& ملخص الفصل
– تم شراء قطز بعد ما عرف مولاه الجديد ابن الزعيم حقيقته ؛ ليعيش في قصره بدمشق مودعاً صفحة من أجمل أيام عمره حيث أشرق فيها الحب على قلبه على رغم ما كان من مضايقات موسى ، وقد بالغ سيده في تكريمه والتخفيف عنه من لوعة فراق جلنار حيث أوصى خادمه الحاج عليا بمواساته لينسيه محنته فكان يخرج معه إلى الأسواق ويتنزه معه في ضواحي المدينة وأخذت الشاب جذبه دينية (أي صار متديّناً) وكان حريصاً على حضور دروس الشيخ العز بن عبد السلام وشجعه على ذلك سيده ؛ لأنه من أنصار الشيخ والمدافعين عن سياساته ومبادئه التي كانت ترمى إلى :
1 – تكوين جبهة قوية من ملوك المسلمين وأمرائهم لطرد الصليبيين من الشام .
2 – صد غارات التتار وتأييد أقوى ملوك المسلمين الذي يسعون لهذا الهدف .
3 – محاربة الموالين للأعداء أو يخضعون لهم .
– توطدت علاقة قطز بالشيخ خاصة بعد زيارة الشيخ لابن الزعيم ومعرفته بقطز بل أصبح العز وابن الزعيم يضعان ثقتهما في قطز.
– ولما كان (العز) يناهض سياسة حكم دمشق الصالح عماد الدين إسماعيل الذي يمالئ الصليبيين بينما كان يشجع حاكم مصر الصالح نجم الدين أيوب الذي يرفض بقاء الصليبيين في الشام مما أغضب عماد الدين خاصة ، وقد أذن حاكم دمشق للصليبيين بشراء الأسلحة من دمشق لمحاربة المسلمين ، ولما أدرك العز الخطر الذي يهدد الإسلام خطب في المسلمين خطبة حماسية بين فيها فضل الجهاد وحذر كل من يهادن في المحافظة على بلاد المسلمين وسد ثغورهم من اولي الأمر
– وقد تفاخر الناس بسماع هذه الخطبة واتفقوا على أن الصالح إسماعيل سيعاقب العز واختلفوا في تقدير العقوبة وبالفعل تم القبض على الشيخ فثار أتباعه حتى اضطر الصالح إسماعيل إلى إطلاق سراحه على ألا يغادر منزله وهنا تعلم قطز الحلاقة ليكون أداة اتصال بين الشيخ والشعب وكثرت لقاءاتهما ودارت بينهما أحاديث عديدة .
– ذات يوم جاء قطز متعطراً ليخبر الشيخ أنه رأى النبي – صلى الله عليه وسلم – في منامه يبشره بملك مصر وهزيمة التتار فأكد له الشيخ أنها رؤيا عظيمة ودعا له الله أن يحققها وأن يجمع الله بينه وبين حبيبته جلنار.
س1 : ما نتيجة الخطة التي رسمها الحاج على الفراش لقطز ؟
جـ : نجحت تلك الخطة وانتقل قطز إلى ملك ابن الزعيم فسلا ما كان فيه من البلاء بموسى ومضايقاته .
س 2: لماذا تعتبر الأيام التي قضاها قطز في منزل الشيخ غانم من أجمل أيام عمره وأسعدها على الرغم من المضايقات التي كان يعانيها من موسى ؟
جـ : لأنها أشرق فيها الحب على قلبه فملأه نوراً وأتى على ما في زواياه من ظلمات الهم والحزن واليأس فبدده كما كان يعيش فيها مع جلنار في سلام وأمان .
س3 : صف شعور قطز عندما تذكر جلنار في كنف مولاه الجديد ابن الزعيم .
جـ : ذهبت نفسه حسرات في أثر حبيبته الذاهبة وقد أصفر وجهه ونحل جسمه وتقرحت عيناه من طول السهر والبكاء
. س4:نزلت بـ (قطز) مصيبتان كبرى وصغرى فما هما؟
جـ : المصيبة الكبرى هى فراق حبيبته (جلنار) والصغرى هى اضطهاد (موسى) له.
س5:كيف عامل ابن الزعيم قطزاً ؟وبم أوصى ابن الزعيم الحاج على ؟
جـ : رق السيد ابن الزعيم لحال مملوكه قطز وبالغ فى تكريمه والعطف عليه واجتهد فى أن يصرفه عن لوعته وحزنه وعرض عليه أن يزوجه جارية مثل جلنار أو أجمل منها وقد أوصى خادمه الحاج على بألا يألوا جهداً فى العناية بقطز وتسلية همه .
س 6: كيف استطاع الحاج على الفراش أن يخفف من هم قطز ؟
جـ : كان يسليه ويتنزه به في ضواحي المدينة والرياض ويرود(يطوف) به زحمة الأسواق ويحضر معه مجالس العلم في المسجد مما كان له الأثر في تعلق قلب قطز بالعبادة والتقوى .
س7: بم تعلق قلب قطز ؟ وما الحال الذى صار إليه ؟وما موقف ابن الزعيم منه؟
جـ : تعلق قلبه بالعبادة والتقوى فكان يصلى الفروض لأوقاتها ويحافظ على النوافل وأكثر من تلاوة القرآن وتردد على مجالس العلم وبخاصة مجالس الشيخ ابن عبد السلام ، وكان ابن الزعيم يشجعه على ذلك وما كلفه عملا يحول بينه وبين حضور هذه المجالس
س8 : كيف عرف الشيخ ابن عبد السلام حقيقة نسب قطز ؟
جـ : زار الشيخ ابن عبد السلام السيد ابن الزعيم في داره وكان قطز هو الذي قام بتقديم شراب الورد للشيخ فلما رآه استفسر من ابن الزعيم عنه فقد لمحه الشيخ في حلقة الدرس أكثر من مرة فأخبره ابن الزعيم بحقيقة أمره فأثنى عليه الشيخ ثناءً أخجل قطز .
س9 : ما السياسة التي كان الشيخ ابن عبد السلام يملكها هو وأنصاره ؟
جـ : هي توحيد بلاد الإسلام وتكوين جبهة قوية من ملوك الإسلام وأمرائه بطرد الصليبين من البلاد التي احتلوها في الشام ولصد غارات التتار التي تهددهم من الشرق .
س 10: نال قطز ثقة الشيخ ابن عبد السلام وضح ذلك ؟
جـ : كان الشيخ يقرب قطز من مجلسه ويتلطف معه ويسأله عن سيده ابن الزعيم وبعث معه رسائله إليه ثم سرعان ما وثق به فكان يبعث رسائله الشفوية إلى ابن الزعيم على لسان قطز وكذلك كان يفعل ابن الزعيم
س11 : لماذا وثق ابن الزعيم والشيخ ابن عبد السلام بقطز وأتمناه على أسرارهما ؟
جـ : لأن كلا منهما وجد في قطز رجاحة العقل وسداد الرأي وكمال الرجولة والاضطلاع بمهم الأمور لذا أمناه على أسرارهما ووثقا به .
س12 : لماذا راسل الشيخ ابن عبد السلام الملك الصالح أيوب ؟
جـ : راسل الشيخ ابن عبد السلام الملك الصالح أيوب يحرضه على تطهير بلاد الشام من الصليبيين أسوة بجده المجاهد العظيم السلطان صلاح الدين ويعده بمناصرة عامة أهل الشام .
س13 : بم تفسر خوف الصالح إسماعيل ومكاتبته الفرنجة ؟
جـ : لخوفه من عزم الصالح أيوب على المسير إلى الشام وعزم على غزو مصر قبل أن يغزو ملكها بلاده وكاتب الفرنج واتفق معهم على مساعدته والمسير معه لمحاربة سلطان مصر وأعطاهم في سبيل ذلك قلعتي (صفد) و (الشقيف) وبلادهما و (صيدا) و (طبرية) وأعمالها وسائر بلاد الساحل .
س14 : ما الذي أعلنه الشيخ ابن عبد السلام في خطبة الجمعة ؟ وما موقف الناس من تلك الخطبة وكذلك موقف الملك الصالح إسماعيل منها ؟
جـ : أعلن ما أوجبه الله علي اولي الأمر من النصح للإسلام واهله والقيام بحماية بلادهم وسد ثغورهم…كما أنه لم يدع في خطبته للصالح إسماعيل .
– موقف الناس من الخطبة : أحدثت الخطبة أثراً كبيراً في نفوس سامعيها ونالت إعجابهم وملأتهم بالحماس وأظهروا الإشفاق على الشيخ الجريء الشجاع الذي قال كلمة الحق فمنهم من قال بأنه سيقتله ومنهم من ذهب بأنه سيحبسه ومنهم من رجح نفيه ومصادرة أمواله ومنهم من يرى أنه يعزله عن الخطابة فأشار عليه أنصاره بأن يغادر البلاد وينجو بنفسه من يد الصالح إسماعيل وأعدوا له وسائل الهرب ولكنه رفض وعرضوا عليه الاختباء فرفض أيضاً .
– موقف الصالح إسماعيل من الخطبة : أما الصالح إسماعيل فقد كان غائباً عن دمشق فكتب إليه أنصاره بما كان من الشيخ فورد كتابه بعزله من الخطابة والقبض عليه وحبسه حتى يرجع إلى دمشق فيرى فيه رأيه .
س15 : ما موقف الناس إزاء القبض على الشيخ ؟
جـ : شق ذلك على الشعب وثار أنصاره فطالبوا بالإفراج عنه وقد حاول الصالح إسماعيل قمع الثورة فلم يفلح فما وسعه إلا أن يأمر بالإفراج عن الشيخ ابن عبد السلام ولكنه الزمه بملازمة داره وألا يفتي وألا يجتمع بالناس.
س 16: كيف أصبح قطز حلقة اتصال بين ابن عبد السلام وأنصاره ؟
جـ : أمر ابن الزعيم مملوكه قطز أن يتعلم الحلاقة ويرتدى ملابس الحلاقين وكان يقصد دار الشيخ ابن عبد السلام على أنه يزينه وبهذه الحيلة كان قطز يقابل الشيخ ويحمل تعليماته إلى أنصاره ويحمل رسائل أنصاره وأخبارهم إليه .
س 17: ما الرؤيا التي رآها قطز في منامه ؟ ومن فسر له رؤياه ؟
جـ : رأى قطز النبي – صلى الله عليه وسلم – في المنام وأنه قرب منه وضرب على صدره وقال ” قم يا محمود فخذ هذا الطريق إلى مصر فستملكها وتهزم التتار ” ، وقص رؤياه على الحاج على الفراش الذي طلب منه أن يقصها على الشيخ ابن عبد السلام وقد فسرها بقوله : إنك ستملك مصر وتهزم التتار .
س18: بمَ وعد (قطز) الشيخ (ابن عبد السلام) إذا تحققت رؤياه؟ وبما دعا له الشيخ؟
جـ : وعده بأن يرجع إليه فى كل شئون الملك وأن يقيم الشرع وينشر العدل وأن يحيى ما أمات الناس من سُنة الجهاد ففرح الشيخ ودعا الله أن يحقق رؤيا عبده (قطز) كما حقق من قبل رؤيا عبده ورسوله (يوسف) عليه السلام .
س19 : ما الدعاء الذي توجه به الشيخ ابن عبد السلام لقطز ؟ وما أثره على قطز ؟
جـ : قال الشيخ “اللهم حقق رؤيا عبدك قطز كما حققتها من قبل لعبدك ورسولك يوسف الصديق عليه السلام وعلى آبائه السلام” . – أثره على قطز : رأى الشيخ البكاء في عيني قطز وذلك بسبب تذكره لحبيبته جلنار فتمنى من الشيخ أن يدعو له بلقائها فيتزوج بها
س20: لماذا بكى (قطز) بعد أن دعا له الشيخ بتحقيق رؤياه؟ وما موقف الشيخ منه؟
جـ : بكى (قطز) لأنه تذكر حبيبته (جلنار) وعز عليه أنه لن يراها أبداً وكان يود لو أن الشيخ يدعو له أن يلقاها ويتزوج بها حيث أيقن (قطز) أن الله سيستجيب دعاءه فرقّ له الشيخ ودعا له ثانية أن يجمع الله شمله بـ (جلنار) التى يحبها على سُنة النبى (ص) .
س21: ما أثر دعوة الشيخ على(قطز) ؟
جـ : جف دمع( قطز) وسكن لاعج قلبه وطفق يتمتم : الحمد لله سألقاها ..سأتزوجها.
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (10) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (9) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على النثر الأموي الاختبار (8) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (10) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (9) سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية نصوص متحررة على الشعر الأموي الاختبار (8) سيتم إعداده قريبا