربالتدريبات-2021-عمل-رائع-أحمد-درديري.pdf
PDF Loading...
للذهاب للفصل التالي اضغط الرابط