يحكى أنه حدثت مجاعة في قرية ، فطلب الوالي من أهل القرية طلبـًا غريـبـًا في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع ، وأخبرهم بانه سيضع قِدْرًا كبيرا في وسط القرية ، وأنه على كل رجل وامرأة أن يضع في القدر كوبا من اللبن ، شريطة أن يضع كل واحد منهم الكوب دون أن يشاهده أحد .
هرع الناس لتلبية طلب الوالي ، وتخفى كل منهم بالليل ، وسكب ما في الكوب الذي يخصه. وفي الصباح فتح الوالي القدر وماذا شاهد ؟ شاهد القدر وقد امتلأ بالماء فسأل الناس : أين اللبن ؟ ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلا من اللبن ؟
كل واحد من الرعية قال في نفسه : إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية وكل منهم اعتمد على غيره ، وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه ، وظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماء بدلا من اللبن ، ثم مرت على القرية أيام عجاف فقد عمَّ الجوع هذه القرية ، ومات الكثيرون منهم ، ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمات .
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (10) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (9) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (8) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (10) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (9) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (8) سيتم إعداده قريبا