– وصل تاجر الرقيق بالطفلين قطز وجلنار إلى حلب استعداداً لبيعهما في سوق الرقيق وضم إليهما مملوكاً ثالثاً هو بيبرس لكنه كان يعاملهما معاملة حسنة ويعامل بيبرس بكل قسوة لتمرده على مولاه مما دفع قطز إلى العطف عليه وتقديم بعض طعامه إليه وبذلك نشأت صداقة بينهما .
– وفى يوم السوق تجمع الناس من كل مكان وجلس العبيد والجواري والغلمان من شتى الأجناس والألوان على الحصر جماعات متفرقة ، عليها رجل يأخذ بيد أحدهم ويوقفه على دكة ، ثم يبدأ (الدلال) بذكر محاسنه ويغرى المشترين بأوصافه لشرائه وهى طريقة غير إنسانية .
– كان قطز وجلنار في ذهول مما يشاهدانه في سوق الرقيق وكأنهما في منام لولا أنهما تذكرا قصة اختطافهما فأخذا يمسحان عيونهما من الدمع بطرف ردائهما خشية أن يظهر عليهما الضعف أمام الناس أو يظهرا أقل تحملاً من زميلهما بيبرس الضاحك العابث .
– بدأ الدلال بيع بيبرس بمائة دينار لتاجر مصري ثم بيع قطز لتاجر دمشقي اسمه غانم المقدسي بثلاثمائة فأما جلنار فتنافس الحاضرون في شرائها وظل الدمشقي يزايد حتى بلغ ثلاثمائة دينار وقد عزم ألا يزيد وكاد يتركها لمنافسة الذي زاد عليه عشرة دنانير لولا أن رأى نظرة قطز إليه تستعطفه ألا يبخل بالزيادة حتى لا يفرق بينه وبين رفيقته فزاد أربعين ديناراً مرة واحدة ليقطع على منافسه الطريق في المزايدة وما أشد فرحهما حيث لم يفترقا وجمع بينهما.
س1. وضح كيف عامل التاجر (محموداً وجهاد) ؟ وما أثر ذلك عليهما ؟
* كساهما ملابس حسنة وأراحهما ولم يكلفهما أى عمل يقومان به وتركهما يمرحان فى ساحة الحىّ الذى نزل فيه بحلب وقد كان لطيفاً معهما طوال الطريق يقدم لهما الطعام ويسليهما بالقصص والنوادر ويساعدهما فى الركوب والنزول وأثر ذلك مال إليه الطفلان ونظرا إليه كأنه صديق لهما لا تاجر اشتراهما بالمال .
س2. كان للتاجر مملوك ثالث من هو؟ وكيف كان يعامله؟
* المملوك الثالث هو (بيبرس) وقد أحضره أحد وكلاء التاجر إليه وكان التاجر يعامله معاملة قاسية ويضربه ويحبسه فى المنزل فلا يبرحه.
س3. كيف أدرك الصبيان أن التاجر كان حكيماً فى سياسته مع مواليه؟
* عرف ذلك حين رأيا التاجر يرفق بهما ويقسو على (بيبرس) لأنه سيئ الخلق يميل إلى الإباق (الهرب) فأدرك الطفلان أن التاجر يعامل كلاً بما يليق من الشدة واللين .
س4. ما موقف محمود وجهاد من بيبرس ؟
* كان (قطز) يحسن إليه ويقتطع له من إدامه وحلواه وكان يشفق عليه فنشأ من جراء ذلك صداقة متينة بينهما أما (جلنار) فكانت مع شفقتها عليه تشعر بنفور شديد منه وتتقى نظراته الحادة كأنها . سهام ماضية لاتتحملها عيناها الوديعتان.
س5.ماذا تعرف عن سوق حلب ؟ وكيف كان المماليك الثلاثة وهم فى الطريق إلى السوق ؟
* كان يقام يوم الأربعاء من كل أسبوع فى رحبة واسعة فى طرف من أطراف المدينة فتتقاطر إليه الناس من جميع مدن وقرى الشام ليبيعوا ويبتاعوا ويشهدوا منافع لهم وكان السوق يقسم أقساماً فقسم للحبوب والغلال وقسم للأقمشة وقسم للآنية والسَُّرج وأدوات المنزل وقسم للأدوية والأدهنة والمقويات وقسم للجوارى والعبيد .
س6 : ما الذي فعله التاجر مع مواليه الثلاثة قبل أن يذهب بهم إلى سوق الرقيق ؟
* فى صباح يوم الأربعاء ذهب التاجر بمواليه الثلاثة بعد أن اغتسلوا وكساهم وأصلح شعرهم وطيبهم وكان يمسك بيد (بيبرس) يجره ويسبه ويلعنه ينما ترك (محموداً وجهاد) فسارا فرحين وهما يظنان أنهما ذاهبان لشهود هذا الموسم العظيم وللتفرج على ما فيه.
س7. ماذا فعل الدلال حين سلم إليه التاجر مواليه الثلاثة ؟
* أخذ الدلال يقلبهم ويختبر نعوتهم ثم كتب أسماءهم فى دفتره وتحت كل اسم منهم صفته وسِنه وأصله والمكان الذى جُلب منه وأقل قيمة يطلبها فيه صاحبه ثم أقعدهم على الحصير مع غيرهم من العبيد والجوارى الذين عنده .
س8. كيف كان حال المماليك الثلاثة فى سوق الرقيق ؟
* كان (محمود وجهاد) فى ذهول مما يشاهدانه وكأنهما فى منام لا فى حقيقة لولا أنهما تذكرا قصة اختطافهما فأخذا يمسحان عيونهما من الدموع بطرف ردائهما خشية أن يظهر عليهما الضعف أمام الناس أو يظهرا أقل تحملاً من زميلهما (بيبرس) الضاحك العابس أما (بيبرس) فكان مطمئناً لا أثر عليه من امتعاض ( تألم وغضب ) وكان إذا رأى عبداً أسود أو جارية شوهاء ( قبيحة ) ضحك وأشار إلى قطز غير مكترث (مهتم) بالدلال الذى كان ينظر إليه باستنكار فما يجيبه (بيبرس) بغير إخراج لسانه وتحريك حاجبيه .
س9. كيف بيع بيبرس ؟ ولمن ؟وبكم؟ ولماذا فرح الدلال ببيعه؟
* وُضع (بيبرس) على المنصة وقد جُرد من ثيابه إلا ما يستر وسطه فبدا يابس الساقين بارز الصدر مفتول الساعدين فتقدم رجل مصرى واشتراه بمائة دينار وكان النخاس لا يطمع فى أكثر من خمسين ديناراً فأخذ الدلال فوق أجرة الدلالة نصف ما زاد من قيمته على ما حدده المالك ففرح بذلك فرحاً شديداً ثم نزل بيبرس ومشى إلى مولاه المصرى مزهواً يكاد يخرق الأرض تيهاً (تكبراً) .
س10: بم وصف الدلال بيبرس ؟وماذا قال للتاجر المصرى؟
* وصفه بالقوة وأنه يحمى سيده ويرد عنه كيد أعدائه ووصفه بأنه مغامر مقدام يهزأ بالأهوال فى ساحة المعارك ويعز من يملكه ،وقال للمصرى بارك الله لك فيه حافظ على هذا الغلام الخبيث فإنه شرس أباق.
س11: لماذا يستعين تجار الرقيق بالشعراء ؟
*لينظموا لهم مقطوعات فى أوصاف الجوارى والغلمان فينادون بها على من يعرضون بحسب ما يقتضيه المقام .
س12:ما صفات الرجل الدمشقى؟وما الهدف الذى جاء من أجله السوق؟ وما مظاهر اهتمامه بتحقيق هذا الهدف؟
*جميل الهيئة تبدو عليه مخايل النعمة والثراء وقد خطه الشيب فى رأسه ولحيته فزاده وقارًا وهيبة، وهدفه من حضور السوق هو شراء غلامًا وسيمًا يأنس به ويعوض به فساد ولده الخليع (موسى) وشراء جارية لتؤنس زوجه العجوز،ومظاهر اهتمامه بتحقيق هذا الهدف
1- ذهابه إلى السوق منذ الصباح الباكر 0
2- طوافه على حلقات الدلالين والسماسرة
3- إجالته البصر فى وجوه الرقيق ليحصل على طلبه 0
س13. كيف كان شعور الرجل الدمشقى حين وصل إلى حلقة الدلال ؟ وما شعور الطفلين نحوه ؟ولماذا دار الدمشقى على الحلقات الأخرى؟
* حينما وقع بصره على (قطزوجلنار) خفق قلبه وقال فى نفسه هأنذا قد وجدتبغيتى ووقف برهة يتفرس (يتأمل) فى الصبيين فما يزداد إلا ميلاً إليهما ورغبة فيهما وكان (قطز وجلنار) يشعران نحوه بالضيق أول الأمر وحسباه رقيباً موكلاً باستطلاع ما يحاولان ستره عن العيون ولكنهما سرعان ما لبثا أن تبدل شعورهما نحوه ومالا إليه حين رأيا الطيبة الناطقة فى وجهه وأخذا ينظران إليه فى حب وأحسا أنه صديق لهما يعرف حقيقة حالهما وقد جاء لينقذهما مما هما فيه ، ودار الدمشقى على الحلقات الأخرى حتى يثبت لنفسه ويستيقن أن ليس فيها أصلح منهما أو ليصرف الأنظار عنه وبخاصة نظر الدلال لئلا يعرف تعلقه بهما فيغليهما عليه .
س14: ما الذي ظنه الطفلان عندما رأيا النظرات الحانية من الرجل الدمشقي ؟
* ظنا أنه رسول السلطان جلال الدين وقد جاء ليخلصهما مما هما فيه .
س15: علل: كان الصبيان يجيلان الأفكار فى رأسيهما فى وقت واحد.
*لأنهما درجا معًا حتى بلغا من التآلف والتمازج أن صار أحدهما يعرف خبيئة نفس الآخر ومكنون صدره كأنما يشعران بقلب واحد .
س16: علل: تأكد الناس أن (قطزًا وجلنار) شقيقان .
* لشدة تقاربهما فى الملامح واتفاقهما فى الدم .
س17. كان للدلال سُنة فى بيع الموالى ماهى ؟ ولماذا ؟
* كانت سُنته (طريقته) أن يبدأ بعرض الأقل قدراً وذلك ليضمن بقاء الناس فى حلقته.
س18. لماذا وقف الدلال فى حيرة من أمر عرضه لقطز وجلنار ؟وكيف أنتهت حيرتة ؟
* احتار الدلال فى أيهما يبدأ بعرضه وذلك بسبب تقاربهما الشديد فى الملامح ولأنه لم يجزم (يقطع) أيهما يفضل الأخر وقد قطع عليه (قطز) هذا التحير حيث قام بعرض نفسه .
س19. لمن بيع قطز ؟ وبكم بيع ؟ولماذا تمنى (قطز) معرفة اللسان العربى؟ وكيف بيعت جلنار ؟ وبكم ؟
* تنافس الراغبون فى شراء (قطز) فى رفع قيمتة حتى بلغوا مائتين وسبعين فأتمها الدمشقى ثلاثمائه فلم يجرؤ أحد على الزيادة فسلمه الدلال إليه ومضى (قطز) إليه فرحاً يحمد الله على أن لم يظفر ( يفوز ) به سواه، وتمنى (قطز) معرفة اللسان العربى ليجيب الشيخ على حديثه حيث كلمه الشيخ كلامًا لينًا تطييبًا لخاطره فلم يفهم (قطز) ما يقول ، أما (جلنار) فتنافس الحاضرون فى شرائها وظل الدمشقى يزايد عليها حتى بلغت ثلاثمئة دينار وقد عزم على ألا يزيد ويتركها للمنافس الذى زاد عليه عشرة دنانير لولا أن رأى نظرة (قظز) إليه تستعطفه ألايبخل عليها بالزيادة فزاد الدمشقى أربعين دينارا مرة واحدة فقطع على منافسة الطريق فى المزايدة
س20. لماذا أشترى الرجل الدمشقى جلنار؟
* أشترها تطييبًا لخاطر (قطز) الذى كان ينظر إليها منتقع الجبين يابس الشفتين ينتفض من القلق والدمع فى عينيه يستعطف الدمشقى بألايبخل بالزيادة فى شرائها حتى لا يفترقا.
س21: لماذا فرح قطز وجلنار ؟
* فرح كل من قطز جلنار لأنهما لم يفترقا ، لأن سيدهما واحد وهو الرجل الطيب الدمشقي .
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (21) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (20) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (19) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (18) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (17) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا
سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (16) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا