& كان مفهوم الصبي عن القناة (الترعة التي في قريته) في ذهنه عالماً مستقلاً عن العالم الذي يعيشه تعمرها كائنات غريبة من التماسيح التي تبتلع الناس ، ومنها المسحورون الذين سحرهم الجن في خيال أهل الريف ومنها أسماك ضخمة تبتلع الأطفال وقد يجد فيها بعضهم (خاتم سليمان) عندما يديره بإصبعه يحقق له خادماه من الجن كل ما يتمناه .
& كم تمنى الصبي أن تلتهمه سمكة من هذه الأسماك فيجد في بطنها هذا الخاتم الذي كان في حاجة شديدة إليه لكن كانت هناك أهوال كثيرة تحيط به قبل أن يصل إلى هذه السمكة ولكن حقيقة هذه القناة التي لم يكن بينها وبينه إلا خطوات أن عرضها ضئيل يمكن أن يقفزه شاب نشيط ويمكن أن يبلغ الماء إبطي الإنسان وأنه ينقطع عن القناة من حين لآخر بحيث تصبح حفرة مستطيلة يبحث الأطفال في أرضها اللينة عن صغار السمك الذي مات لانقطاع الماء .
& كانت هناك أخطار حقيقية حول هذه القناة يشهدها الصبي ، فعن يمينه جماعة (العدويين) الأشرار وعن شماله (سعيد الأعرابي وامرأته ” كوابس”) القتلة . أخذ الصبي يتذكر أحداث طفولته عن السياج والمزرعة والقناة و العدويين و(سعيداً وكوابس) يتذكر كل ذلك عندما عبر القناة على كتف أحد إخواته وأكل من شجر التوت كما أكل التفاح وقطف له النعناع والريحان .
1) وازن بين صورتى القناة كما رسمتها مخيلة طفولة الكاتب ، وكما عرف حقيقتها فيما بعد .
كان على يقين أنها عالم غريب به التماسيح التى تبتلع الناس وفيها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء ، و الأسماك الضخمة التى تبتلع الأطفال ، وقد عرف فيما بعد أن عرضها ضئيل وأن الرجل يستطيع أن يعبرها دون أن يبلغ الماء إبطيه ، وأن الماء ينقطع عنها فتصبح حفرة يعبث فيها الصبيان بحثا عن صغار الأسماك .
2) لماذا كان الكاتب فى طفولته يتمنى أن ينزل القناة ؟
كان يتمنى أن تبتلعه سمكة ليظفر فى بطنها بخاتم الملك سليمان ، ليحقق أحلامه ويحمله أحد الخادمين إلى ما وراء القناة ليرى بعض ما هناك من الأعاجيب .
3) كان شاطئ القناة محفوفا بالخطر ، وضح ذلك .
عن يمينه كان العدويون يقيمون فى دار كبيرة ، يقوم على بابها كلبان مخيفان لا ينقطع نباحهما ، وعن شماله سعيد الإعرابى وزوجته كوابس المعروف بشره وسفك الدماء .
4) كيف أمكن الطفل أن يعبر القناة ؟ وماذا فعل عندما عبرها ؟
عبرها عدة مرات على كتف أخيه ، وأكل من شجر التوت
5) مثل لذكريات الكاتب التى تلاشت ؟ و الذكريات التى مازال يذكرها .
من الذكريات التي يذكرها : السياج والمزرعة القناة وسعيد الإعرابى وزوجته كوابس ، وكلاب العدويين .
وايضا : يذكركثيرا من أصحاب البيوت التي أقيمت مكان السياج والمزرعة رجالا وونساء وأطفالا كما يذكر أنه كان يمضى ساعات على شاطئ القناة مبتهجا بنغمات حسن الشاعر ، وذكريات ما كان يأكله من توت وتفاح فى حديقة المعلم ، وما كان يقطف من نعناع وريحان .
اما الذكريات التي تلاشت فهي انه لا يذكر كيف ان السياج والمزرعة وسعيد وكوابس لم يعد له وجود ، وحل مكانه بيوت قائمة وشوارع منظمة تنحدر من جسر القناة ممتدة من الشمال للجنوب
6) ذاكرة الأطفال والإنسان غريبة . وضح ذلك بالدليل .
ذكريات الطفولة تتجسد بعضها واضحة كأن لم يمر عليها وقت ، والبعض يختفى كأنه لم يعرفها .
الدليل : إن الكاتب يذكر السياج والمزرعة وسعيد وكوابس ، لكنه لا يتذكر مصير كل ذلك كأن لم يمر به .
7) يرى الكاتب أن وجه الأرض قد تغير من طوره الأول إلى طور جديد . وضح ذلك .
السياج والمزرعة وسعيد وكوابس لم يعد له وجود ، وحل مكانه بيوت قائمة وشوارع منظمة تنحدر من جسر القناة ممتدة من الشمال للجنوب .
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (21) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (20) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (19) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (18) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (17) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (16) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا