الصف الثاني الثانوي

قصة وا إسلاماه : الفصل الأول

الصف الثاني الثانوي

Advertisements

قصة وا إسلاماه : الفصل الأول

ملخص الفصل

& حوار بين (جلال الدين) وابن عمه وزوج أخته الأمير (ممدود) حول موقف السلطان (خوارزم شاه) عندما تحرش (احتكّ) بالتتار ، فرأى (جلال) أن والده أخطأ لأنه مكن التتار بذلك من دخول البلاد وارتكاب فظائعهم الوحشية ، ولكن (ممدوداً) دافع عن ملكه الذي مات شهيداً .

& وأخذا يتذكران فظائع التتار ويبكيان على ما أصاب أسرتيهما خاصة نساء القصر ومنهم (أم خوارزم) وأخواته والأمير الصغير (بدر الدين بن جلال الدين) ، ولكن الأمير (ممدود) أخذ يستحث السلطان (جلال) على استكمال مسيرة والده فلعل الله يجعل نهاية التتار على يديه ، وقد اتهم (جلال الدين) ملوك العرب والمسلمين في مصر والشام والعراق بالتخاذل في نجدة والده .

& وقد رأى السلطان (جلال الدين) ضرورة تحصين مملكته فيضطر التتار إلى تركها والتوجه إلى الغرب حيث ملوك المسلمين المتقاعسين إلا أن (ممدوداً) رأى أنه لن يستطيع حماية بلاده إذا مكّن التتار من عقر البلاد ؛ لأن التتار لن يتوجهوا غرباً إلا بعد القضاء على مُلكه ، لذا يجب الخروج لملاقاتهم خارج (غزنة) ، وقد اقتنع السلطان أخيراً وأثنى على ابن عمه وقدرته على محاجاته ومغالبته رأيه ، واتفقا على الاستعداد للحرب . ثم توجه كل منهما إلى فراشه .

س ،ج

Advertisements

س: أين دار الحوار بين السلطان جلال الدين والأمير ممدود؟ وماذا كانا يفعلان ؟

  • فى قصر السلطان جلال الدين ( بغزنة )، وكانا يلعبان الشطرنج .

س: وضح حدود الصلة بين السلطان جلال الدين والأمير ممدود .

  • الأمير ممدود هو ابن عم السلطان جلال الدين وزوج أخته ووزيره .

س: ما الذي قاله السلطان جلال الدين للأمير ممدود بشأن تحرّش (احتكاك) أبيه بقبائل التتار ؟ ,وما رد الأمير ممدود؟

  • غفر الله لأبي وسامحه لو لم يتحرش بقبائل التتار المتوحشة ؛ لبقيت تائهة في جبال الصين وقفارها ، ولظل بيننا وبينهم سد منيع . ورد الأمير ممدود أنه (خوارزم شاه ) حسبه أنه جاد (ضحى) بنفسه فى سبيل الدفاع عن بلاد الإسلام ، وقد ظل يقاتلهم ويجالدهم جلادا لا هوادة فيه إلى أن كبا  به الحظ ، فمات شريدا وحيدا فى جزيرة نائية ، فيجب ألا نلومه إلا بمقدار.

س:  وضح الفظائع التي يرتكبها التتار في حروبهم . . أو التتار رسل دمار وخراب . وضح .

  • الفظائع التي يرتكبها التتار في حروبهم : 

    1  – لا يدخلون مدينة إلا و يدمرونها ويأتون على الأخضر واليابس فيها .

    2  – ولا يتمكنون من أمة حتى يقتلوا رجالها، ويذبحوا أطفالها ، ويبقروا بطون حواملها ،ويهتكوا أعراض نسائها .

س: ما سبب بكاء جلال الدين ؟ وما موقف ممدود ؟ ولماذا ؟

  • لأنه تذكر ما وقع للنسوة من أهلهما حينما بعث بهن خوارزم شاه من الرى بعد أن أيقن بالهزيمة من التتار ؛ ليلحقن بجلال الدين فى غزنة،  وبعث معهن بالأموال والذخائر التى لم يسمع بمثلها ، فعلم التتار بذلك؛  فتعقبوا النسوة ،وقبضوا عليهن، وأرسلوهن مع الأموال والذخائر إلى جنكيز خان فى (سمرقند) .
Advertisements

وقد شارك ممدود جلال الدين البكاء مواساة له كما أن المصائب تجمع المصابين .

س:كيف وقعت أم (خوارزم شاه) وأخواته في الأسر ؟

  • بعثهن خوارزم شاه من (الري) حين تفرق عنه عسكره ، وأيقن بالهزيمة ؛ فعرف التتار أنهم في طريقهم إلى غزنة فتعقبوهن ،وقبضوا عليهن في الطريق . 

 

س: ماذا تمنى جلال الدين من والده تجاه النسوة ؟ وما الذى رجحه فى موت أبيه ؟

  • تمنى من والده أن يقتلهن بيده ، أو يدفنهن أحياء فى التراب أو يغرقهن فى النهر، وقد رجح موت أبيه غماً حين بلغه أمر النساء .

س. لماذا يأس جلال الدين من الانتصار على التتار ؟ وما موقف ممدود منه ؟

  • لأنه وجد نفسه أقل من والده فى كل شئ ،فقد كان والده يملك من الفرسان عشرين ألفا فى (بخارى) وخمسون ألفاً فى (سمرقند) وأضعافها معه ، ومع ذلك فقد انهزم والده من التتارولم تُغنِ عنه هذه الجحافل شيئًا ، كما أن نفوذ التتار قد اشتد وملكوا كثيراً من البلاد ودانت لهم خراسان ومعظم البلاد المجاورة فكيف يطمع هو فى الانتصار عليهم .
  • فقال له ممدود إنك ابن خوارزم شاه وخليفته على بلاده ؛ ويجب ألا تيأس من هزيمة عدوه ، وطرده من بلاد رعاياه ،وقد كانت الحرب سجالاً بين خوارزم شاه والتتار ؛ فتارة يهزمهم وأخرى يهزمونه ،  وإن  كان خوارزم شاه قد مات فإن  سره حىُّ فيك لم يمت ، ولعل الله ينصر بك الإسلام ، ويجعل نهاية الأعداء على يديك .

س: حاول الأمير ممدود التهوين على السلطان ولكن السلطان كان متشائماً . وضح ذلك .                                              

  • جـ : قال ممدود للسلطان لعل الله أن يجعل إنقاذ السبايا على يديك ، ولكن السلطان رأى ذلك أمراً عسيراً ؛ فقد اشتد ساعد التتار واستولوا على خراسان وملكوا همدان ، واتخذ طاغيتهم سمرقند قاعدة له ينطلق منها ليخرب ويدمر فلقد عظم سلطانهم وقوى شأنهم .                              

س: لام السلطان جلال الدين خليفة المسلمين وملوكهم وأمراءهم في بغداد ومصر والشام .. ما سبب هذا اللوم ؟

  • كان سبب توجيه اللوم : هو أنهم يعلمون بما حصل لجزء من بلاد المسلمين من التتار ، ولكنهم لم يهبوا لتلبية النداء على الرغم من الاستنجاد بهم كثيرا .

س: لكل من السلطان جلال الدين والأمير ممدود رأى في قتال التتار . وضح ذلك وبين إلى أي الأراء تميل ؟ ولماذا ؟.

  • رأى السلطان جلال الدين : هو تحصين حدود بلاده وبذلك سيضطر التتار إلى الاتجاه إلى الغرب نحو ملوك المسلمين المتقاعدين والمتقاعسين .
  • رأي الأمير ممدود : هو تجميع الجموع لمناجزة (مقاتلة) هؤلاء التتار ؛ لأن السلطان لا يستطيع حماية بلاده من التتار لأن التتار لن يتوجهوا إلى الغرب حتى ينتهوا من الشرق ، كما أنه سيعرض بلاده للدمار إذا هاجمه التتار فيها ، وإذا هزم سيحرم نفسه من الفرصة الثانية.
  • وأميل إلى رأي الأمير ممدود حيث يلقاهم بعيداً عن بلاده فإن انتصر كان بها ، وإن انهزم كانت بلاده ظهراً يستند إليه ويستعد فيه لجولة أخرى .. ولقد استحسن السلطان هذا الرأي وعمل على الأخذ بنصيحة ابن عمه وقال له : ” لا حرمني الله صائب رأيك يا ممدود ، فما زلت تحاجني حتى حاججتني” .

س: ما الحدث الذى كانت تنتظره زوجة السلطان وأخته ؟

  • كانت كل منهما تنتظر أن تضع مولوداً .

س: لماذا تبسّم جلال الدين وتهللت أساريره ؟                                   

  • لأن الأمير ممدود وعده بأن يكون يده اليمنى في قتال التتار وأنه سيقاتل حتى يُقْتَل دونه ، وأن الله سيكون في عونه وتوفيقه إذا أخلص الجهاد في سبيله .

س: علام اتفق السلطان جلال الدين والأمير ممدود في النهاية ؟

  • جـ : اتفقا على الاستعداد للحرب والبدء بمهاجمة التتار في ديارهم قبل أن يصلوا

التدريب الأول : قصة وا إسلاماه: الفصل الأول  ، سجل في النموذج التالي

التدريب الثاني: قصة وا إسلاماه: الفصل الأول  ، سجل في النموذج التالي

للحصول على نسخة pdf اضغط على الرابط التالي:

https://dardery.site/wp-content/uploads/2020/08/الفصل-الأول-قصة-وا-إسلاماه-للصف-الثاني-الثانوي-الترم-الأول-2022-إعداد-أحمد-درديري.pdf

 

PDF Loading...

 

للذهاب للفصل التالي اضغط الرابط

Advertisements
Mr.Ahmed Dardery

- معلم و باحث لغوي مصري عمل بتدريس اللغة العربية في مصر والبحرين حاصل على الماجستير من كلية دار العلوم بجمهورية مصر العربية - شارك في عدد من المشروعات البحثية ، فكان عضوا في فريق بناء معجم التعابير الاصطلاحية (2007)م توزيع دار أبو الهول – القاهرة - كان عضوا في مشروع مدونة الفصيح من مسموع الطفل العربي لجامعة جورج تاون - شارك في تأليف كتاب " المباحث النظرية في تعليم الكتابة العربية : دراسة وصفية نقدية وببليوجرافيا" الصادر عن مركز المللك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للعام 2019م.

View Comments

Recent Posts

سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة للصف الثالث الثانوي : الاختبار (21)

سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (21) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا

أسبوعين ago

سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة للصف الثالث الثانوي : الاختبار (20)

سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (20) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا

أسبوعين ago

سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة للصف الثالث الثانوي : الاختبار (19)

سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (19) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا

أسبوعين ago

سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة للصف الثالث الثانوي : الاختبار (18)

سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (18) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا

أسبوعين ago

سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة للصف الثالث الثانوي : الاختبار (17)

سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (17) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا

أسبوعين ago

سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة للصف الثالث الثانوي : الاختبار (16)

سلسلة الاختبارات الإلكترونية في البلاغة الاختبار (16) إعداد/ أحمد درديري سيتم إعداده قريبا

أسبوعين ago