– ترى الملك زهيرا في هذا الفصل قد خرج لغزو طيئ في عقر دارهم ، وقد أمروا ( شدادا ) على من بقى لحماية الحى وترى عنترة قاوم رغبته في الخروج للغزو ، كما تراه يخرج كل يوم يجول في الصحراء ثم يعود بالليل إلى خيمته .
– أما عبلة فقد حجبت من يوم أن خطبت لعمارة بن زياد . ويجول بخاطر عنترة سؤال : أراضيه عبلة عن زواجها من عمارة أم غير راضية ؟
– وتبدو له صورة عبلة وصورة عمارة بجوارها فيتميز غيظا ويجول بخاطره أن ينزعها بجواده : ويفر بها بعيداًً ولكنه لا يلبث أن يلوم نفسه فما كان يفعل ما يدخل الهم على قلب عبلة .
– ويسمع صيحة عالية وينظر فإذا خيل تقبل ، وفرسان عبس يخرجون من جوانب الوادي ، وتكاثر الغزاة ، وفرسان عبس يوقفوهم ، وما هي إلا ساعة حتى انتقلت الحرب إلى فم الشعب … وتحركت نفس عنترة إلى القتال ، وهم أن يهبط … وفى كل مرة يغالب نفسه … وانفرط عقد العبسيين . وانفلت الأمر من أيديهم وراحوا يرتدون ، ورحى المعركة تدور بين البيوت … وقلب عنترة يثب ولكنه يكبح غضبه . وخيل إليه عبلة أن أسرت ، أو قضى عليها تحت سنابك الخيل … فلم يملك نفسه واندفع نازلا عن الربوة ، ووثب على فرسه الأبجر متجها به نحو المعركة .
– وما كاد يسير حتى رأى أباه الذى طلب منه النجدة ودار بينهما حوار انتهى باعتراف شداد بعنترة بعد تمنع عنترة عن القتال حتى يعترف به أبوه وقال الأب : فإذا أردت أن تكون حراً فاعلم أن الحرية لا توهب عطاء ، إنها إذا وهبت كانت كقطعة من العظام تلقى إلى كلب جائع ينتظرها صاغرا ” ثم قال له : ويك عنترة بن شداد إنما العبد من يقول لك منذ اليوم غير هذا ”
– فاندفع عنترة في أثره حتى صار بحذائه، ثم همز الأبجر فسبقه كأنه طير سابح في الهواء ، وقال لأبيه، الحق بي يا أبى ، وقاتل إلى جانبي .
س1: ما الذي فعله عنترة عندما عاد لأرض الحلة ؟
لم يمر يوم منذ عودة عنترة لأرض الحلة إلا وقد حدث قتالاً بينه وبين آل عمارة بن زياد ، وقد أشعل نار البغضاء والشحناء في الحلة بين مناصروه ومناصرو عمارة.
س2: إلي أين خرج فرسان عبس وما حال عنترة عندما رآهم ؟
خرج فرسان عبس تحت قيادة الملك ” زهير بن جذيمة ” متجهين إلي طيئ لغزوها ، وقد كان قلب عنترة يحترق لعدم مشاركته في غزوهم ولكنه كان يقاوم ذلك الشعور وأصرّ علي البقاء .
س3: لماذا أصرّ عنترة علي القعود عن القتال ؟
أصرّ عنترة علي القعود عن القتال تشفياً في قومه الذين رفضوا الاعتراف بحريته .
س4 : بم أمر مالك بن قراد ابنته عبلة قبل ذهابه مع القوم إلى غزو طيئ ؟
أمرها ألا تخرج من البيت ولا تزور صديقتها ولا تذهب إلى موضع المـاء .
س5: لماذا لم يتمكن عنترة من رؤية عبلة بعدما عاد إلي أرض الحلة ؟
لأنها ضُرب عليها الحجاب منذ خِطبتها لعمارة بن زياد ، ولأن أباها وأخاها أمراها بعدم الخروج من المنزل بسبب أحاديث الناس حول حب عنترة لها .
س6: بما حدّث عنترة نفسه عندما جلس علي الربوة في الوادي ؟
كان مشغول بحديث نفسه عن عبلة وزواجها من عمارة بن زياد ، وهل كانت راضية عن زواجها ، وكان كلما تخيلها مع ذلك الشاب عمارة شعر بلهيب يملأ قلبه وأن الضوء يُظلم في عينيه .
س7: في أي شيء فكّر عنترة ؟ ولماذا لام نفسه علي تفكيره ؟
فكّر عنترة في اختطاف عبلة من بيوت عبس والفرار بها إلي حيث لا يراهما احد ، ولكنه لام نفسه علي ذلك حتى لا يُدخل الهم والحزن على قلبها ولكي لا يَجُرُ عليها المشقة في حياتها .
ولذلك كان يقنع بأن ينظر من بعيد إلي خبائها وبأن يقول الشعر فيها .
س8: ما الذي سمعه عنترة أثناء جلوسه علي الربوة ؟ وما موقفه منه ؟
سمع صيحة عالية كأنها هزيمة الرعد ورأي خيلاً تقبل نحو ديار ” عبس ” ثم خرج إليهم فرسان عبس الذين لم يتمكنوا من صدّ هذا الهجوم العنيف لقلة عددهم .
ولم تمر ساعة حتى بدئوا في تدمير بيوت عبس . وكان عنترة في هذه اللحظة شديد الاضطراب فكلما أراد
النزول لقتال الأعداء منعته الأَنَفَة والكبرياء عن مساعدة قومٍ رفضوا حريته .
س9: ماذا فعل فرسان عبس لصد هجوم العدو ؟
خرج فرسان عبس إلي الوادي للدفاع عن أهلهم ولكن لقلتهم فشلوا في هزيمة جيش” طيئ ” فتراجعوا إلي فم الوادي حتى تشتتوا ، وأصبحت المعركة تدور بين البيوت التي يدمرها فرسان ” طيئ ” أثناء المعركة .
س10: ما الذي فعله فرسان طيئ بأرض الحلة ؟
هجم فرسان ” طيئ ” على الحلة فدمروا ببيوت ” عبس ” وجمعوا الأموال وسبوا النساء لأن ذلك أعلى انتصار للعرب في المعارك ، ولم يصمد أمامهم فرسان عبس لقلتهم وعدم وجود إلا العجائز والشيوخ في ” عبس ” فقد خرج جيش عبس لقتال ” طيء ” التي خدعتهم وهجمت على الحلة من طريق آخر.
س11: ماذا تخيل عنترة أثناء مشاهدته للمعركة ؟
تخيل أن المعركة اقتربت من بيت عبلة وأنها أسيرة في يد أحد فرسان طيئ ، فلم يستطيع أن يتمالك نفسه ونزل عن الربوة واتجه إلي فرسه وركب عليه متجه إلي المعركة .
س12 : بمَ فوجئ عنترة وهو في طريقه إلى الحلة ؟
فوجئ عنترة بأبيه شداد مقبلاً نحوه يقود جواده في عنف يطلب منه الدفاع عن القبيلة .
س13: لماذا وقف عنترة ولم يتجه نحو المعركة ؟
وقف عنترة لأنه رأى أباه شداد قادماً نحوه ، فلم يشأ أن ينزل إلا بعد أن يطلب منه ذلك شداد نفسه .
س14: ما الذي طلبه شداد من عنترة ؟ وبماذا ردّ عليه عنترة ؟
طلب شداد من عنترة أن ينصر قومه وينقذهم من العار ، فردّ عليه بان العار أن يطلب الحر من العبد النصر ، فالحر هو الذي ينصر الأحرار والعبيد وليس العكس.
س15: بماذا وصف شداد الحرية ؟
وصفها بأنها لا تُهب ، إنما ينتزعها من أرادها ، فإن وُهبت الحرية كانت كقطعة لحم تلقي لكلب جائع ، أما الحر فهو الذي ينتزعها وهذا هو اليوم الذي يستطيع عنترة انتزاع حريته
س16 : بم اعترف شداد لعنترة بعد الحوار بينهما ؟ وما أثر ذلك في نفس عنترة ؟
اعترف شداد ببنوته لعنترة ، وأثر ذلك في نفس عنترة أن عنترة تحمس وجرى يقاتل بكل قوته حتى يحقق النصر لقومه .
س17: ماذا طلب عنترة من شداد ؟ وبماذا ردّ عليه شداد ؟
طلب منه أن يقول له يا بن شداد ولو مرة واحدة ، فرد عليه شداد بأن الاسم لا يغني عن الرجل إذا كان في نفسه عبداً . ثم قال له إنك عنترة بن شداد ، والعبد هو من يقول لك غير ذلك .
س18: ماذا فعل عنترة بعد ما نال حريته واسم أبية ؟
قال لوالده : الحق بي يا أبي وقاتل بجانبي , وأسرع للميدان يقاتل أعدائه وهو ينشد شعراً يزيده حماساً لقتال عدوه
س19 : ما ملخص الحوار الذي دار بين شداد وعنترة ؟
جــ : طلب شداد من عنترة أن يذهب للدفاع عن قومه ، فرد عليه قائلاً : أي قوم لي ؟ إنهم حرموني من حقي في الحرية ، فالعار ينتظرهم ليصبحوا أسري عبيداً مثلى ، فرد عليه شداد دع هذا الهراء أيها العاق ، فقال له عنترة ابن الحر هو الذي يدافع عن الأحرار فما كان من شداد إلا قال له : دافع عن منازل أبيك وأعمامك يا بن شداد .
.س20 : ما المقصود بالعبارات الآتية ؟
1 – ” فلست أحسن إلا الحلب ولا شأن لي بالضرب والكرّ “.
2 – ” الحر لا يعرف الشماتة إنه يشترى نفسه في مثل هذا اليوم يا عنترة ” .
3 – ” ضـرب عليها الحجــاب ” .
1 – أنه لا يجيد إلا أعمال العبيد ولا يستطيع أن يحارب ويقاتل كالأحرار
2 – أن الحر كريم النفس عزيز لا يقبل الذل وخاصة عندما يجد العدو يحتل أرضه ويذل قومه .
3 – لـم تعـد تظهــر علـى الرجال
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (21) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (20) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (19) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (18) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (17) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (16) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا