اختبارات إلكترونية 2ث ترم أول

سلسلة الاختبارات على القراءة المتحررة: الاختبار (5)

الصف الثاني الثانوي

Advertisements

سلسلة الاختبارات على القراءة المتحررة

الاختبار (5)

إعداد أحمد درديري

يقول أحمد أمين في كتابه “حياتي”:

1- كان بيتنا محكومًا بالسلطة الأبوية، فالأب وحده مالك زمام أموره؛ لا تخرج الأم إلا بإذنه، ولا يغيب الأولاد عن البيت بعد الغروب خوفًا من ضربه، ومالية الأسرة كلها في يده يصرف منها كل يوم ما يشاء كما يشاء، وهو الذي يتحكم حتى فيما نأكل وما لا نأكل، يشعر شعورًا قويًا بواجبه نحو تعليم أولاده، فهو يعلمهم بنفسه ويشرف على تعليمهم في مدارسهم؛ سواءً في ذلك أبناؤه وبناته، ويُتعب في ذلك نفسه تعبًا لا حد له، حتى لقد يكون مريضا فلا يأبه بمرضه، ويتكئ على نفسه ليلقي علينا درسه. أما إيناسنا وإدخال السرور والبهجة علينا، وحديثه اللطيف معنا فلا يلتفت إليه؛ ولا يرى أنه واجب عليه. يرحمنا ولكنه يخفي رحمته ويظهر قسوته؛ وتتجلى هذه الرحمة في المرض يصيب أحدنا، وفي الغيبة إذا عرضت لأحد منا، يعيش في شبه عزلة في دوره العالي، يأكل وحده، ويتعبد وحده، وقلما يلقانا إلا ليقرئنا. أما أحاديثنا وفكاهتنا ولعبنا فمع أمُنا. كل أعمال البيت تقوم بها أمي، فلا خادم ولا خادمة، ولكن يعينها على ذلك أبناؤها فيما يقضون من الخارج؛ وكبرى بناتها في الداخل.

2-   وبعد، فما أكثر ما فعل الزمان؛ لقد عشت حتى رأيت سلطة الآباء تنهار، وتحل محلها سلطة الأمهات والأبناء والبنات، أصبح البيت برلمانا صغيرًا، ولكنه برلمان غير منظم ولا عادل؛ فلا تؤخذ فيه الأصوات: ولا تتحكم فيه الأغلبية: ولكن يُتبادَل فيه الاستبداد, فأحيانًا تستبد الأم وأحيانا تستبد البنت أو الابن، وقلما يستبد الأب، وكانت ميزانية البيت في يد صراف واحد، فتلاعبت بها أيدي صرافين؛ وكثرت مطالب الحياة لكل فرد وتنوعت؛ ولم تجد رأيًا واحدًا يعدل بينها، ويوازن بين قيمتها، فتصادمت وتحاربت وتخاصمت، وكانت ضحيتها سعادة البيت وهدوءه وطمأنينته، وغزت المدنية المادية البيت فنور كهربائي وراديو وتليفون، وأدوات تسخين وأدوات تبريد، وأشكال وألوان من الأثاث، ولكن هل زادت سعادة البيت بزيادتها؟

3-  وقد كان لنا جدة « هي أم أمُنا» طيبة القلب، شديدة التدين؛ يضيء وجهها نورا، تزورنا من حين لآخر, وتبيتُ عندنا فنفرح بلقائها وحسن حديثها، وكانت تعرف من القصص الشعبية, « الريفية منها والحضرية » الشيء الكثير الذي لا يفرغ، فنتحلق حولها ونسمع حكايتها، ولا نزال كذلك حتى يغلبنا النوم، وهي قصصٌ مفرحة أحيانًا مرعبةٌ أحيانًا.

Advertisements

س – تخير الصواب من بين البدائل التالية:

1- ما المقصود بمصطلح «السلطة الأبوية» في ضوء فهمك للفقرة الأولى؟

‌أ- حكم الأب في بيته، وتوليه شئون أسرته.                             

‌ب- قسوة الأب, وتشدده مع أبنائه وزوجته.

‌ج- محبة الأبناء لأبيهم وتعلقهم الدائم به.                      

‌د- إنفاق الأب على حوائج الأسرة ومطالبها.

2- ما الظرف الذي ذكر الكاتب أن رحمة أبيه كانت تتجلى فيه ؟ 

‌أ- متابعة تعليم أولاده وسيرهم في دراستهم.                  

‌ب- إيناس الأبناء وإدخال السرور والبهجة عليهم.

‌ج- مرض أحد أفراد الأسرة أو غيابه عن البيت.              

‌د- الإنفاق وتحديد أوجه صرف ميزانية الأسرة.

3- استنتج غرض الكاتب من استخدام السرد الخارجي في تصوير شخصية والده.

‌أ- ليكتشف القارئ بالتدريج جوانب شخصية الأب وأبعادها، ويفسر مواقفها.

‌ب- ليسرع في تقديم الشخصية للقارئ ليتعرف عليها ويفهم دوافعها، ويتوقع مواقفها.

‌ج- حتى يستطيع تنمية الأحداث وتصعيدها بالجمل التي تأتي في حوار الشخصيات مع بعضها.

Advertisements

‌د- كي يكسب شخصيات القصة وأحداثها حرارة وصدقا لما تحتوي عليه من كشف لجوهر الشخصية.

4- استنتج المغزى من قول الكاتب في بداية الفقرة الثانية« فما أكثر ما فعل الزمان ! لقد عشت حتى رأيت سلطة الآباء تنهار”. 

‌أ- التعبير عن سعادته لزوال سلطة الأب واستبداده بشئون البيت.

‌ب- إظهار غضبه وضيقه؛ لأنه لم يستطع أن يسير مع أبنائه على نهج أبيه.

‌ج- التعبير عن حنينه إلى زمن الطفولة الجميل؛ حين كان ينعم برعاية والده.

‌د- إظهار التحسر والأسى على ما آل إليه حال الأسرة من تفكك وتنافر.

5- هات من كلام الكاتب في الفقرة الثانية ما يصلح تفسيرًا لشكوى كثير من الأسر- في زماننا هذا – من أن دخلها لا يُلبي مطالبها، ولا يفي بنفقات أفرادها. 

‌أ- غزت المدنية المادية البيوت، فنور كهربائي وراديو وتليفون؛ وأدوات للتسخين؛ وأدوات للتبريد، وأشكال وألوان من الأثاث.

‌ب- أصبح البيت برلمانا صغيرًا، لكنه برلمان غيرُ منظم ولا عادل.

‌ج- أصبح البيتُ لا تؤخذ الأصوات فيه ولا تتحكم الأغلبية: ولكن يُتبادل فيه الاستبداد.

‌د- كثرت مطالب الحياة لكل فرد وتنوعت؛ ولم تجد رأيًا واحدًا يعدل بينها، ويوازن بين قيمتها.

6- حدد التفصيلة المهمة في تأكيد مقولة :” أحبب أولادك بقلبك وأدبهم بيدك “.

‌أ- إدخال السرور والبهجة، وحديثه اللطيف معنا فلا يلتفت إليه.

‌ب- يرحمنا ولكنه يخفي رحمته ويظهر قسوته.

‌ج- أحيانًا تستبد البنت أو الابن وقلما يستبد الأب.

‌د- ‏لا يأبه بمرضه، ويتكئ على نفسه ليلقى درسه على أبنائه.

للدخول إلى الاختبار الإلكتروني و معرفة الإجابات الصحيحة سجل في النموذج التالي:

 

للذهاب للاختبار التالي  اضغط الرابط :

 

Advertisements
Mr.Ahmed Dardery

- معلم و باحث لغوي مصري عمل بتدريس اللغة العربية في مصر والبحرين حاصل على الماجستير من كلية دار العلوم بجمهورية مصر العربية - شارك في عدد من المشروعات البحثية ، فكان عضوا في فريق بناء معجم التعابير الاصطلاحية (2007)م توزيع دار أبو الهول – القاهرة - كان عضوا في مشروع مدونة الفصيح من مسموع الطفل العربي لجامعة جورج تاون - شارك في تأليف كتاب " المباحث النظرية في تعليم الكتابة العربية : دراسة وصفية نقدية وببليوجرافيا" الصادر عن مركز المللك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للعام 2019م.

Recent Posts

سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي : الاختبار (10)

سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (10) سيتم إعداده قريبا

أسبوعين ago

سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي : الاختبار (9)

سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (9) سيتم إعداده قريبا

أسبوعين ago

سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي : الاختبار (8)

سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (8) سيتم إعداده قريبا

أسبوعين ago

سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي : الاختبار (10)

سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (10) سيتم إعداده قريبا

أسبوعين ago

سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي : الاختبار (9)

سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (9) سيتم إعداده قريبا

أسبوعين ago

سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي : الاختبار (8)

سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (8) سيتم إعداده قريبا

أسبوعين ago